رغــم كــل ماحــدث ســأضــل انــا

[$$$المهاا$$$]

تتهافت علينا جميعا مشاكل الحياة واحدة تلو أخرى وصفعات نتلقاها من الدنيا واحدة تلو الأخرى



غيرنا قد ينهار ويتحطم وقد يستسلم ويقف عاجزاً امام مايواجهه لا يستطيع الحراك



وتبدأ مسيرة السقوط إلى أن يبقى إنسان لا يحمل بداخله اي انسان



إنسان ولكنه سوار للمقبرة تحطمت آماله واستنزف الزمن طاقته ليبقى طريح لا يقوى المقاومة



وتستهوي به الدنيا الى هاويتها ليسقط بها هو وغيره ممن أستسلموا لها



تارة تجد أفكار شيطانية تراوده يعتقد بها أنها ستزحزح حزنه



وتجعله يقف على قدميه مجدداً



لنبتعد عن هذا الشخص فقد بدأ قلمي يتملل الكتابة عنه وهو لا يحرك ساكناً



ونأتي لهذا الشخص الذي مهما حاولت الدنيا أن تزعزع قوته وتستهلك طاقته تعود فارغة اليدين




شخص رغم مساوئ حياته وصفعات زمنه الا انه يتحداها ويجعلها تفر منه



جعل من صدره ساحة لمعركة بين قوته وإصراره على أن يكمل حياته وبين يأسه وهزيمته لتسيطر



ويعزو البعض من خبراء النفس ذلك إلى الطريقة التي ننظر بها إلى الحياة ونفسر بها



المواقف التي تواجهنا، حيث يلعب الأسلوب التفسيري للمواقف الحياتية دورا رئيسيا



في شعورنا بالسيطرة الشخصية أو زيادة الشعور بالعجز النفسي، ولهذا فلا تعد



طريقة تفكيرنا مجرد ردود أفعال للأحداث بل هي في الواقع تقوم بتغيير ما ينتج عن



هذه الأحداث، ولذلك فإذا اعتقدنا أننا عاجزون عن أن نحدث تغييرات جوهرية تجاه



أنفسنا وفي محيطنا فسنجد أنفسنا في حالة شلل متزايد عند التعامل مع مواقفنا



الحياتية، وستصبغ حياتنا بنظرة تشاؤمية سوداوية



**ويعتبر عالم النفس الشهير الدكتور مارتين أن هناك ثلاثة أبعاد تتحكم في



الأسلوب التفسيري للمواقف وهي التي تصنع الفرق بين شخصية المتشائم



والمتفائل وأول هذه الأبعاد هو بعد الاستمرارية فالأشخاص الذين يتملكهم اليأس



بسرعة يؤمنون بأن السبب وراء حدوث أي مكروه لهم سيكون دائم الحدوث،



وسيستمر هذا المكروه لفترة طويلة، كما أنه سيؤثر دائما في حياتهم، أما الأشخاص



القادرون على مقاومة اليأس يؤمنون بأن الأحداث العصبية أمر وقتي وزائل، ولهذا



فإذا كنت ترى أن الأحداث العصبية ستستمر طويلا وسيكون لها تأثير عميق في



مجرى حياتك فإن أسلوبك التفسيري للأحداث سيكون متشائما دائما **




على كيانه وتجعل منه إنسان محطم لا هدف له



تقاتل لتجعل منه إنساناً أرتوى من اليأس والحزن



ولكن عزيمته وإصراره تقف حائطاً رادعا وقلعة محصنة ليس لليأس والحزن قوى أن تتسلقها



لنصنع من أنفسنا قوة وإصرار نتحدى بها صفعات حياتنا



لكل منا مقدرة على أن يسيطر على حياته



لنجعل من غدٍ يوماً أستنار بعزيمتنا وصنع لنا القوة والإصرار



لنرى مستقبلنا بعين ليس بها شائب



ترى بوضوح وإلى أبعد نقطة



لنجعل من أنفسنا شخصاً ولد اليوم ويبدأ بداية جديدة لا ماضي لها



لنولد نحن القوة التي تسكن أي إنسان

[ملكة الخواطر]

