عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-2012, 11:36 PM   رقم المشاركة : 3
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

لا بأس من أن يجتمعُ الإثنَين معاً أقصُد (الثَّقَافَة وَالجَمَال) كمَا عنونتِ مَوضُوعكِ

ولكِ أن تتخيَّلِي الصُّورَة حِينَئِذٍ .. لاشَكّ أنها ستكُون مُشرِقَة ( جَمِيلَة ) تشلُ العَقل

ولكِ أن تتخيَّلِي الحَيَاة حِينَئِذٍ .. لاشَك فِي أنَّهَا تأخُذ الألبَاب وتضِعهَا فِي آخِرُ مَدَاهَا

ولَكِ أن تتخيَّلِي حَجم السَّعَادَة .. وتِلك الإبتِسَامَات المَاثِلَة فَوق الشِّفَاة ..

وَالَّتِي لاتُكَاد تَختَفِي؟!

أشياء وأشياء كثيرة سوف نحضَى بها نحنُ مَعشَر الرِّجَال حِينَمَا تَجتَمِعُ ( الثَّقَافَة

وَالجَمَال )؟!

صَحِيح أن (الثَّقَافَة) مهمَّة ولاننكُر ذلك وصَحِيح أن (جَمَال) المَرأة قد يكُون ناقص

مالم يُزَيَّن بـ ( ثَقَافَة ) وليسَت اي ( ثَقَافَة ) ولكن هكَذَا أوجَدنَا الله .. هَكَذَا خَلَقنَا

من سَالِف العَصر .. ومنذُ زمنٍ مَضَى وولَّى .. بدَلِيل أن المرأة ( الجَمِيلَة ) ..

دائماً ماتسبِق شَقِيقَاتهَا فِي ( الزوَاج ) .. يلِّي هُن أكبر مِنهَا ..

ولا أبَالِغُ أن قُلت أنَّ هنَاكَ صرَاعَات كبِيرَة بَينَ مَعشَر الرِّجَال للظَّفَر بتِلك المَرأة

أو هذهِ مِمَّن تَحمِلُ ( الجَمَال ) والرِّقـَّة ..

كمَا ينبَغِي ألاّ ننسَى أن الله جميل يحب ( الجَمَال ) .. إذاً نحنُ لم نأتِي بجَدِيد ..

ونَسِير على نهَج الله سُبحَانه وَتَعالَى .. وابداً ايتهَا المرأة ( الجَمِيلَة ) ..

سوفَ لن أدعكِ لِغَيرِي .. سوفَ أقَاوِمُ الرِّيَاح العاتية .. سوفَ أسابِقُ الزَّمَن

كَي أنهَل منكِ .. كي أحضَى بكِ؟!

/

/

إنتــَــــــــر









أبداً..

أيتها المرأة ( الجميلة ) ..

لا.. لا


ماهكذا أنتِ؟!

ولن تكوني أبداً؟!

ماهكذا هي المرأة ( الجميلة ) ..

التي تعودتُ عليها..

تذبلُ بسرعة..

تستسلمُ بسهولة!

/

/

ماهكذا هي الفتاة ( الجميلة ) ..

التي يعشَقهَا الآخرون؟!

ليأنسوا بها؟!

ليستمتعوا بـ ( جمالها ) ..

وياعيني عليه ..

وليرتاحوا معها ..

ويستنشقوا عبيرها؟!

أبداً..

أيتها الفتاة ( الجميلة ) ..

سوف لن تذبلين بإذن الله ..

وانا معكِ ..

وبجانبكِ ..

بل ستظلين نظرة..

كما عهدتكِ..

وردة متفتحة..

مبتسمة..

متفائلة..

كما عرفكِ الآخرون؟!

/

/


هل تذكرين أيتها ( الجَمِيلَة ) ..

حينما كنتِ تحملين ( جَمَالاً ) آخَر؟!

بخطواتكِ الضَّيِّقَة ..

بضحكاتكِ الآسِرَة ..

بنظراتُكِ المُؤثِّرَة ..

حتَّى شعركِ الأشقَر ..

اراهُ فيكِ شيئاً آخَر؟!

/

/

هل تذكرين..

ماذا كان يقول الآخرون..

وأنتِ تضمينهم اليكِ..

وانتِ تحملينهم بين يديكِ ..

هل تذكرين حينما كانوا يقولون ..

جميلة وتحملُ ( جمالات ) آخَرى؟!

أمعقول هذا؟!

وما أنا فِيهِ؟!

فياله من ( جمال )؟!

وياله من دلال؟!

/

/

أبداً .. أيتها ( الجَمِيلَة ) ..

ستظلين تلك الحورية ..

المغردة في أعماق البحَار ..

وفِي قُعر الأنهَار ..

بل وفي الحقول ..

وبين أغصَان الصَّبَاح ..

والتِّلال؟!


/

/

سوف لن تظلِّين بمفردكِ..

تعانين.. وتعانين..

وتشكين وتتوجعين..

وبمفردكِ؟!

بل سأكون معكِ..

بجانبكِ..

أتفهم ..

مشاعركِ؟!

أقدِّرُ ..

ظروفكِ؟!

أخفف ..

ما بكِ؟!

أهدِّيءُ ..

من روعكِ؟!

وأعيدكِ بإذن الله..

وبكل ما استطيع..

الى حيث كنتِ ..

حيث التفاؤل ..

لايفارق شخصيتكِ ..

وحيث الابتسامة..

لاتفارقُ شفَتَيكِ؟!

/

/

لمَ لا..

وأنتِ أهلٌ لها؟!

لمَ لا..

وأنتِ جزءٌ منها؟!

لمَ لا..

وأنتِ من يجب أن يكون كذلك؟!

/

/

ولا تنسي أيتها ( الجَمِيلَة ) ..

أنه ( رمضان ) الخير..

مانحنُ مقبلون عليه..

( رمضان ) الخير..

ما يعني أنه بداية التواصل..

ولن يكون الأخير..

بإذن الله ..

والله المُستَعَان؟!
.