العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-02-2003, 04:13 PM   رقم المشاركة : 1
نونو
( ود فعّال )
 





نونو غير متصل

كيف يتجرأ بندر بن سلطان ؟

ترى كيف يتجرأ بندر بن سلطان في كلمته الأخيرة على أن:

يسترضي الأمريكان باعتداءه -قبحه الله- عل الذات النبوية؟

و أن يصف وهو يتضاحك جزيرة العرب بأنها لم تكن شيئا قبل النفط؟

وأن يعتبر الأمريكان عيبة سره ونصحه ويصارحهم بما كتمه هو وأعمامه عن الشعب؟

وأن يؤكد للأمريكان بأن الأرض والجو لهم في ضرب العراق؟

وأن يطمئهم بأن سياسة النفط السعودية ترسم من أجلهم؟

وأن يفتخر بأن الجسد السعودي يصاب بالسهر والحمى لما يصيب أمريكا؟

وأن ينتشي ويتباهى في تقليد ذوق الأمريكان وطريقة تفكيرهم؟

وأن يعتبر مصاب أمريكا في سبتمبر أعظم من كل مصائب المسلمين؟

بندر بن سلطان ليس كوميديا في مسرح أمريكي وليس مرشحا لرئاسة بلدية أمريكية أو للكونغرس يعرض برنامجه الانتخابي، بندر بن سلطان سفير دولة تدعي تطبيق الشرع وفيها مكة والمدينة فكيف يتجرأ وهو سفير لمثل هذه الدولة على أن يقول ذلك؟

نحن نعلم أن بندر بن سلطان ليس لديه من الالتزام الديني والاعتداد بالانتماء والذات والشرف والمروءة ما يمنعه من قول ما قال، ونعلم أنه سفير لا يمثل الأمة ولا الشعب بل يمثل أعمامه المنحرفين عقديا وسلوكيا مثله، لكننا نعلم كذلك أنه هو وأعمامه منافقون لا يتفوهون بهذه الخيانات والتحديات الصريحة للأمة وثوابتها لما يعلمون من خطر هذا الأمر على دولتهم. فما الذي حصل حتى يتجرأ هذا المسخ على الدين والأمة ويذوب في استرضاء الأمريكان؟

إن ما صدر عن بندر ليس استثناءا من تصرفات وأقوال آل سعود فقد سبقه الأمير عبد الله في مبادرة التطبيع التي فيها جرأة صريحة على ثوابت الدين، وسبقه الأمير تركي الفيصل في رسالته للواشنطن بوست التي اعتبر فيها أمريكا الإله الواحد الأحد الذي يُطلب رضاه دون سواه، وتصريحات أخرى لسعود الفيصل وآخرين فيها اعتداء صريح ومباشر على ثوابت الإسلام.

لقد أجبرت الغضبة الأمريكية إثر أحداث سبتمبر آل سعود على أن يظهروا على حقيقتهم، ولم تترك لهم هامشا كبيرا يستمرون به في ستر عقائدهم وأفكارهم وتوجهاتهم. ولأنهم لا يقيسون الأمور بالمباديء بل يقيسونها بالحسابات وردود الأفعال فقد وصلوا لنتيجة سريعة أن التصريح بأن أمريكا هي ربهم ومعبودهم وأن رضاها مقدم على كل رضا ليس مجازفة كبيرة.

وكيف يعدونها مجازفة والعلماء الرسميون لم يتأخروا قيد لحظة عن الوقوف مع الحكام في تمجيد أمريكا وتجريم خصوم أمريكا، وانبحت حناجرهم في الترحم على ضحايا سبتمبر ولم يصدر منهم كلمة على ضحايا المسلمين في فلسطين والعراق وافغانستان والشيشان. وكيف يعدونها مجازفة ومن يسمى بعلماء الصحوة قد انشغلوا باثبات أن مشكلتنا هي من المجتمع المتخلف وليست من الحاكم.

من بقي إذن؟ بقي من يسمى بعلماء التيار الجهادي، الذين أصدروا الفتاوى في ردة فلان وفلان ولم يصدروا كلمة واحدة في حق عبد الله ولا تركي ولا بندر.

