]
اجتمعا ..على الحب..وحضنهما ..الهوى..
وكان بيت الاحلام..مقر الانتمــاء..
لعالم "العاشقيين"
عاهدته على الحب..وعاهدها على الوفاء..
مرت تسع سنيين..والحب لازال في حالة
ارتواء..
وفي السنة العاشره..رحل عنها..
لااسباب تجهلها..
فبرقت في صفحة السماء..خيوط النهاية..
ومع كل رمقة حنيين..
تذرف دمعه..
ويعزف النغم الاخيير..وتتراقص ..حروف الوهم
على وريقات الالم..
وتمطر السمــاء ..
وحول الشمعدان ..يقف خيال رجل
وتصرخ ..تصرخ..تصرخ..
"انثى الخيال"
وتشدو بــ
"ياعيون الكون غضي بالنظر واتركينا اثنيين
عين تحكي لعيين"
وتبكي..ثم تكمل
"بلا خوف بلتقي بلا حيرة بلتقي"
تدنو منه..ويبتعد
ثم يلوح لها ..وداعاً
وتمطر السمـــاء.بغزاره
.وعلى مفاتييح البيانو..
تعزف معزوفة..وداعه..
وتشدو .من جديد.
"...انا حرووفي في غيابك لاهي
حكي ولاهي قصييد اكتب الظلمه واعييد......."
وتعوود..تفتش في "صندوق الذكرى"
عن لحظات اللقاء..
وعندما تفتح الصندوق.تختنق من غاز الرحييل
فتمووت "
وفي الغد..يآتي
حبيبها...فرحاً.مستبشراً.
وبجانب..
بيت الاحلام..
يرمق من بعييد "شيء ملقى على الارض"
يسرع نحووه"
ويجدها جثة حبيبته..بجانبها وردة ذابلة.. والصندووق
وورقة كتب عليها
"احببتك يا...! حتى النهاية..!!
يسقط جاثيا على ركبته..
ويبكي..
تركتيني..في تابوت الضياع وحدي..
أفيقي..وخذي هذه
"بطاقة زفافنا انه غداً حبيبتي؟
لما رحلتي قبل ان اخبرك..انني تركتك منذ شهوور دون ان تعلميين من اجل..ان ابحث
عن والدك ..واجبره على الموافقه على زفافنا..
يمسح دمعاته ..وفي الغد بنفس تارييخ
الزفاف ..يقييم غزائها..ويحظر المدعويين..
ليبدلوا الكلمات ..
من مبارك عليكم الى
"جبر الله مصيبتكم"
فليكتبك التاريخ ياانثى الخيال
"في سجلات نساء احببن الموت في كنف العشق"
ونلتقي دوماً..لنفترق.
16/10/2011
ملاحظة "مابيين الاقواس مقتطفات من اغاني محمد عبده | [/tabletext]
[/quote]
[/align]