اقتباس أولا : اعلم يا أخي أن في انشغال المرء بخاصة نفسه وما يهمه من أمر الدنيا والآخرة الغنية عن السؤال عن مثل هذا ، وفيما هو آت من متاعب الدنيا وكروب الموت وأهوال الآخرة الكفاية لأن ينشغل به العبد عما كان في الزمان الأول الذي لا يضره جهله به ولا ينفعه علمه بحاله . لو ننشغل بالتفكر والتأمل بخلق الله عز وجل أفضـل بكثـير وكان لذلك الأثر الكبير في قسوة قلوبنا الله لا يشغلنـا إلا بطاعتـه جزاك الله خيـر اخـت شمـس ..