بدات عقارب ساعتي تقترب من وقت الرحيل ((((هنا الفكرة))))
أذا أدبياً الفكرة هي الرحيل بكل مشاعرة وأحاسيسة ولذلك كان يجب على الكاتبة أن تركز على الفكرة ولا تشتت الهدف بمفردات بعيدة والتي تفقد النص قوتة وبلاغتة ...مثل
قولها :رفعت راسي الى سماء حبنا((هنا أتت كلمة حبنا بدون ضرورة ))
ولو أنها أكتفت بقولها ((رفعت رأسي الى السماء ......ورايت كيف تتواري شمس الحب العذري))حتى يستوي نسق الكلام ولكي يتذوق القارئ الكلمات ويحس بجرسها على لسانة ...جربي الحالتين وستلمسين الفرق ..
***وراء جبال الزمن بدا نورها يختفي رويداً رويداً حتي اكتسي عالمي ظلام ...أما هذة الجملة فكانت بحاجة الى أعادة سياغة لتستقيم ويكون ارتباطها بما قبلها ولكي لا تفصلي افكارك ومشاعرك عن بعضها فأنت بحاجة الى القراءة المكثفة لتعرفي قيمة ذلك .....ولو أنك كتبتيها هكذا لأرتبطت ببعضها البعض ...((رفعت رأسي الى السماء ...ورأيت كيف تتوارى شمس الحب ..رويداً رويداً ..ليختفي نورها خلف تعاريج الزمن ...لأن كلمة جبال أضعفت المعني وليست متوافقة مع الزمن لأن الزمن ليس شيئاً ملموساً وأنما حسياً ..))
رغم كل شيئ الا أنها كلمات رائعة وسوف تتطور هذة الخواطر أذا أخلصت للأدب وخاصة النثر قديمة وحديثة ,,,
وأعتذاري الشديد على تطفلي الذي اريد من ورائة أن تصبح عاشقة السراب في المستقبل قلماً لة شأنة ...
ورغم أنني أحاول فقط ولست متخصص في النقد ألا أنها تجربة تعجبني ..,,
لكم جميعاً تحياتي
مشعل البراق /جازان / م.....ح....ن