العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-2007, 06:52 PM   رقم المشاركة : 1
جلهم
( ود نشِـط )
 






جلهم غير متصل

حوار مؤثر مع كفيف أبكاني كثيرا

أخواني أخواتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, ,,,
بعد غدا بإذن الله سينشر في جريدتنا الموقرة(( اليوم)) حوارمؤثر للغاية
أجريته مع إنسان يستحق التقدير ورفع القبعات أسمه ((عبوش))
اثناء كتابتي للقاء ومن غير سابق إنذار انهمرت دموعي ........
لن أطيل عليكم ......موعدنا يوم الثلاثاء الموافق 30/1/2007م
صفحة 20 أو 21 .
آمل منكم قراءة الحوار وأي إستفسار أنا حاضر ........







قديم 28-01-2007, 11:31 PM   رقم المشاركة : 2
البركان
مشرف الأقسام الشبابية والترفيهية
 
الصورة الرمزية البركان

هلا و غلا

جلهم


نحن في انتظار الحوار

وياليت لو تضع لنا هذا الحوار مع الكفيف هنا في منتديات والود
ولك تحياتي وتقديري،،،







التوقيع :









رحمك الله يا فيصل

قديم 30-01-2007, 04:59 PM   رقم المشاركة : 3
جلهم
( ود نشِـط )
 






جلهم غير متصل

كفيف يقتحم عالم الشعر والإنشاد

عبوش: تمنيت النزول مع أمي في قبرها

حسين المنصور - الخبر


عبوش داخل الفصل


رعاية من الأستاذ وحب الأصدقاء

استطاع أن يتجانس مع الطبيعة الخلابة ويرى فيها بقلبه وعقله ما لا يراه المبصرون و يهوى القراءة وكتابة الشعر لحن كثيرا من قصائده وقدمها أناشيد رائعة ومؤثرة صور فيها مسيرة حياته وكيف استطاع الوقوف صامدا أمام جميع التحديات والعقبات لمواصلة دراسته حبا في تطوير ذاته وخدمة وطنه.عبوش سعد سعود العبوش البالغ من العمر 21 عاما.
نشأة
ويقول عبوش: فقدت بصري منذ ولادتي حيث لاحظت أمي بأنني لا أتمكن من رؤية الأشياء من حولي فقالت لأبي الذي قام على الفور بنقلي إلى طبيب العيون لأجراء الفحص الطبي والتأكد من سلامة بصري ولكن شاءت حكمة الله بأن أكون فاقداً للبصر حسب تقرير الطبيب المعالج .وأضاف بأنني تربيت في كنف والدي منذ صغري اللذين قدما لي كل الاهتمام والرعاية والعطف والحنان كما حظيت بمساعدة أخوتي الذين كان لهم الدور الكبير في تجاوزي العقبات التي صادفتها في حياتي حيث كانت تغمرني سعادة وفرحة عامرة حينما كنا نلعب سويا وكأنني أبصرهم من دون أن يشعروني بأني فاقد البصر .
حنان
ويضيف عبوش بأن والدتي تعني لي كل شيء في هذه الحياة الأليمة وكان أملي في الحياة هو رؤية وجهها ولو لبضع دقائق وفي ذات يوم اختفت والدتي على غير العادة فلا نفترق أنا وهي إلا عند المنام سألت إخواني بكل تعجب أين أمي؟ فلم يجيبوني على سؤالي وبعد إصرار مني لسماع إجابة شافية ومقنعة قالوا لي بأن الوالدة في المستشفى لتلقي العلاج فلم تقنعني هذه الإجابة وبعد الحاح مني لمعرفة الحقيقة قالوا الوالدة تطلب منك أن تدعو لها بالرحمة فقد وافتها المنية إثر حادث دهس في الحي الذي نسكن فيه كان عمري حينئذ 16 سنة وتلقيت صدمة أخرى مع ابن الجيران الذي توفى بعد وفاة والدتي بسنة بسبب حادث مروري حينها فقدت أعز مخلوق في هذه الحياة رحلت أمي و تحطمت كل آمالي في رؤية وجهها العفيف الطاهر ذلك الحلم الذي كان يراودني في حياتي فقد رسمت لها صورة جميلة في مخيلتي تمنيت لو أنني نزلت معها في قبرها وقبلتها شكرا على ماقدمته لي من تربية حسنة ورعاية كريمة فهي صاحبة القلب الكبير والصدر الحنون وهي الأم والأخت والصديقة التي لن أتمكن من رد ولو جزء بسيط من فضائلها.
رغبة
ويبين عبوش معاناته ويقول إنني كنت أسعى جاهدا للتعلم والالتحاق بمدرسة خاصة بالمكفوفين لكي أتمكن من قراءة ما أحب من ألوان العلوم وما أشتهي من صنوف الأدب ولكن للأسف لم تتوافر مدراس خاصة بالمكفوفين في مدينة الخفجي مما تسبب فى تأخري عن الدراسة لمدة 12 سنة وعندما أصبح عمري 20 سنة لم أيأس بل بحثت عن المدارس التي يوجد بها برنامج دمج المكفوفين فوجدت ضالتي في مدينة الخبر حيث وفقت في الالتحاق بمدرسة الصديق الابتدائية واستقبلني مدير المدرسة إبراهيم القحطاني وجميع الأساتذة بكل حفاوة وترحيب وأجروا لي اختبار تحديد المستوى واجتزته بدرجة امتياز .
قدوة
ويشير عبوش الى انه أحب كثيرا مدرس الدين نايف الخالدي فمنذ التحاقي بالمدرسة وأنا أشعر بأن هذا المدرس قريب جدا مني فعندما أتحدث معه لا أجد عقبات فهو من شجعني وحمسني كثيرا عندما عرضت عليه أنشودة من تأليفي والحاني أسميتها بحر العطاء فأعجب بها كثيرا وأصر على أن القيها في صبيحة اليوم التالي في إذاعة المدرسة أمام الطلاب فخفت كثيرا وأصابني الخجل فشجعني بقوله لابد من الرهبة في البداية ولكن مع الاعتماد والتوكل على الله سيزول الخوف منك بإذن الله فقمت بإلقاء الأنشودة أمام الجميع وشعرت بسعادة وانتصار كبير يغمرني بعد الانتهاء وسط تصفيق حار من المستمعين.

