....................
....................
زعلت ورحت عني وأنا في ديارك أعاني..
وافترقنا وصار مكانك بعيد عن مكاني..
تحصرك أفكارك وهمومك ..وأنا تحصرني صورك وبقايا عطرك..
كل واحد فينا حلف انه ما يقابل الثاني.. وحلفت إني ابتدي لحظه الجفا ..
ولو أشوفك ما تحرك فيني شئ..
حلفت لو جيت تعتذر ما اقبل أعذارك..
و لو طلبت تسمع صوتي ...مستحيل تسمع لو همسي...
"يا كم حلفت وحلفت "
.......
مرت الأيام ولياليها..
وإنا بحياتي متهني..!!
والقلب سالي...!!
والدمع ما يعرف عيني..!!
....
وراح الزعل من قلبك وقلبي ..
ورجعت مشتاق وتسأل عني..
قالوا:
رجع يبي لقاك
قلت:
ما يهمني ولا أبي لقاه..
وسمعت صوتك تناديني وأنت ولهان ..
تناديني بصوتك..
دموعي خاتني من عيوني ..
أبي الهرب ما أبيأ لقاك..
عجزت أتحرك من مكاني..
عجزت أشوفك وأنتي قدامي بسبب دموعي..
ما عرفت وش تقول..وش تعتذر..
همس صوتي وهو يقول:
"وينك.......وينك..أبيك قبل ماا..
تفهمني قبل كل شيء..
أني من وقت زعلنا..
القلب ما هو قلب...
والحياة ما هي بحياة..
والدمع ما هو دمع..
كنت ضايع من بعدك..
ما اعرف من إنا...
ولا اعرف كيف هي أيامي....
أبيك تفهمني قبل ما اعتذر..
لو تزاعلنا في يوم ما تقاطعني ولا تهجرني
أبيك بس تفهمني ..
أن لو تخاصمنا...أو تزاعلنا
تبقى أنت في "القلب" غالي...
طلبتك لا عاد تزعل مني وتهجرني..
...
بقلمي || ريلينا