(مولده ونشأته وسيرته)
هو عبدالله بن حمود بن سعد بن سبيل الباهلي…انتقلت اسرته مع بني عمهم آل عويويد وآل رشيد من مدينة المذنب إلى (الأثلة) وعمروها واستقروا بها ..
ومن بلدة (الأثلة) انتقل آل سعد بن سبيل إلى (نفي) وعمروه ، واستقروا فيه ، ومازالوا مقيمين فيه إلى هذا العهد .
وقد ولد شاعرنا – الشاعر -عبد الله بن حمود - في بلدة ( نفي ) … ونشأ فيها ......... وفيها توفي عام 1352 هـ …
وكان طويل القامة أبيض وسيما بهي الطلعة وكان هادئا حييا ، ونضم الشعر في وقت مبكر من شبابه وأحرز به شهرة واسعة .
وكانت بلدته بلدة زراعية ، وكان أكثر أهلها يعملون بالزراعة ، فامتهن الزراعة ، وعاش طيلة حياته فلاحا ليوفر لنفسه عيشا كريما وعلى الرغم من عمله في الزراعة فإنه عاش كفافا ، ومن شعره مايدل على أنه كان يستدين في زرعه في قوله يخاطب عامل الزرع ( سائق السواني) :
إصلف عليهن كلما اقبلت وأقفيت=الزرع يبغى الماء وراعيه مديون
ورغم ماتعرض له من اضطهاد وظروف قاسيه فإن شاعريته لم تتأثر بها
مع كونه عاش أميا .. حيث أننا نجد في شعره ثقافة إسلامية لا بأس بها
تزوج ، وله بنون ، وكان لأسرته مكانة في مجتمعهم غير أنه لقي اضطهادا شديدا
في الفترة التي سبقت حكم الملك عبدالعزيز…
وقد تعرض وهو في بلدته لطعنات بالرمح في كتفيه وعضديه – تسببت في شلل بعض أصابع يده اليمنى وشلل يده اليسرى ، وبقي بهذا الشلل في يديه إلى أن توفي………
ومنذ ذلك العهد أطيح بمكانته ومكانت أسرته في بلدتهم ، وابعدوا عن إمارتها إلى أن حكم – الملك عبد العزيز – رحمه الله
حيث وفد على - الملك عبد العزيز – في عام 1321هـ عندما أقام بالقرب من عنيزة بعد انتصاراته على سرية حسين بن جراد في فيضة
السر وسرية فهيد السبهان وسرية ماجد الحمود ، وكان هذا أول لقاء له بالملك عبد العزيز حيث أبدى له الملك عبد العزيز شيئا من الحفاوة وعينه بالسنة التي بعدها أميرا على بلدته ...... وبقي بها حتى توفى
وقيل بأن الملك عبد العزيز عينه بعد (يتمته الحربية) التي يقول فيها
"""
">قال من غنى وغرهد على روس العدام=وأونس البارد بكبده عقب لفح السمو
يــاوجـــودي وجــــــد مــــــن صــــــام بـــأيـــام الــتــمــام
مـشـفــي ٍ بـالـشــرب والــشــرب مـــــن قــبـــل مــعـــدوم
يـالـطـيــف الــحـــال عــقـــب الـســهــر عــيــنــي تـــنـــام
بــارحــت مــاعــاد فـيـهــا بــثــار ولا هــــزوم
قال: خالد الفرج…أما أمارة الحضر في (نفي) لآل سبيل ، وأميرها (شاعرنا) منذ حكم الملك عبد العزيز –وإلى الآن هي في آل سبيل .
وكان الملك عبد العزيز – يبعث له رسائل كغيره من أمراء البلدان تتعلق بالجهاد وغيره من شئون الإدارة ...
وهذه الوثيقة من رسائل الملك عبد العزيز –إلى الأمير الشاعر عبد الله بن سبيل ... رحمهما الله تعالى
منقوله
ارجو ان تحوز على رضى الجميع
مـــحـــــول بالصواعق