مليون امرأة . . . . يغتسلن تحت المطر
ثم يستسلمن للطوفان . . . . . . .
عندما يقفل الزمن بابه على الجميع
ليصير الموت مؤقتاً كالنوم !
هــكـــذا ؟
أَدخلُ قاطرةَ الموت برضي ،
أمسك خيط الغياب و أجذبه ،
فتأتي ذاتيا الخيالية
ذاتي التي ولدت من رحم المرايا
بكلامها الغامض المريع ~
الحياة وحده تأخذنا
وتعيدنا .
. . . . . . . . . . . . امرأة من الطباشير
تعانق عُشّاقاً من الرمال
دون أن تطلب فواتير الخسائر
و لا إيصالاتٍ بالآلام و الأحزان .
تعبر العواصف
تدخل القاطرات المسرعة !
تخوض جوف الرغبة .
بصلابة المقهورين وجشع المحرومين
و لُهاثُها ينطلق كالدخان
من الشرايين و الأَزقَّة .
ومثلَ لصوصٍ مذعورون
تُفرِغُ حمولتها من الأحلام والرغبات . . . . . .
أنا قد أموت اشتهاء عشقاً
ولكننى لا أقايض شعري
بطرف كحيل
وجسم نحيل
فإن القصيدة أجمل سيدة فى حياتى
وأخيراً /
مـــلــــ كــــ sh6rangــــش ــــــك