ما ان يدخل مجلسك ..
يجلس بجوارك حتى يبدأ بطرح الأسئلة هذا البيت ملك أم مستأجر ؟
وبكم استأجرته ومن أين أثثته ؟
وكم عدد غرفه وهذا الرخام كم سعره ؟
وأسئلة لانهاية لها.
وفي الناحيه الاخرى من المنزل
ضجت ورجت الدنيا لكثرة الأسئلة الموجهة إليها :
لماذا لم تحملين ؟
وكم لك من سنة مع زوجك ؟
وما السبب منك أم منه ؟ وهل ذهبت للمستشفي الفلاني وهل.. !
ومن غير فلانه فيها وعلانه فيها
والثالثة والرابعة من تلك الصور تنبأ عن جهل وبعد عن الخلق الرفيع والأدب الكريم،
ولو سألت السائل ريالاً أو معونة لما قدم لك شيئاً ؟
فكم من الناس اليوم يتكلم بما لا يعينه ولا شأن له به.
فلايهنا لهم بال ولايستريح لهم مقام حتى يتدخل في خصوصيات الغير
وما الذي سنجيه من تلك الاسئله وما الفائده
وقد غاب عن الكثير منا .. !
حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
tعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
[من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه]
أخرجه الترمدي و غيره و صححه الألباني في مشكاة المصابيح .