يسلموووووووو على النقل

وهذه الحياة ويجب علينا

نتحملها في حلوها ومرها

تقبلي مروري

[خيااال]

الدنيا ميدان معركة فسيح أجزم أننا كلنا نخرج من ساحتها مهزومين ولكننا ممثلين بارعين
فالحزن يقبع في داخلنا ولكن نبتسم في وج من يقابلنا والتعب ينهك قوانا ولكن نفرد صدورنا
ونحث الخطا امام اعين الناس حتى لايقولون هولاء من هزمتهم الحياه والدليل على كلامي امثله من واقعنا بسيطه وفي متناول الجميع
عندما يموت عزيز علينا ونواريه الثرى بعد أسبوع نضحك للناس وفي داخلنا غصه (مهزومين من الداخل )
وعندما يتعرض زوجان لشبح الطلاق وينفصلان يواجهان الناس بابتسامه بعد شهر ولكن في القلب مافيه
وعندما يظلمنا أحد ونعجز عن دفع الظلم ونقابله في اماكن ما لانريه هزيمتنا ورد ظلمنا (هزائم داخليه ))

اذا المحصله كلنا انهزاميون وممثلون بارعون الا واحد فقط
من كان يملك الايمان الحقيقي الذي جعله منهج حياته ونور دربه واحتسب كل ما اصابه عند الله
هذا حتى وان بداء انهزامه بمنظورنا ولكن ذاته هي المنتصره وانتصار الداخل خيرا من تمثيل انتصار الخارج ونظرتنا الخاطئه نحوه هي الخاسره
اللهم ارزقنا ايمانا خالدا يكون لنا أملا في معركتنا الدائمه مع الحياة
\
/
اعجبت بالموضوع اختي المها فاحببت ان اتفلسف فيه حبيتين فاقبلي ماكتبت ولك الشكر على مانقلت

[إنتــَــــــر]

اقتباس اعجبت بالموضوع اختي المها فاحببت ان اتفلسف فيه حبيتين

ياعيني على ( الفلسَفَة ) ..

التي زَرَعَت إبتِسَامَة حِلوَة على فُوهِي!!

مَاعليناَ !!

نَعَم .. ( رَغم كُل مَاحَدَث سَأظِلُّ كَمَا أنَا ) ..

وإذا كان الانسان منا أستاذه ( مَهَا ) ليس سوياً ..

بمفهوم السواء المجرد .. واذا كان ليس كاملاً ..

بمفهوم الكمال الشَّامل..فهو من باب اولى ليس بمنأى..

عن ( المشكلات ) وهذا أسَاس موضوعنا ..

تلك(المُشكلات) التي تقتحم عليه حياته دون سابق انذار

وليس بمنأى عن ألسنة الناس المغرضة .. التي لا ترحم ..

دون ان تتأكد بنفسها عن صحة ما تسمعه .. وليس بمنأى

عن حقد الآخرين له .. وتطاولهم عليه..

واذا كان الانسان منا ليس بهذه الصورة من السواء ..

والكمال ..

فإنه عرضة لكل التوقعات والمفاجآت..وما لم يكن واعياً..

لمثل هذه الامور..ومهيأ لمثل هذه التوقعات والمفاجآت

فإنه سوف يتعب كثيراً ..

وتتأثر نفسيته .. ويصبح كل شيء عنده سواء ..

وهذا اشد ما نخشاه لأنها بداية مرحلة التشاؤمية والسوداوية

التي نتمنى الاّ نصِل اليها في يوم ما .. لأن الشعور بالألم

والمعاناة والقهر والظلم شيء قاسٍ جداً على النفس ..

ويصعب تصوره او مجرد تخيله ولو للحظات؟

ان كلا منا يتعرض لـ(المشكلات) بكافة انواعها ودرجاتها

في كل يوم وبنسب متفاوتة ولكن الاهم هو كيف ننظر

لتلك ( المشكلة ) في نهاية المطاف؟

فـ ( المشكلة ) هي ( المشكلة ) طبعاً ..

لا يمكن تغيير اسمها ولكن يمكن تغيير مفهومها بالنسبة لنا

وهذا التغيير في المفهوم ..

لا نستطيع تغييره في بداية احساسنا بـ ( المشكلة) ..