إن الكلمات التي صدرت عن الأميرين تركي الفيصل وبندر بن سلطان وبنود التطبيع التي تحدث عنها الأمير عبد الله والتصريح من قبل الجميع بالاستماتة على رضا الأمريكان وتعميم الأمير نايف بمنع المحاكم الشرعية من النظر في القضايا المرفوعة ضد الإعلام، إن كل ذلك أولى بالفتوى والبيان وبراءة الذمة مما نسب لمنصور النقيدان وتركي الحمد. وإن كان هناك هامش للتوسع في التأويل لتجنب التكفير فإن النقيدان والحمد أولى بهذا التوسع من بندر أو تركي أو عبد الله.

يفتتح الأمير كلمته باستخدام الأسلوب الأمريكي في الحياة وهو الخلاف بينه وبين رئيس البلدية الذي دعاه حول الفريق رياضي الذي يشجعه كل منهما، يقول الأمير.....أنا وويب أصدقاء وهو يشجع فريق مدينته المسمى برونكوز بينما انا أشجع فريق دالاس كاوبويز، ونحن لانتشاجر بسبب هذا الاختلاف في الفريق إلا طبعا كأصدقاء.

ثم يتحدث عن بداية العلاقة بين المملكة وأمريكا وكيف أنها بدأت بالعثور على النقط ثم يصرح تصريحا مهينا لكل مسلم وكل ساكن في جزيرة العرب فيعتبر أن الجزيرة قبل النفط لم تكن شيئا ويقول......قام احدهم باكتشاف البترول معنا، ومنذ ذلك الحين تبدلت الاوضاع في المملكة ولم تعد كما كانت. لم تخضع المملكة للاستعمار على مدى تاريخها، لانها، قبل اكتشاف النفط، لم يكن فيها شيء نافع للاستعمار فلم يكن فيها سوى الصحراء والجمال.

ويريد الأمير أن يؤكد أن مشاعره أمريكية مئة بالمئة حيث لم تؤلمه كل كوارث المسلمين في فلسطين والعراق والشيشان وافغانستان بل إن ما يؤلمه هو ما يصيب أميركا فيقول....على مدى 20 سنة لم أواجه حدثا في حياتي آلمني وصدمني اكثر مما حصل في 11 سبتمبر، لانه كان مأساة بكل المقاييس، كما كان ايضا شرًّا مستطيرا.

ومن أجل أن يتبرأ من التسعة عشر يعتبر الديانتين اليهودية والمسيحية ديانات عظيمة فيقول....غير ان بوسعي ان أؤكد لكم ان اولئك الـ19 الذين نفذوا جريمة 11 سبتمبر، لا يمثلون الاسلام ايضا. فهناك يهود سيئون، لكن اليهودية دين عظيم وهناك مسيحيون عاطلون لكن المسيحية دين عظيم . وهناك مسلمون سيئون، لكن الاسلام دين عظيم. وخلال عهد محاكم التفتيش وقبل سنوات طويلة كان اليهود والبروتستانت يهاجرون الى الدول العربية، لماذا? لان العرب كانوا متسامحين ومعتدلين

أما العبارة التي اعتبر بها كل من قاتل في سبيل الله كذابا وهو قول يتضمن محمدا صلى الله عليه وسلم والأنبياء والصحابة والمجاهدين عموما ويعتبر شهادة القرآن لهم كاذبة فهي قوله....أنا لم أثق مطلقا بأي شخص يذهب إلى الحرب مقاتلا في سبيل الله لأنه خلال مسيرة التاريخ كان اسم الله يحشر كلما اقترفت جرائم من قبل قوم ضد آخرين.

