أما زوجاته صلى الله عليه وسلم فهن احدى عشرة، مات منهن في حياته ثنتان وتوفي هو عن تسع، وأسماؤهن كالآتي:
1- خديجة بنت خويلد القرشية الأَسدية، تزوجها قبل النبوة وعمرها أَربعون سنة، ولم يتزوج عليها حتى ماتت، وهي أُم أَولاده ما عدا إبراهيم، وهي التي آزرته على النبوة، وجاهدت معه، وواسته بنفسها ومالها. وقد ماتت قبل الهجرة بثلاث سنين، وحزن عليها الرسول صلى الله عليه وسلم حزنًا شديدًا.
2- سودة بنت زمعة القرشية، تزوجها بعد موت خديجة بأيام، وهذه هي التي وهبت يومها لعائشة. ماتت سودة في آخر زمان عمر.
3- عائشة بنت أَبي بكر الصديق رضي الله عنهما، وتكنى أُم عبدالله مع أَنه ليس لها أَولاد، وقد تزوج بها في شوال وعمرها ست سنوات، وبنى بها في شوال في السنة الأولى من الهجرة وعمرها تسع سنوات، ولم يتزوج بكرًا غيرها وكانت أَحب الخلق إليه، وهي التي رماها أَهل الافك بالزنا فأنزل الله براءَتها من فوق سبع سموات، واتفقت الأُمة على كفر قاذفها، وهي أَفقه نسائه وأَعلمهن، وكان الصحابة يرجعون إلى قولها ويستفتونها. ماتت سنة 57 في رمضان وقيل سنة 58.
4- حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وكانت قبله تحت خنيس بن حذافة السهمي. ماتت سنة 41.
5- زينب بنت خزيمة بن الحارث القيسية من بني هلال ابن عامر، وقد توفيت بعد زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بها بشهرين.
6- أُم سلمة هند بنت أبي أُمية القرشية المخزومية، وهي آخرهن وفاة ماتت سنة 61.
7- زينب بنت جحش بن أَسد بن خزيمة، وهي ابنة عمته اميمة، وفيها نزل قوله تعالى: (فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا)( ) وبذلك كانت تفتخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم وتقول: (زَوَّجَكُنَّ أَهَاليْكُنَّ وَزَوَّجَني اللهُ منْ فَوْق سبْع سَمَواتِ)( ) وكانت أَولا عند زيد بن حارثة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم تبناه، فلما طلقها زيد زوجه الله تعالى إياها. توفيت سنة 21.
8- جويرية بنت الحارث بن أَبي ضرار المصطلقية، وكانت من سبايا بني المصطلق فجاءَته تستعينه على كتابتها فادى عنها كتابتها وتزوجها. توفيت سنة 56.
9- أم حبيبة واسمها رملة بنت أَبي سفيان صخر بن حرب القرشية الأَموية، وقيل اسمها هند، تزوجها وهي ببلاد الحبشة مهاجرة فاصدقها عنه النجاشي أربع مائة دينار، وسيقت إليه من هناك، وماتت في أَيام خلافة أَخيها معاوية بن أَبي سفيان سنة 44.
10- صفية بنت حيي بن أَخطب سيد بني النظير من ولد هارون بن عمران أَخي موسى بن عمران، وكانت من أَجمل النساء، وكانت قد صارت له من الصفي امة، فاعتقها وتزوجها وجعل عتقها صداقها. ماتت سنة 50.
11- ميمونة بنت الحارث الهلالية، وهي آخر من تزوج بها بمكة في عمرة القضا. فهؤلاء زوجاته رضي الله عنهن.
وأَما ابناؤه فهم:
1- القاسم. وبه كان يكنى، مات طفلاً. وقيل: إنه عاش إلى أَن ركب الدابة.
2- عبدالله. واختلف في مولده هل ولد بعد النبوة أَو قبلها.
وقيل أنه الطيب والطاهر.
3- إبراهيم. ولد بالمدينة من سريته مارية القبطية سنة ثمان من الهجرة، ومات طفلاً قبل الفطام.
وأَما بناته فهن:1- زينب 2- رقية 3- أُم كلثوم - 4- فاطمة.وكلهن من خديجة. وكل أَولاده توفي قبله إلا فاطمة فانها تأخرت بعده بستة أَشهر.
المفتي : محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
التصنيف الموضوعي : نبينا محمد صلى الله عليه وسلم