اي في المرحلة الاولى منها .. وفي ذروة صدمتنا بها ..

وقوة تأثيرها علينا ..

ولكننا نستطيع تغيير مفهوم تلك النظرة ..

بعد مرور فترة قصيرة عليها ربما بعد ايام مثلاً!!

وحتى هذا التغيير في مفهومنا الايجابي لـ ( المشكلة )

لا يمكن ان يكون مؤثراً وعملياً ..

ما لم نهيئ الاجواء المناسبة لذلك ..

وما لم يكن لدينا العزيمة الاكيدة لتغيير تلك النظرة الضيِّقة

والقاصرة لـ ( المشكلة ) وما لم يكن حولنا اناس ..

يقفون بجانبنا ويشدون من ازرنا ويضعون ايديهم في ايدينا

وهذا الكلام صحيح أستاذه ( مِهَا ) الى حد بعيد ..

ولكن ماذا لو لم تتوفر الاجواء المناسبة ولم يهيئها لنا غيرنا

وماذا لو لم يكن حولنا من يشعرنا بأنه معنا وبجانبنا؟

ترى كيف نتصرف .. هل ننتظر لمجيء مثل هذا الانسان؟

والى متى؟

واذا لم يكن موجودا في حياتنا اصلاً فماذا نعمل؟

ان الحاضر الذي نعيشه مرتبط بالماضي الذي ربما نعاني

من صدماته وخبراته السيئة التي بدورها ..

تجعلنا في حالة قلق وخوف من المستقبل ..

وتوقف نمو تفاعلنا او تغير نمط حياتنا ..

ومثال آخر يجبركِ على ان تغيري مفهومكِ لـ(المشكلة)

هو ثقتكِ بنفسك وصدقكِ معها..فأحياناً قد تشتكي..

من مضايقة الاخرين لكِ بشكل لا تستطيعِي تحملّه ..

وقد تتخذي قرارات مجحفة بحق نفسك وتسيء اليكِ انتِ

قبل ان تسيء الى غيركِ دون ان تشعري ..

وهذا ما يريدك الاخرون ان تقومي به كي يتخلصوا منكِ

او على الاقل يبعدوكِ عنهم .. او ينتقموا منكِ ..

بأساليب اخرى عن طريق مواطن الضِّعف لديكِ ..

او من خلال اقرب الناس اليكِ ..

ان حياتنا بما فيها من رغبات واحلام وطموحات ..

وحتى السعادة مرهونة بعد الله سبحانه وتعالى بكيفية ..

تفكيرنا للأمور والأشياء والأشخاص المحيطين بنا ..

ونظرتنا اليها واليهم وكيفية تفاعلنا وتعاملنا معها ومعهم

ومقاييس التفكير في ( المشكلة ) التي تحدثنا عنها ..

مهما كان نوعها او حجمها..تختلف من عقلية لأخرى..

ولكنها يجب ان تكون موجودة ومنها على سبيل المثال ..

هل ما نواجهه او نخاف منه او نتحدث عنه ..

هو مشكلة بالفعل؟

وهل تهمني انا شخصيا وانا المعني الاول بها ..

ام انها تهم غيري؟

واذا كانت تهم غيري فمن هم هؤلاء الغير ..

وما مدى علاقتي بهم؟

فما يحدث اننا في كثير من الاحيان والمواقف نحرق اعصابنا

ونتلفها في ( مشاكل ) ليست لنا اصلا ولا تعنينا ..

ولكننا نجد انفسنا متورطين فيها بشكل او بآخر..

والامر الاخر كأحد مقاييس التفكير في ( المشكلة ) ..

هل التوقيت في اتخاذ قرار بحل ( المشكلة) ..

او مواجهتها مناسب الان وما حجم تأثيرات الحلول المتخذة

بالنسبة لحجم ( المشكلة ) العام؟

واعتقد انه من الضروري جداً الاجابة على مثل ..

تلك التساؤلات .. وغيرها في بداية ( المشكلة ) ..

كي تتسع دائرة فهمنا لـ ( المشكلة ) ..

وتتضح ابعادها المختلفة لنا؟

اذن فـ(المشكلات) التي تواجهيها أستاذه (مَهَا) من حين

لآخر ..

