أعلن وليد بن بدر عن أقامة مناظرة لأدارته مع جماهير النصر .. وكلمة (مناظرة) تعني أن يتقابل طرفين أحدهما نظير الآخر أي نده وخصمه ..!!
وبهذا يعلن وليد بن بدر نفسه خصماً للجماهير النصراوية ، وهذا يكفي كاعتراف ضمّني بأنه يعمل ضد إسعادها ..!!
أعود لمناظرة العصر التي تبناها أبن بدر ، وأقول أنها مسرحية هزلية جديدة في فن التخدير الذي لا يتقن غيره ولا يجيد سواه .. وإلا ما معنى أن يأتي هذا الجمهور ليحضر ويكشف له أخطاءه ثم يبقى بعدها متربعاً في الإدارة ولن يتغير شيء في النصر ..؟
سيسرد النصراويون أخطاء خصمهم نائب الرئيس ، ويأتي هذا الخصم والحكم ليحاول كعادته ذر الرماد في العيون ويحجب شمس الحقيقة ليعكس كل الحقائق ، ولا تستبعد أن يقلب ترتيب الدوري ويقول أنه لولا سؤ الحظ لدخل النصر المربع وليس كما سمعتم أنه كان مهدد بالهبوط ..!!
في كل تصريح يردد ويقول : (أننا قمنا بعمل جبار هذا الموسم ..!!) ولا نعلم ما هو هذا العمل الجبار الذي يمنّ به على الجماهير غير زرع الخلافات وإثارة الفتن وتقسيم أبناء النصر وجماهيره إلى فرق وجماعات يكره بعضهم بعضاً ويكيد بعضهم لبعض ..؟
هذا هو العمل الجبار الذي ظهر على سطح النصر ، وهذه هي السياسة التي ظل عليها عاكفاً منذ قدومه ، ولا ندري لماذا كل هذا .. وما هو الهدف من هذا كله ..؟
هل عجز حضرة النائب عن مجاراة الخصوم الحقيقيين فأراد أن يخلق له خصماً جديداً يوهم نفسه بالانتصار عليهم ..؟
يا سيادة النائب : نعم إن إسقاطك التاريخي للنصر هو انتصار علينا وهزيمة لنصرنا ، وما عجز عنه الهلاليين طوال 50 عاماً بأعلامهم وحكامهم وعمالهم في الاتحاد السعودي استطعت أنت انجازه لهم في عام واحد .. فهل هذا هو العمل الجبار الذي تقصد ..؟
إذا سنبارك لك عنهم هذا النصر وهذا الانجاز التاريخي لأنهم مشغولون عنا بعد أن استراحوا لوجودك بيننا عاملاً عنهم بالوكالة فولّوا عنك مدبرين وتركوك خصماً لنا .. ذهبوا ليبحثوا عن خصوم كبار يرتقون بهم وينافسوهم ، أما النصر فقد جعلوه خصماً لك ، وجمهوره نداً لك ، هم ينتظرون النجاح وأنت تتفنن بقهرهم ..!!
لن يريد بقاؤك في النصر سوى المستفيدين من بقاؤك ، ولن يثني على عملك إلا من أراد استمرارك لتهدم ما بقي من النصر وأنت قادر على ذلك .. فافعل لهم ما يريدون .. وحقق لهم ما يتمنون .. وستراهم لك ينافقون .. ولأي خطوة هدم يصفقون .. فحولك بطانة للدف ضاربون .. وعلى جثة النصر يرقصون .. أما النصر وجماهيره فأنهم لبقاءك كارهون .. ولرحيلك مستعجلون .. لأنك أضحكت عليهم الشامتون .. ونصرت عليهم الحاقدون ..!!