السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أيام قليلة و يقبل علينا شهر الثوره و الروحانية... شهر رمضان..
انها ثوره على النفس .. بإلزامها و تقيدها في حدود ما أمره الله لها..
و انها روحانية النفس... عندما تصل إلي كمالها بسعيها لمرضات ربها..
اخواني ..
يقول الرافعي " ما أعظمك يا شهر رمضان ، لو عرف الناس عظمتك لأسموك مدرسة الثلاثين يوماً "
نعم هي مدرسة يدخلها منا المجتهد و المهمل و لكن هيهات هيهات فمراتب المتخرجين منها تتفاوت .. فمنهم الفائز و منهم الخاسر
فالمجتهد اجتهد و ثابر و استعد و تهيء و كانت النتيجة الفوز و الفلاح
أما المهمل فتكاسل و تقاعس و يلتفت إلا إلى ساحة الألعاب التي فيها يلهو و يلعب .. فكانت النتيجية الخسران و الخذلان..
و المؤمن منا حقا لا يلتفت إلا إلى الطريق الذي يوصله إلى مرضاة الرحمان و روض الجنان..
اخواني ..
ما هي إلا أيام معدودة و تقبل علينا مدرسة الثلاثين يوما .. و لابد أن جميعنا يطمح بأن يكون من الفائزين...و حتى نكون كذلك وجب علينا التهيأ و الإستعداد ..و كيف يكون ذلك؟
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (( من صام رمضام ايمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه))
إذا ما نحتاج إليه الآن هو:
- تقوية الإيمان
- الإحتساب
فلنبدأ من هذه اللحظه
1) أن نحتسب كل عمل نقوم به خالصا لوجه الله سبحانه و تعالى ، أي نستشعر ما نقوم به من أعمال هي لله و في الله و من أجل مرضات الله.
2) و لنبحث عن الأساليب التي بها نقوي ايماننا..
و لنا عودة بإذن الله ...
و السلام عليكم ورحمة الله و ربركاته
:D