عندما تذبل الزهور ...........النهاية؟
البداية:
إنها البداية...عندما نقطف تلك الورود والزهور
نقطفها وهي في أجمل أوقات العمر ... بشبابها نأخذها
تعطر حياتنا...وتحيي فينا روح الحياة والنشاط
في حينها نعتقد إنها أجمل شي في الوجود... ولابد من المحافظة عليها
حتى نستمر معها في رحلة الحياة.
الاستمرار:
مازالت الزهور والورود متفتحة
عطرها يملئ كل حياتنا...لقد بدأت في التألق
ما أجملها من ورود...وما أجمل تلك الاحلام
التي نحلم بها في ذلك الوقت...الدنيا كلها مضيئة
والسعادة غطت كل أرجائها...هذه هي الحياة
التحول:
لقد بدأت اوراقها بالجفاف... رائحتها بدأت بالاختفاء
لقد سيطر عليها الحزن والكآبة...واختفت مظاهر الجمال فيها
ولكن لماذا؟
مانزال نضعها في حوض الماء...وأشعة الشمس تزورها هناك
ولكنها بدأت بالذبول... ولم تعد تحتمل الحياة
ولكن ما زلنا نسأل نفس السؤال ...لماذا؟
النهاية:
ياللهول... لقد سقطت اوراقها...وتبعثرت
وعمودها القوي انهار...وآخذت الرياح أجزائها
ونحن نردد سؤالنا ... لماذا ؟
وكأني بصوت يجيب !
إنها النهاية ...النهاية كما كانت البداية
فالورود والزهور... ليس لها حرية الاختيار
حتى لو لم نقطفها ... فلابد لها من نهاية
لان كل شي فوق سطح هذه البسيطة... كتبت له نهاية
ويوما ما سوف تبدأ مظاهرها ... وتنتهي بنا إلى النهاية
فماذا عملنا قبل أن تدركنا تلك النهاية؟
العرض العادي
