جئتك ونثرت كل حكاياى بين يديك
أخبرتك أنى خارج حدود الوعى ...مثقلة بأحمالى ...فساعدنى
تعلم انى أضعف من أن أتحمل العواصف الفجائية
احتجت لأن تطبق كفيك على ذاكرتى كى تنفض ما بها من ازدحام وجنون
لكنك لم تدرك حجم مأساتى ..لم تلق بالاً أنى أترنح دون ثبات
لم تبالى انى صرت بهذا الوهن
لا تلقى علىّ اللوم لأنى لم اتشبث فى الأرض كالوتد
فلقد طاحت كل أوتادى الآن ..ولقنت قلبى درس العمر
أقسمت بألا أستجدى العون (من بشر)