هذه الصفحة تحية تقدير واحترام للدكتور الشيخ أحمد الكبيسي حفظه الله ورعاه الذي قدّم ويُقدّم للامّة الاسلامية من العلم بكتاب الله الكريم ما فتح الله تعالى به عليه من علم وفهم وسعة اطلاع في كتاب الله وكلماته ومعانيه التي يعرضها في برامجه الطيّبة على قناة دبي الفضائية منذ سنوات ومنها كتب قيمة، الكلمة وأخواتها في القرآن الكريم، أحسن القصص، النبأ العظيم، اتقوا النار، لا يدخلها إلا شقي وغيرها من البرامج والمحاضرات والندوات التي عقدها ويعقدها على محطات فضائية متعددة. وللدكتور الكبيسي متابعين كثر لهذه البرامج في شتى أنحاء المعمورة من الصين إلى أميركا وكندا، وأحمد الله ان وفقني لأن أكون منهم. ولقد منّ الله تعالى على الدكتور بلطف وحسن خُلق وسماحة في الوجه وطيب الحديث ما يشدّ المستمع والمشاهد له فيتابع البرنامج كله وله تأثير خفيّ على قلوب المشاهدين بحيث أنهم يتّبعون ما يسمعوه منه من الحث على الصلاة وصلة الأرحام والصدقات وغيره فجزاه الله عنّا جميعاً خير الجزاء وجعل عمله كله في ميزان حسناته وأطال الله عمره في طاعته وخدمة هذا الدين. وخدمة مني لنشر هذه المعلومات القيمة التي يتحفنا بها الدكتور الكبيسي، رأيت من واجبي أن اشارك هذه المعلومات مع أكبر عدد من المسلمين والمسلمات العاشقين لكتاب الله والحريصين على فهمه حق الفهم وتدبّر كلماته المنتقاة بكل حكمة كيف لا وهي كلام الله عز وجل ومع فهمنا لهذه الكلمات نتأكد ان في القرآن الكريم كل كلمة لها معناها الخاص الذي لا يصح باستخدام كلمة أخرى في نفس الموقع، فلكل كلمة معنى خاص بها الامر الذي يساعد على فهم معنى الآيات القرآنية فهماً صحيحاً كما فهمه السلف الصالح الذين كانوا اهل لغة وفصاحة وبيان. أسأل الله العلي القدير ان ينفعنا بما علّمنا ويُعلمنا ما ينفعنا ويبارك لنا في شيخنا الدكتور احمد الكبيسي ويزيده علماً وفهماً لكتابة العزيز وأن يوفقه لمزيد من العطاءات والاشراقات التي تطل علينا عبر القنوات الفضائية في زمن نحن في أمس الحاجة فيه لكلمة طيبة ولفهم صحيح لكتاب الله الكريم حتى نصبح باذن الله من أهله وخاصته ويشفع لنا يوم القيامة عند الله تعالى.
نرجو من الاخوة والاخوات الاستفادة من هذه الدروس 
العرض العادي
