بديت
جدران
حروف
الكلام
تتساقط
فوق
ارض
الكلام
يا الله
كم بات
عاشق
يسكن
تحت
انقاظ
الجدران
من تللك
الحروف
نعم
نسمع
صوت
الآنين
والآهاااااات
فاسرع قلمي في عمليه الاغاثه الي منكوبين زلزال الحروف بدوء في عمليه البحث عن العشاق
نعم
وقصه الزلزال تبدء من هنا :
في احدي
ليالي الربيع
في وقت سكون الكون
في اجمل نسمات الحب
في اعذب حروف العشق
جاء ذاك الحاقد من هناك من طريق الحرمان ومعه سكاكين الخيانه وبندقيه اليائس
وجروح الزمن
اخذ يناظر
في
واحتي الجميله
وقلبي العاشق
اخذ يتبسم بشفاه الحاقد
اخذ يقذف بحروف البدايه لبدايه الزلزال
فاخذ يتلفت يمين ويسار ويتساءل كم من الوقت تصمد جنه حبي في زالزاله
فاخذ يحمل الحروف فوق الحروف
اخذ يقرب من جنتي وواحتي
اخذ يصدر اصوات الرعب بين اطفال مشاعري
فلم اتحمل تلك الاصوات التي اصبحت
: اسمع مشاعري تركض خايفه الي نبض قلبي وتقول اسمع اصوات لم اسمعها من قبل واحس منها الخوف الشديدوالقلق القاتل
فاصبح نبض قلبي يشاهد بعينه التي فيها سكون الحياه وواحه الابداع
ولحظااااااات
نعم
انها لحظااااااات
و اسمع صوت الانفجار في عالمي واسمع صوت بكاء الحروف
واري جثث الكلام في طريق الحب عن اليمين وعن الشمال
واشم رائحه تفوح منها وما اجملها من رائحه
فبدءت اجمع الحروف التي ما زال فيها حياءه وامل من اجل الصمود مره ثانيه
واخذت اجمع جثث الكلام وادفنها في الماضي الذي لا يعود اذا رحل
اخذت انظر بعني الباكيه الي ذاك الحبيب الراحل واهو يتبسم ويقول لن انساك وان طال الزمان
ولحظات :
سمعت فيها اغاني انتصار الوقت بحدوث الزلزال في جنتي وتدمريها عن بكرة حرفها وكلمتها
ولحظات كتبت فيها
هذه قصه زلزال الحروف
التي تركت وراءها دمار للعشق
وتركت وراءها بقايا الامس