والحالة المتعبة التي وصلتِ اليها الآن يمكن ان تكون بمثابة

نوافذ مشرعة تري من خلالها حقيقة ما حولكِ وتعرفِي ..

من خلالها حقيقة من هو معكِ او ضدكِ ..

بل انكِ تعرفي من خلالها حقيقة نفسكِ..وكيف تفكري..

وما هي مقاييس التفكير لديكِ..وما هو اسلوب التعامل..

الذي تتعاملي به مع غيركِ وأقِف هنا؟

/

/

/

المَحبِرَة اللامُنتَهيَة

( المشكلة ) أنني أعرف ..

أن ما أريده بعيدُ ُعني ..

ليس لي وليس معي ..

على الأقل الآن ..

ومع ذلك راضٍ ..

بأي شيء ..

مهما كان بسيطاً ..

المهم أنه منكِ ..

المهم أنه يبقيني معكِ ..

كي أشعر بالإرتياح؟

/

/

( المشكلة ) أنني أعرفِ ..

انك تتعبني احياناً ..

تغضبني أحياناً ..

بل تبكيني كثيراً..

ومع ذلك!!

أنسى عتابي لكِ ..

أنسى غضبي منكِ ..

لمجرد أن اسمع صوتكِ ..

لمجرد أن أراكِ ..

لمجرد أن تأتي إليّ..

لمجرد أن تعتذري لي..

لمجرد أن تشعريني..

أنكِ أخطأتِ في حقي ..

لمجرد أن أحسُّ ..

أنكِ لا تقصدِ إساءتي ..

لأن ما بيننا أصلاً ..

أسمى من كل خلاف؟

/

/

نعم ( المشكلة ) أنني أفهم..

أن من يجب تغييره ..

هو أنا؟

ولكن..

كيف أقنع قلبي..

أن يظل قوياً؟

كيف أقول لمشاعري..

بان تتوقف وهي صادقة؟

وكيف أمنع أشواقي ..

من التعبير..

عن أسمي شيء في الوجود ..

عن الحُب الحقيقي؟


.

[ساكتون]

الصبر ... عدم اليأس .. الأمل ... هو ما نحتاج اليه
للتغلب على صعوبات الحياه ... / سلمت ِ ودمتِ بكل خير ...

[ــالــفــارســ]

الإنسان بحد ذاته كالسفينه ، والأمواج كالمشاكل .

إما إنك ( قوي ) تتحملها ، وإما ضعيفاً تغرق بطوفان المشاكل ،،،مشكور كـــ الشكر ـــــل ...

[$$$المهاا$$$]

الله يسلمك ملكه
وفعلا هذاي الحياه
اسعدني مرورك ..

[$$$المهاا$$$]

عندما يموت عزيز علينا ونواريه الثرى بعد أسبوع نضحك للناس وفي داخلنا غصه (مهزومين من الداخل )

كلام فعلا لامس شي بداخلي اخوي خيال

بالعكس اسعدتني الفلسه وحياك الله وسعدت بتواجدك,,

[$$$المهاا$$$]

والحالة المتعبة التي وصلتِ اليها الآن يمكن ان تكون بمثابة

نوافذ مشرعة تري من خلالها حقيقة ما حولكِ وتعرفِي ..

من خلالها حقيقة من هو معكِ او ضدكِ ..

بل انكِ تعرفي من خلالها حقيقة نفسكِ..وكيف تفكري..

وما هي مقاييس التفكير لديكِ..وما هو اسلوب التعامل..

الذي تتعاملي به مع غيركِ وأقِف هنا؟



فعلاااااااا كلام في محله وجبتها على الجرح وكانك تعرف مابداخلي
ابدعت اخوي انتر واعجز بالرد على كلامك القيم
اسعدتني بتواجدك وردك ,,

[،؛بنت السحاب؛،]

شيء رائع عندما يعزم الإنسان على تجديد نفسه للأحسن كما يحب
فهنا تكمن قناعة هذه الفلسفة التي ارجو انك يكون توججها نحو رضى الله عز وجل
نقل جميل بارك الله فيك
وننتظر ماتهلين به علينا من كل مفيد
حفظك الله