الحياة لا تعني تحقيق أهدافك
أو كم من الأصدقاء لك أو كيف أنت لك قبول أو هل لديك ترتيب مع آخرين عن
العطلة، أم ستظل وحيد
من الذي قّبلت ولا تعني عائلتك من تكون ؟ أو كم من الثروة يملكون أو نوع السيارة التي تقود
نوع المدرسة التي فيها تعلمت أو بجمالك أو القبح الذي أنت عليه ولدت أو نوع الملابس التي ترتدي أو ثمن الأحذية التي تشتري
أو ما نوع ما تحب من موسيقى وما الذي تهوي
أنها لا تتعلق بشعرك ، هل هو
أصفر ، بنى ، أسود أو حتى أحمر
وهل أنت أبيض ، أو أن لونك أسود
وهى ليست ما حصلت عليه
من درجات مهما كان ذكاؤك
أو مهما ظن الآخرين كم هي براعتك
أو ما الذي تقول عنك اختبارات الذكاء
من تحب ومن الذي قد جرحت
ومن الذي جعلته سعيدا
ومن إراديا قد أحزنت وهى تعني حفظ الأمانة أو التنكر للثقة وهى تعني ، هل الصداقة مقدسة أم مجرد أحد الأسلحة ؟
أنها تتعلق بما تقول وتقصد
وبمن تؤذى ، ومن تشجع
وهي تتعلق ببدء الإشاعات
والمساهمة في اللغو التافه
وهى تتعلق بأحكامك التي
تظهرها , ولماذا ؟
ومن الذي توصل لهم الأحكام
من الذين تجاهلتهم بكامل القصد والإرادة
وهى تعني الغيرة والخوف
والجهل وكذلك الانتقام
وهي تختص بما تضمره
داخليا من حب أو كره
وما الذي منهما تسمح له بالنمو والانتشار
ولكن أهم شيء , هو كيف تستخدم
حياتك كي تلمس أو تسمم
قلوب الآخرين بطريقة لا يمكن
أن تحدث مصادفة
أنت فقط تختار الطريقة التي
تتأثر بها هذه القلوب
واختياراتك هذه ، هي كل ما تعنيه الحياة
العرض العادي
