منصور
منصـــور البارحة مـــــــــــــنْ زود ِ الهـــمْ وَنيتْ
وَلَعَـــــنّ فينــي شِليــــــلْ طايـرنْ فــوق ِ الرِدايفْ
منصــــور صِدفــــة مَريـــتْ وليتـــــِني ما مَريتْ
لا قِضيــتْ حَاجِتي ما غيـــــرْ رِجَعَتْ باليدْ عايفْ
إخْبال ِ الشَعَــرْ منصـور يــِحييكْ دام ِ العُودْ مـِــيتْ
الــــروحْ ما طابــتْ .. ولا الآهّ .. والقلـــبْ نازِفْ
نهـودْ صَدرَه منصــــور تـَحمـل إمـن ِ الغـَافْ بيتْ
حَرف(ن) إذا ما تَهَجـَــدْتْ به كـِنـِكْ للشَهَدْ ضَايفْ
منصــور عليه شِفـة – وجــــنّ – شامْ – أو جنيتْ
زولْ عودَه بابِلْ - قــــــوسْ قَزَحْ – أو طرايفْ
ألمحتــني منصور ثــمّ أضْحكتْ .. ثـمّ قالتْ عَليتْ
قِلـتْ العفوّ : قالتْ : أنـتْ حـَــــرفْ ولسانْ ناصِفْ
اسْتـِدارَتْ منصور وَغـْفـَـتْ والأرضْ وَلَعَــتْ ليتْ
حيــنْ تـَخطي بالرِجِــلْ تقـولْ كنّ ما إلها وُصايفْ
منصور الخدودْ شَحْـجي شَسولِفْ ليتني ما حَجيتْ
حـرامْ مثـل ِ الزلابيـة .. قَـَصَبْ سُكرْ .. أو قِطايف
منصــور لــي يوميــنْ لا طِبتْ .. ولا أنا .. هَنـيتْ
حالــتي صَعبــه وتِصْعَــبْ عليّ وأنا اليــومْ خايفْ
حــيَّ .. لا ماني بحــيّ ولاني مـــن ِ المَيِتينْ بميت
أنا شَهيـــدْ يا منصـور عـَـذّبِ اللِقا حِلــوِ الشِفايفْ
منصور هذي الحالْ مــن يومْ ما شِفتْ إبها وبتليتْ
ما غيرْ حرف ٍ يمتطيني وحــــــرفٍ له أنا عاسفْ
قول واسْمِعْني تَراني عَنــْــــــكْ منصور ما خَفيتْ
وشْ عـــــلاجْ اللي لا صارْ قلبه يَحْجي وهو غَافِ
بقلم / طالب بن خليفة العربيد
العرض العادي
