السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،
بعد غياب طويل حبيت ان اطل عليكم من جديد بموضوعي الذي لا طالما كنت اريد التحدث عنه ولكن انشغالي الاونه الاخيره جعلني الغي بعض هواياتي الهامه بحياتي وبعد اطالتي، قد كتبت هذا الموضوع من فتره طويله ولكن لم استطع كتابته في سطور المنتدى لعدم اكتماله،،،،
طرحي اليوم يتكلم عن جزء في حياتنا هام جدا وهم احباب الله الاطفال، والمقصد من طرحي هذا تربيه الاطفال وتوجهيهم الى كل مايعود لهم بخير ومنفعه وماجعلني اطرح هذا الموضوع هو اختفاء عنصر الاطفال بحياتنا وتحول الاطفال من الاولاد الى شباب وتحول الاطفال من البنات الى صبايا،،،
قد اصبحت مجتماعتنا تفقد عنصر الاطفال البريء واصبح كل اب يفتخر بولده الصغير اذا زاد ذكائه او(لكعاته)
كما نلاحظ ان الام تزداد فرحتها اذا رات ابنتها الصغيره تطالب بوضع الميك اب او تطالب باغراض الفتاه الراشده وهذا الشي خطا كبير من الاب والام ،،
بالفعل اختفو الاطفال لم يصبح هناك اطفال ولن يصبح هناك اطفال مادام الابوين هم من يشجعون على ذلك،،
لقد قرات كثيرا في كتب تربية الاطفال وطرق توجهيهم ووجدت في كتب كثيره و علميه لعلماء وكتاب كبار ان تدليل الاطفال كثيرا يؤدي الى اصابة الطفل بمرض( اريد كل شي) وبذلك يكون تشبع الطفل صعب جدا وهو طلب الطفل المكرر لاي شي يلفت انتباهه واصراره على ذلك حتى يصل الابوين الى مرحله لايستطيعون رفض طلباته خوفهم لما قد يحدث لطفلهم وفي هذه الحاله يفكر الابوين انهم على صواب وان تدليلهم للطفل هو اساس تربيتهم الصالحه وهذا خطا فادح من الابوين،،،
وما لاحظته في الفتره الاخيره انجذاب الاطفال الى بعض الالعاب السخيفه التي لاتعود لهم بالنفع والفائده وانجرافهم لها وترك بعض الالعاب المسليه والمفيده في نفس الوقت كبعض الالعاب التي تحتوي على ذكرالله وسور من القران الكريم كذلك المجلات التي لفتت نظري كثيرا لما تحتويه على بعض القصص المفيده التي قد توسع من عقلية الطفل والتي توجهه بالتوجيهات السليمه خصوصا ان في هذه المرحله بالذات لابد من تقريب الطفل من حب الله ورسوله ودينه وتزويده بالمعلومات الدينيه لينشا بطريقه صالحه بعيدا عن بعض الدواخل كبعض البرامج السيئه والتي قد تعطي الطفل بعض الافكار السئيه،،،،
من مازاد حزني على اطفالنا وهو ان احدى صديقاتي تقص لنا مغامرات اختها المشاغبه وبعض تصرفاتها العجيبه ووهي في غايه الفرحه بان اختها تقوم بهذه التصرفات وهي في هذا العمر الصغير ومازاد دهشتي قولها بان اختها من متابعي برنامج (ستار اكادمي) اهذا منطق؟؟
طفله في الثامنه من عمرها تشاهد هذا البرنامج الذي يخل ببعض افكار ديننا وانها تشجع المشاركين فيه وتصوت لهم عبر الجوال الذي اصبح حتى مع الاطفال،،،،،
اين رقابه الوالدين اين رقابه الاخوه اين المعلمات في المدارس اين هم جميعا من اطفال مجتمعنا؟؟
اتمنى ينال الموضوع اعحابكم واتمنى من الجميع يشاركنا برايه......
ودمتم.
محبتكم رووووبي،،