عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2007, 03:40 AM   رقم المشاركة : 17
هجير الشتاء
Band
 
الصورة الرمزية هجير الشتاء
 






هجير الشتاء غير متصل

لأن المتضرر الأول والأخير هم مواطنين = أناس = آوادم = أنفس بشريه
لو كان المتضرر منها هم الإبل = مجاهيم = صفر = حمر= وضح هذي

راح تعطينا .......مزاااييين .......

والدوله وفقها الله وسدد خطاها وأعانها على قضاء حوائج المزايين
تبذل الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على النفس الحيوانيه قد تغذي
الأنفس البشريه ( و مثلي آخر مره أكل حاشي فيها بآخر زواج حضره)


من حق التجار رفع الأسعار كيفما أرادوا..( وجهة نظر)
ولكن لماذا كل هذه الأصوات المتعاليه ولماذا كل هذا الغضب
ولماذا كل هذا الضجيج...


معناه ..أننا لا نستطيع شراء متقضياتنا اليوميه .........لماذا؟

معناه أن مدخول المواطن لدينا لا يكفيه لشراء أبسط مستلزماته

...............ترى.... كيف سيتزوج ..........


( وأنا اضحك)

( كيف سيمتلك منزل )

....

إذن من المسئول ؟

( وأنا أبكي )

التجار...!!!


هداكم الله كم تمنيت أن اصبح التاجر الاول بالسوق وأحتكر عمليات توزيع الأرز
فوالذي نفسي بيده ماقل سعر ( أصغر كيس عن ( 10000000 )
الرقم لغير القارئين الرياضيين المحترفين = عشرة ملايين ريال ( ليس يورو فما زالت عيدان النخوه الوطنيه تستدق صميمي )
( إي ورب الكعبه )

تصورا لو فكر أمير يشتري بمعدل كل شهر ( ثلاثة أكياس صغيره من الأرز )

هذا ما سيكلفه ( اختصارا لغير الرياضيين المهره )

ثلاثين مليون ريال سعودي ( من العمله الجديده ) في الشهر الواحد
( نذل)

ولو كانت القضيه تعود إلي مجددا فلا تحزنو لأن صاحبكم يا إخوه لا زال
يحمل في سريرته قيم ومبادئ الإسلام والإخوه

لا أريد منها شيئا فسأخرجها من أحشائهم لكي ترد إلى فقرائهم
وبهكذا أكون قد أصبت وأفدت


نحن لا نستطيع أن نلقي اللوم سوى على هؤلاء التجار
من يعلم فوالله الذي لا إله إلا هو أنني أحسبهم
خير من يؤتي الزكاه من بعض خلصائهم والله حسيبهم


ولكن لما لم تأخذ هذه المحنه وهذا المنعطف الخطر
أحلام المتزنين من العامه لكي يستنتجوا هذا الإقتصاد الواهن...!!


من السبب الحقيقي ....يا ترى..

لماذا لا نستطيع أن نقتني أوسط السلع ونحن دوله قد رزقها الله
من خير ما حملت به الأرض وخير ما لطخت به الجبال وخير
ما حملت به الأشجار.....لماذا؟


أخيرا لا أطلب من الدوله رضي الله عنها وأرضاها تدارك
ما يحصل ...

بل أسأل الله الجنه لي ولكم .. فما هذي الدنيا وربي سوى
نعيم زائل وما في الآخرة خير وأبقى

ألا كل شي ٍ ما خلا الله باطل
وكل نعيم لا محالة زائـــــــل



( ونحن في شقة العزابيه لا يضيرني أن أمتنع العشاء مع مجموعه من الأصدقاء
لعدم الشعور الكلي بالجوع وعندما أجوع أستصيغ حلاوة اللبن مع الرغيف ‘ أو
التمر مع الرغيف ‘ أو رقائق البطاطا المقرمشه فأجدني لم أعد جائعا ناهيكم
على أنني شخص اكرمني الله بالشبع والإكتفاء والقناعه بوجبه يوميه وقد يمضي
يوما أو أكثر في الأسبوع وأنا أتذكر ان آخر وجبه ليس شرطا أن تكون دسمه
بل آخر شي مضغته في فمي عدا الشراب هو في صباح الأمس عندما اتذكر
أنني أقتربت من منتصف الليل )



كم من القضايا سنظطر لمناقشتها ...
وكم من الرزايا ستحل فوق روؤسنا..

وكم من الفقراء يموتون عن جانبنا..

وكم من الغلا سوف نشهد ........
وكم من الجور سنشهد



فاللوم عندي على واحد ولو تذكرت حكمة الله من ذلك الشي
لم أهتم ساعتها لا بالوم ولا بالعذل ..

كان الأخيار من الصحابة والتابعين حسبما قرأت لا يسألونه جل في علاه
أمرأ من أمور الدنيا طمعا في آخرته ..

ومما كان على ألسنتهم أن يقولوا ( اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا )


اللهم آمين ‘‘



تحيه عطره‘‘