ويحرص الأمير على أن يطمئن الأمريكان أن المملكة قائمة بواجباتها المطلوبة منها من قبل أمريكا لكن سرا حتى لا تحرج مع ويؤكد للأمريكان أنهم عيبة سره وأن يطمئنوا بأنه قد خدمهم فيقول....لكن يمكنكم ان تتأكدوا الآن ان العلاقات بين بلدينا لم تضعف بعد 11 سبتمبر، بل ازدادت متانة. لماذا? لأننا نحن وانتم كنا مستهدفين، وعلاقاتنا كانت مستهدفة في الهجوم، ولن نسمح لهؤلاء الافراد بالاساءة الى تلك العلاقات. وهناك الكثير يجري الآن مما لا يعرفه الجمهور وليس من الحكمة أن نخبر الجمهور به وبعد أن يعرف سيثبت صحة مقولتي

ويكرر هذه المعاني في رده على أحد الأسئلة بقوله....واؤكد لكم اننا كنا نعمل بنشاط شديد خلال هذه الاشهر التي سبقت الهجمات، وما زال هذا التعـــاون متواصـــلا حتى اليــوم. ولست مخولا بأن أخبركم أكثر من ذلك، لكن في وقت ما في المستقبل ستظهر كل شي وستعلمون أن المملكة خصوصا قد نفذت الجزء المطلوب منها في هذه المعركة بكل شرف.

ويتباهى أنه اذا اشتكت امريكا تداعت لها سائر اعضاء السعودية بالسهر والحمى فيقول.....نحن دائما كعرب نشعر بما يصيب أميركا‚ فلو أصابها برد تتعرض منطقتنا لالتهاب رئوي‚ لهذا فإن صحة اقتصادكم على سبيل المثال تؤثر على حياتنا اليومية

ويؤكد أن المملكة ترسم سياستها النفطية بل وسياسة أوبك طبقا لمصالح ورغبات أمريكا فيقول......منذ «4» أو «5» أيام جعلت السعودية أوبيك تزيد إنتاجها من البترول إلى «1‚5» مليون برميل لنزيل تأثيرات أزمة البترول في فنزويلا‚ وحكومتي مستعدة لفعل المزيد في الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع القادمة لو رأينا أن الأسعار لم تستقر أسفل «28» دولارا للبرميل.

ولا يمانع في أن يجعل المملكة بهو حفلات مجاني للأمريكان يعقدون فيه مؤتمرهم بدلا من أحد مدنهم فيقول....أرجو أن تكون الزاوية العالمية لمؤتمركم باعثا لأن ندعوكم لأن تعقدوا هذا المؤتمر في أحد مدننا في المملكة في المستقبل القريب وسأبقى على اتصال بالمحافظ ويب للنظر فيما إذا كان بالإمكان تنفيذ ذلك.

ويؤكد مرة أخرى أن أي خلاف مع أمريكا اختلاف اصدقاء وليس سببا للشحناء فيقول....ان حكومة بلادي ليست قلقة بشأن علاقاتها مع هذا البلد، ففي حقيقة الامر، نحن كنا اصدقاء في وقت لم يكن ذلك مستحبا في منطقتنا، خلال الخمسينيات والستينيات ومازلنا نفخر بعلاقتنا معكم، وعندما نختلف، يكون اختلافنا بين اصدقاء.

وحين سئل عن عدم السماح للقوات الأمريكية باستخدام الأجواء والتسهيلات لضرب العراق طمأن السائل لأن كل هذا غير صحيح والحقيقة مخالفة لما يقال وأن من المصلحة التآمر مع الأمريكان على كتم هذا الخبر عن شعبنا وعن المسلمين حتى لا يثوروا فيقول....إن الذين يتحثون لا يعلمون شيئا والذين يعلمون لا يتحدثون. بدلا من أن أقول الكثير حول هذه القضية فإنني أكتفي بالقول لا تصدقوا ما تقرأون، وأستطيع أن اطمئنكم أن حكومتنا وحكومتكم مسرورون جدا بدرجة التعاون. انا دائما اقول عنكم ايها الامريكان أنكم تريدون معروفة كل شي وبسرعة، ربما لا تكون هذه الطريقة المثلى في معرفة الأمور. عندكم في أمريكا أذا طلب احدهم البوليس جاء البوليس بدوي وصوت صفارات الانذار بينما في بلادنا يحضر البوليس بصمت ويقبض على المجرمين







قديم 14-02-2003, 09:23 PM   رقم المشاركة : 2
العقيد فوووووكس
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية العقيد فوووووكس
 





العقيد فوووووكس غير متصل

السلام عليكم..

اخي الفاضل نونو

مشكور على المداخله

بارك الله فيك

لا تعليق

تحياتي لك






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية