عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-2005, 04:31 AM   رقم المشاركة : 124
ريـ الدلوعه ـومه
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية ريـ الدلوعه ـومه
 






ريـ الدلوعه ـومه غير متصل

تعالوا شوفوا ضحية الشايب المتسلط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني واخواتي هذي قصيده قالها واحد
وقصتها باختصار....
ان الشاعر كان يحب زوجته حب عجيب وسافر ولما كان مسافر ابو زوجته تعب وترقد بالمستشفى
ومادرى عنه انه كان بالمستشفى ولما رجع من السفر سأل عن زوجته قالوا اخذها ابوها
وعلموه بالسالفه المهم راح لابوها وشرح له انه كان مسافر ومادرى عنه بس هذا الشايب ركب راسه
وقال ماتاخذها لو تطبق السماء على الارض وحاول فيه ماخلى شئ الا سواه عجز عنه ورجع
لبيته وهو في حاله نفسيه تعبانه من جد المهم رجع وجلس في بيته وابوه شاف حاله تردى كل يوم اشد من اليوم الثاني
راح ابوه وجهز اغراضه على انه بيمشي بيروح يشوف ابوالبنت يمكن لان قلبه وبيعلمه بحال الولد
يمكن انه يرحمه طلع الشاعر لابوه قال نزل اغراضك ولاتروح لانه مافيه امل انه يرجعها ولا يبي يعني ابوه وهو داري باللي في راس الشايب من عناد وأصر الشايب على الطلاق وطلقها غصب عليه
وقال بالقــــــــــصيده :



ياساري الليل لاتسري على شانــي ريح ضميرك ورجلك لاتعــــــــــــنيها
انا ادري انك بكل احساس ترعانـي لكن امورن بنفسي مااقدر ابــــــديها
لاصار غدر السنين اشكال وألواني غصب تموت القلوب ودمها فيـــــــــها
وانا زماني سرى والنوم ماجانــــي والنفس دايم تحن لذكر ماضــــــــيها
ماضي ذكرته وعنه الوقت نحانــي لكن وش اقول والحكمه لواليــــــــــها
مادام ذاك الزمان أقفا وخلانـــــــي صبرت والنفس ماضيها يكفــــــــــيها
اسوق قلب صوابه هز وجدانــــــي عرايس الطيف مايرتاح راعيهـــــــــــــا
خايف يجدد عناي الوقف الثانـــــي والصبح ابي ليلتي ماعاد الاقيهــــــا
ترجع كما ليله في ذاك الازمانــــي واصبح علي الصباح وغاب طاريـــــها
ياساري الليل ليلك حرك اشجانـــي ذكرتني حاجه مانيب ناسيهــــــــــــا
لاقلت ابصد واوله بعض الاحيانـي راحت وعادت بها الذكرى تمـــــــــشيها
خوافي الروح تامرني وتنــــــهاني ايام تقوى علي وايام اقاـــــــــهــا
يثيرها الهاجس اللي جدد احـــزاني مشاعر تستجيب لمن يناديــــــــــهـــا
ريح الندى من لذيذ النوم صـــحاني يعانق النفس ويرد الامل فــــــــــيهــا

الشاعر\سالم بن حمدان المحيريق







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة