رحت أرسم قلبك على الشطآن
كي أسأل كل من يمر بتلك النواحي عنك دون أن أنطق
سكت الكلام و ضاعت الحروف فلم أجد الا أن أرسم للتعبير عما يضايقني
نعم .. فبعدك يضايقني
فإذا عدت بسيفنتك التي رحلت بها عني ...
و رأيت ما رسمته
اعلم بأن صمتي يعذبني
ومهما قلت لن اعبر عما بداخلي
فاكتفيت ان أوصل لك مشاعري بما ترسمه يداي دون شعور
فحبك تأصل بداخلي حتى أصبحت ... أرسم دون شعور
أهذي ... دون شعور
أنام فأنطق اسمك دون شعور
حتى عيوني تفضحني من دون شعو