--------------------------------------------------------------------------------
يواجه طفل سعودي لا يزيد عمره عن 12 عاماً وضعاً من شأنه أن يؤهله لأداء حركات بهلوانية خارقة. يستطيع الطفل محمد سامي الحكيم وبمهارة التعاطي مع جسده بكل مرونة وحرية، وباستطاعة الطفل الذي ألتحق بالمرحلة المتوسطة هذا العام، تطويع فقرات جسمه وعضلاته وعظامه بشكل مثير للاهتمام، حيث يلف فخذيه، ويثني رجليه للخلف ويلف يده خلف ظهره وصولاً لصدره، ويده الأخرى من أمام رأسه وصولاً لأذنه الأخرى، كما يمشي على أطراف اصابعه، ويحني اصابع كفه للخلف ويطبق كفه بالذراع، عدا عن الحركات الاستعراضية التي يلاحظ قدرته على أدائها يوماً بعد يوم.
ويعيش الطفل مع أسرته في مدينة سيهات بالمنطقة الشرقية، وكان جده لأبيه رياضياً يلعب كرة القدم في مدينته، ويؤدي من قبل حركات مشابهة.
ويقول والده إن هذا الطفل لم يخضع لأي دورة تدريبية، ولم يمارس تمارين استعراضية، وقد لاحظ أن ابنه يتحكم في الألم حين اخترقت إبرة طويلة وسط قدمه وخرجت من الناحية الأخرى بدون أن يشعر بألم كبير، مضيفاً أن الأطباء طمأنوه بأن ولده يمتلك قدرات خارقة تمكنه من أداء الحركات البهلوانية بكل سهولة ويسر. ولدى سامي الحكيم، 37 عاماً، الموظف بوزارة الصحة، أربعة من الأبناء، لكن لم تظهر هذه الموهبة إلا لدى ولده محمد، ويقول إن ابنته الصغرى (آمنة) بدأت تظهر عليها بعض العلامات، فلديها القدرة على طي ساقيها للخلف بشكل استعراضي.
ولم يسبق لمحمد أن قدم عروضاً جماهيرية في الأندية الرياضية أو مدن الألعاب، إلا أن والده يقول إنه تلقى عرضاً بداية الصيف الماضي من إحدى مدن الألعاب لتبني موهبة ولده، ولكن لم تتم الموافقة على تفاصيل هذا العرض. ويطمح الطفل ووالده إلى الحصول على تدريب كافٍ يؤهله لصقل هذه الموهبة والتعامل معها بأسلوب علمي وصولاً لتقديمها للجمهور.
تحــــيــــــاتي
اخوكم ... (( ابو نــــــــــــــــــواف )) 
العرض العادي
