كالعادة في ليلة مشرقة على مدينة الحب..وعلى رصيف الغرام تجده جالسا يحكي قصص الحب والغرام وقد أحاطوا به جميع المغرومين والعشاق يتجاور عند حكاياته الشمس والقمر..يذوبون شوقا بلمساته ويتألمون بأناته...
عندما تسحب الشمس ذيولها للمغيب ويأخذ كل ذا علة طبيب ينظر للقمر قائلا:بقينا أنا وأنت من غير صاحب أو حبيب..آه يا قمر عندما يلتف العشاق وتدفء مشاعرهم الرقيقة المكان تحدثني نفسي أين أنا من هؤلاء؟...
ليلة البارحة سألتني فاتنة مغرمة..أين هي توأمك؟..خانني حلو الكلام فنطق قلبي صارخا هذا هو عين الحرام..فقلت يا حبيبة ..عذرا لا ترمي علي الملام..فضحكت قائلة:يالك من عاشق مستهام ...
أتدري يا قمر كان لي حبيب جعلته نبراسا لحياتي ورمزا للحب الخالد..لقد رفعته إلى عنان السماء حتى لا تطله يد الآثمين والأشقياء...
وفجأة أحسست بمشاعر العشاق تحيط بي..ألتفت حولي إذا بي أراهم يضعون قلوبهم أمامي أعينهم تقول:تقدم خذ من تريد...
أتت نجمة من بعيد تنادي أنظر لصاحبك الوحيد..وجهت ناظري للقمر ويا لها من دهشة..فما هو إلا وجه حبيبي المنتظر..
فصحت قائلا بشراك يا قلب قدرك أن تلقى هواك قبل أن تحتضر.
يزيدني فخرا وسموا انكم دائما أول من يقرأ لي... شكرا على هذا الاهتمام...
وانتظروا مني كل ما هو جميل وجديد وبم لا شك فيه بأن قراءتكم لقصصي سوف تعطيها رونقا وتألقا بكلامكم العذب.....