العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-2006, 09:40 AM   رقم المشاركة : 1
شايم
( ود جديد )
 





شايم غير متصل

--------- )( ويأتيك بالأنباء من لم تزود )( -------- وجهة نظر سياسيه

يوليو 2006
1
2 3 4 5 6 7 8
9 10 11 12 13 14 15
16 17 18 19 20 21 22
23 24 25 26 27 28 29
30 31


من غزة الى بيروت الخضوع ليس قدراً محتوماً!!



((( وبرغم أنها فعلا مغامره غير محسوبه ولكن هل تتغير اللعبه)) ؟

قد ترد إسرائيل في جنوب لبنان وفي مختلف أنحائه بقوة على العملية الناجحة التي نفذها حزب الله الاسبوع الماضي وتوجت بأسر جنديين إسرائيليين. وقد تحتل أراض لبنانية وتدمر البنية التحتية اللبنانية التي صرف اللبنانيون مليارات الدولارات من اجل إعادة إعمارها، قد تفعل ذلك كله لكنها بالتأكيد لن تضع حداً لروح المقاومة وإرادتها الصلبة في مواجهة إسرائيل، وبالتالي سعيها لبناء استراتيجية دفاعية طويلة المدى تحرر لبنان واللبنانيين من الهيمنة والتسلط الاسرائيلي. هذا الانطباع يمكن للمرء أن يخرج به دون بذل جهود كبيرة من خلال مراقبة أولية للتطورات التي شهدها ويشهدها هذا البلد منذ هجوم الاربعاء الماضي على موقع اسرائيلي وأسر وقتل من فيه.
والراجح أن أطرافاً في إسرائيل لابد أن تكون على علم بهذا الواقع خصوصاً أن حلولا عسكرية شاملة اعتمدتها الدولة العبرية في السابق في جنوب لبنان لم تحقق اياً من أغراضها المعلنة. فقد احتلت اسرائيل الجنوب واحتلت لبنان بكامله في العام 1982 لكنها لم تتمكن من البقاء فيه، واضطرت الى الانسحاب سريعاً من بيروت ومن ثم اجبرتها المقاومة اللبنانية على الانحسار جنوباً إلى أن حملتها المقاومة الاسلامية على الانسحاب المذل في العام 2000 من القسم الاكبر من الاراضي اللبنانية.واذا خرجنا من المعادلة اللبنانية الى المعادلة الفلسطينية نلاحظ أن الاحتلال الطويل و أعمال الاغتيال والقتل والتدمير في الاراضي الفلسطينية المحتلة لم تؤد الى خضوع الفلسطينيين وكسر ارادتهم وتصميمهم على الوصول الى حقوقهم لا بل ان المقاومة الفلسطينية الاسلامية بدت أشد تصميماً من المقاومة السابقة على استعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة.
ما من شك أن لجؤ إسرائيل إلى القوة العسكرية في كل مرة تطالب فيها بحقوق عربية لابل تسرعها في استخدام القوة واستهزائها بالقوانين الدولية وإهمالها للمناشدات الانسانية باطلاق سراح الأسرى والمبادرة الى خطف وزراء ونواب ورسميين فلسطينيين كل ذلك ما كان ليتم لولا المغريات التي ترتسم في المحيط العربي حيث بدا في كل مرة أن بعض الدول العربية تلعب دور الوسيط والضاغط على المقاومين لحملهم على التنازل بدلاً من الضغط على الدولة العبرية وطلب التنازلات منها ناهيك عن أن العديد من هذه الدول كانت ومازالت ترى ان الصراع مع اسرائيل لا يعنيها، وان حقوق الفلسطينيين تطلب بالمواقف السياسية وليس بالضغط العسكري أو المقاومة المسلحة.
وما من شك أيضاً أن الدولة العبرية تستفيد من المغريات التي ترتسم في الموقف الدولي الذي بات مؤيداً دون تحفظ يذكر للدولة العبرية، فاوروبا التي كانت تتميز في مواقفها من حقوق الفلسطينيين عن الولايات المتحدة الامريكية تسارع هذه الايام الى الاصطفاف الى جانب واشنطن في تدعيم التصلب الاسرائيلي فها هو الاتحاد الاوروبي يطالب خاطفي الجندي الاسرائيلي باطلاق سراحه دون قيد او شرط وها هم الاوروبيون يكررون الموقف نفسه من أسر حزب الله لجنديين إسرائيليين ما يعني أن إسرائيل لا تشعر بأية قيود دولية على قوتها العسكرية الطاغية ولا تتوقع أية مساءلة عن نتائج عدوانها في غزة وربما في جنوب لبنان ومعظم العدوان الاسرائيلي يصيب المدنيين وقطاع خدماتهم ومصادر عيشهم.