اكتشاف
وتحدث عبوش عن اكتشافه لموهبة الشعر و قال: إن وفاة والدتي فجرت عندي موهبة الشعر فكتبت فيها قصيدة متواضعة تمنيت لو أنها معلقة لكي أوفيها حقها ولن أوفيها فقدرها عندي كبير لاحدود له ولا نهاية هذه القصيدة تعد بداية انطلاقتي الشعرية ومن أبيات هذه القصيدة
يا أغلى إنسانة بالوجود ...ماحبيت أحد مثلك أبد
كلامك أجمل الورود ... وصوتك أحلى من الشهد
وأضاف وهب الله لي مع الشعر خامة صوت جميلة بشهادة الجميع ساعدتني على انشادالقصائد الإسلامية وخصوصا التي تصف مخلوقات الله التي يخيل لي كأنني أراها.ومن المواهب التي حباني الله يها فن التشكيل حيث صنعت عدة أشكال بالاستعانة بالصلصال نالت هذه الأعمال استحسان الإدارة وتم وضعها في معرض المدرسة .كما أنني قمت بتسجيل اسطوانة مؤخرا ووضعت فيها معظم أناشيدي وقدمتها هدية للمدرسة.
عروض
و أكد على تلقيه عدة عروض من مؤسسات الانتاج والتوزيع الصوتية كانت أكثرها خارج المنطقة الشرقية ولازالت المفاوضات قائمة وقال: إنه يتمنى أن يكون كاتبا و مؤلف روايات وأنه لولا الإعاقة لعمل في مجال الصحافة لأنه يرى أن الصحفي يقوم بتقديم رسالة سامية ونبيلة في توعية وتثقيف المجتمع وأنه يتمنى لو أن هناك صحفا أو صفحات خاصة بالمكفوفين في كل جريدة سعودية وفي الختام أقد م الشكر الجزيل لجريدة اليوم التي أتاحت لي الفرصة للتواصل مع الناس كما أقدم تحية لوالدي العزيز.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12282&P=39







قديم 30-01-2007, 06:37 PM   رقم المشاركة : 4
الهدار
مشرف المنتدى الثقافي
 
الصورة الرمزية الهدار

كم كان لقاء مؤثر لشخص فقد نعمة البصر

وعانى من فقد الام الحانية والتعليم في الصغر

وفي هذا اللقاء نستشعر نعمة الله علينا

البصر ورؤية الاشياء ومناظر الطبيعة

ورؤية الاحباب وكم هو مهم في حياتنا

وعلاقاتنا تمتعنا بالاتصال البصري00

لكن ما يأخذ الله من نعمة الا يعوض عبده

باخرى يحس بها ويتصل بالحياة من خلالها

وهناك كفيفون يتفوقون على المبصرين في

أمور لا يجيدها الا المبصر 00

شكرا ايها الصحافي القدير

اخوكم الهدار






قديم 30-01-2007, 09:46 PM   رقم المشاركة : 5
الأمـــيـــر
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية الأمـــيـــر
 







الأمـــيـــر غير متصل

لااله الا الله


حكمة الله جل وعلى في خلقه ... مشكور على الموضوع ..



تحياتي ...




الأمـــــيـــــر







قديم 30-01-2007, 10:12 PM   رقم المشاركة : 6
طـلال التركي
ضيف
 






السلام عليكم ورحمة وبركاته

أيها الصحفى الرااائع

أختياار يدل على علاقة رااائعه منك...


نعم هذا المكفيف ... استطاع ان يقول ويفعل مالا يفعله كثير من المبصرين


تسلم ايدك على اللقاء المؤثر .... نعم شي يعور القلب ..


تحياتي لك






قديم 31-01-2007, 12:38 PM   رقم المشاركة : 7
جلهم
( ود نشِـط )
 






جلهم غير متصل

لعمري إنه حوار مع الدموع
حين يكون الدافع صادقاً صافياً لايكلل سوى بالنجاح الباهر
فكان من هذا الكفيف طرح مشاعره بعييداً عما فقده من نعمة البصر
فاتخذ من بصيرته مسلكاً وطريقاً وكانت هي النور لدامس ظلامه الأبدي
فقد النظر لكنه لم يفقد الروح فالتمس فيها الإحساس النابض بكل ماحوله
ومؤكد انه يصور الحياة بصور تفوق وصف المبصر

وما أكثر المبصرين الذين عموا البصائر فضلوا عن السبيل
فيي نهج مسالك الحياة واستخراج معانيها ولآلئها المدفونة







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:43 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية