وماذا يمكنني فعله
لحظة أخشاها عندما أقرأ في عيني والدك
عبارة :
أين توأمك ؟!
ياصديقي الطيب ..
أحبك كثيراً ..
ففي قلبي بعد الحب لك , أسرارك , وأحلامك التي استودعتها منذ زمن!
.
.
أكثر مايؤرقني الآن الذكرى !
فكل جهة أتحرك فيها أرى موقفاً أو كلمة أو صورة لك !
أحاول الاستدارة والتحرك في ذاتي
أجدك الخل الوفي الذي تسكنه رغم غيابك !
.
.
.
لأنك فقد !
لم أستطع رسم الجرح داخلي ولم أعرف تشكيله
بل لازلت أقتطف من أطرافه مايمزقني كل لحظة
ولا زلت أهرب من جرحي نحو فرح مصطنع ونسيان كاذب !
.
.
أتعبني جداً أن أقرأ في أعين من أعرفهم :
أأصبحت وحيداً ؟!
.
.
يا طفل الشرفة البريء:
حتى أنا أحبه ..
ولكن لن يعود وإن انتظرناه العمر كله !