تألقت شركة تويوتا في معرض جنيف الدولي للسيارات ...
الذي اقيم هذا الشهر ...
لا سيما عندما عرضت سيارتها النموذجية المستقبلية «هايبرد إكس» Hybrid X الهجين ...
التي انطوت على تصميم جديد كليا ...
خاصة بالنسبة الى هذا النوع من السيارات ...
الذي قد يحدد معالم المستقبل في هذه الصناعة ...
في ظل تزايد المخاوف العالمية من ارتفاع درجة حرارة الأرض ...
«هايبرد إكس» سيارة من أربعة أبواب وأربعة مقاعد ...
تتمتع بقياسات السيارات العائلية التقليدية ...
اي بطول اجمالي يبلغ 4.5 متر ...
وقاعدة عجلات بطول 2.8 متر ...
وعرض يبلغ 1.8 متر ...
وارتفاع يصل الى 1.44 متر ...
ولعل أبرز عنصر في مظهرها الخارجي ...
هما الشكلان اللذان يشبهان حرف U اللاتيني ...
والناجمان عن فسحة الإطار الزجاجي الأعلى الكبير ...
والأعمدة والركائز غير التقليدية ...
التي ان جرى النظر اليها من فوق ...
والانطباع الفوري للناظر إليها هو شبهها بحرف X كبير ...
ومن هنا استوحي اسمها «هايبرد إكس» ...
أما الهدف من هذا التصميم فهو تحقيق قدرة انسيابية كبيرة ...
تتغلب على عامل مقاومة الهواء التي تعززت أكثر فأكثر ...
عن طريق الخطوط والسطوح الملساء والجناح الخلفي المتكامل مع الهيكل ...
وفي الوقت ذاته جرى توسيع المساحة الزجاجية ...
لتعزيز الرؤية قدر الإمكان في جميع الاتجاهات، بما في ذلك الأعلى ...
ومن جملة الابتكارات والتجديدات الجديدة البابان الخلفيان الخاصان بالركاب ...
ويتم فتحهما الكترونيا بلمسة زر فقط ...
فضلا عن العجلات المصنوعة من الخلائط المعدنية قياس 20 بوصة ...
مع اطارات منخفضة الجانب قياس 225/40 R20 ...
أما الشكل الانسيابي فلا يؤثر فيه المصباحان الأماميان ...
اللذان يعملان بمبدأ الصمام الثنائي المصدر للضوء LED ...
والمصباحان من النوع الذكي الذي يعرض أشكالا بيانية (غرافيكية) ...
للمشاة ولسائقي السيارات الأخرى ...
كإشارات تزود سائق السيارة بالمعلومات الضرورية عن الطريق مما يسمح له ...
مثلا ان يعرف ما إذا كان بمقدور المشاة قطع الطريق الى الجانب الآخر ...
أو السماح له بالمرور قبلهم.. أو ما شابه ...
وبمقدور السائق ان يجلس وسط بيئة ...
يتفاعل فيها مع الرؤية والصوت واللمس والرائحة ...
عبر مصابيح الإنارة الأمامية والأضواء الداخلية ...
التي يمكن التحكم بشدتها ولمعانها التي تتجاوب مع ...
الموسيقى الصادرة من جهاز الستيريو ...
فضلا عن قنينة عطر تقوم بنشر الروائح الناعمة للأعصاب ...
مع وجود العديد من أنواع النسيج والسطوح ...
والمواد المختلفة التي تريح هي الأخرى حاسة اللمس ...
وقيادة السيارة تعمل حسب مبدأ القيادة بالسلك ...
أي أشبه بالطائرات الحربية والمدنية الحديثة ...
بحيث تقوم اجهزة الكومبيوتر بالاستغناء عن الوصلات الميكانيكية ...
بين لوحة القيادة (بدلا من عجلة القيادة الاعتيادية) ...
وعجلات التوجيه فضلا عن اسلوب الملاحة الالكترونية التفاعلية ...
والوصل اللاسلكي الدائم بأسلوب «بلوتوث» ...
والجهازان الأخيران يعملان انطلاقا من شاشة ثانية ...
فضلا عن شاشة القيادة المنصوبة أمام السائق ...
وهناك شاشة ثالثة تقوم بالتحكم بأدوات التسلية ...
كالموسيقى والإنارة وتكييف الهواء وما شابه ...
ولا بد من الإشارة هنا الى ان المقعدين الخلفيين المستقلين ...
يمكنهما الاستدارة بمقدار 12 درجة لجعل الجالسين عليهما ...
يتمتعان قدر الإمكان بمشاهدة المناظر المختلفة ...
خاصة ان زجاج السيارة يحتل مساحة واسعة منها ...
مما يجعلها اشبه بالسيارة المكشوفة ...
وهذه السيارة ما زالت طرازا نموذجيا قابلا للتعديل والتطوير ...
كما من المحتمل ألا تبصر النور بتاتا ...
لكن مغزى المشروع كله التأكيد على ان «تويوتا» ...
تفكر بالمستقبل وبالتجهيزات الجديدة المرتقبة ...
التي من شأنها أن تغير نظرتنا الحالية للسيارات بمقدار 180 درجة ...
تقبلوا تحياتي لكم ...
ودمتم بود ...