.
موطني مقبرة ، غطائي كفن
أعزفُ بأوتاري نغم..
أُسلي الأمواتَ..
بـِ عذاباتيْ و أحلاميْ
و قصائديْ..
و أرحلُ مِنْ العَدمِ..
و المُحالِ..
أكون ، صورةً ..
أو كائن في صورةِ ..
قالوا : بأن حديثنا أسطورةً.
و أن علاقتنا تلوثت يومَ ماتتْ
الأزهارُ مِنْ بعدِ الإضرابِ ..
و أنا أقول : إني ما كنتُ لأحب الخيالَْ..
و ما كنتُ ألتفت للاحتمالِ ..
لن ألومك في فعلِ..
أني رضيتُ بقلبك كائن من يكون ..
و قَبلتُ بجورك ، مِنْ بعدِ عهدِ الودِ..
و الحياةُ الميتيةُ
أنت تعني لي أعظم
من المعاني الغامضةِ..
و أكبرُ منْ الفضاءاتِ
الواسعةِ ،
تعني لي الكثير ُ ،
و أنا منْ رضيت بأن
أحملك في قلبي ،
و إن جار وقتيْ..
و ضعفت قوتيْ..
و خارت هِمتيْ ..
في قلبيْ ،
تبقىْ ..
و أبقى على عهدِ الحبِ..
..!