الحاصل أن إسرائيل المحمية دوليا والمحمية عربيا بسبب ضعف العرب وخاصة دول المواجهة لا تحتفظ بدوافع للتنازل أو للكف عن العدوان لا بل تصر على طلب الخضوع والاستسلام من الطرف العربي فهل تصل الى ما تريد؟
إن العمليات العسكرية الأخيرة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في غزة و المقاومة اللبنانية في جنوب لبنان تتميز بنوعية ومهنية غير معهودة من قبل وهي بالضرورة ناجمة عن بنية تحتية جديدة أكثر تطوراً وأهمية من ذي قبل ما يعني أن الطرف العربي المقاوم المطالب بالخضوع يستعد لشيئ آخر غير الاستسلام، ويفصح عن نية باحداث انعطافة في الصراع مع اسرائيل، وبالتالي رفع الظلم الطويل الذي سعى العرب خلال نصف القرن الماضي لرده بوسائلهم المختلفة وبواسطة قواهم المحدودة دون توقف.
في هذه اللحظات الدقيقة من الصعب الرهان على صحوة دولية تضبط آلة الحرب الهمجية الاسرائيلية، ومن الصعب الرهان على تغيير جذري في الموقف السياسي العربي من الصراع مع اسرائيل كما من الصعب الرهان على ضغوط اسرائيلية داخلية تلجم الجنرالات الصهاينة لكن بالمقابل من السهل توقع المزيد من الصمود والتصميم على المقاومة في فلسطين ولبنان ليس فقط بسبب الانتصارات الناجحة التي سجلها المقاومون، وإنما في الاصل بسبب نمط حياتهم المبني على المقاومة وطلب الحق ورفع الظلم وعندما تكون تلك حالة الطرف الذي يجابه اسرائيل فان على الدولة العبرية ان تدرك أن عدوها يطلب الموت من اجل الحق، وان مقاومة واحدة في التاريخ لم تهزم عندما برهنت عن مثل هذا القدر من التصميم، وعندما قررت اختيار الموت من اجل ان تحيا أمتها حرة كريمة.
يطرح ما سبق سؤالاً جوهرياً هل نشهد مع تطورات غزة وجنوب لبنان منعطفا في الصراع العربي - الاسرائيلي؟ ربما ليس من السهل الاجابة عن هذا السؤال في هذه اللحظات المدججة بالتوتر والمشحونة بأصوات المدافع لكن المؤكد أن اجتياحا اسرائيلياً واسعاً لجنوب لبنان او الغاء السلطة الوطنية في غزة يصب الماء في طاحونة المقاومين الذين ما انفكوا يستدرجون اسرائيل الى حيث يريدون وفي التوقيت الذي يريدون.
تبقى الاشارة الى ان استدراج اسرائيل الى حيث تريد المقاومة يعني ببساطة حرمان المحتل من هامش المناورة وحصر حركته في ردود الفعل، وفي ذلك دليل ساطع على بداية النهاية في مصير الاحتلال، ذلك أن الاحتلال في الاصل هو فعل و ليس رد فعل والقوة مفيدة في تثبيت الفعل وليس في المبادرة الى رد الفعل.
من غزة إلى بيروت هناك صوت مدوٍ ما انفك يردد: الخضوع ليس قدراً محتوماً.

-------- ( كل الكلام أعلاه منقول للفائده ) ---------

ودمتم طيبين


أخوكم شايم







قديم 16-07-2006, 01:38 PM   رقم المشاركة : 2
حــنــونــه
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية حــنــونــه
 






حــنــونــه غير متصل

الله ينصرهم الله ينصرهم الله ينصرهم الله ينصرهم
الله ينصرهم الله ينصرهم الله ينصرهم الله ينصرهم
الله ينصرهم الله ينصرهم الله ينصرهم الله ينصرهم
على اعداه اعدا الدين







التوقيع :
استغفر الله استغفر الله استغفر الله

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:29 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية