قد ابتدي بكلمات كالمطر في غزارتها او اخف قليلا لا اكذبكم قولا بانني مفتون بجمال المراءة وهذا حال غيري من الشعراء اللذين يعتبرون المراءة الهامهم الوحيد بل ان مع الشباب يكتبون مالا يفقهون من الشعر او الكلمات النابيه كل هذا في جمال المراءة .
المراءة في مخيلتي هي انسان ملئ بالمشاعر هي كائن حساس للغايه ذو شجون ؛ غاية من الحياة الحب ويبحث دائما عن الحنان والصدر الدافئ .
في خاطري وتصوري ان المراءة في عصرنا الحاضر وزماننا تفتقد اشد الافتقار الى الرجل الصالح فمن من النساء تشعر بالراحة النفسيه سواء متزوجه او عزباء ؟
وحتى من الشباب من يحس بهذه الراحه؟
ان ما جعل اكثر الشباب والشابات يتجهون الى الانترنت في تفريغ هذه الشحنات الضخمه من المشاعر ؛ لقد لبست ثوب المراة على الشات ولبست ثوب المراهق ولبست ثوب الشاعر وكل هذا اتي الي باكثير من الشباب والشابات منهم من لا يثق في نفسه بتكوين صداقات على ارض الواقع ومنهم من يثق ثقة عميا بنفسه فالاول يرمي بنفسه في يد كل من يوهمه بحبه والثاني يقع في يد كل من يريد وكأنه ليس معصوما من الخطاء فثقته منحته لباسا لا يمكن ان يجعل احدا يراه ـوهذا في تصورة ـ ولم يعلم ذلك المسكين ان كل رداء لا بد وان ينكشف .
نصيحتي لا خواني واخواتي وكل من يقراء لي هذا المقال اللذي استأثرت به هذه الساحه بان لا يمكنوا انفسهم لمن لا يعرفون .
ولست في كلامي هذا امنع او اقف ضد الصداقات المختلفه ولكن في حدود المعقول .
كثير من الصداقات غالبا ماتنتهي بالمتاعب وهذه ليست صداقه بل تضيعة وقت لاكثر فمن بدا بكلام معسول لابد وان ينتهي بكلام نابي .
العرض العادي
