تحسًسته بيديْ فأذا هو صلبً وقاعٌٌ صفصف فأطمئنيت عليهْ . . .وقلتُ بكل زهُو لن يقدر عليه أحــد . . .!!
كان ملكاً بحصنه الحديدي أبوابهُ من الرصاص التي صُقلت بأتقان وعصارة حياة وتجربة ..
كرٌوا وفروٌا دون جدوى جدُار الحصن التهم رماحهم ونبالهم ..واختفت ولاذوا بالفُرار . . . دون جدوى .
وزادتْ ثقتي فيه . . . وقلت لنْ يقدر عليه أحد ....!!
أتت [هــي]
وكرُت وفُرت أمام باب الحصن المنٌيع وألقت سهامها ونبالها ولم تكنْ تلك السهامُ والنبالُ . . كاالتي عهدت
كانتْ ..ثقُة وكبرياء .. !عنجهية واعتزاز..! شمُوخ وايباء ..!كلامات مرسله ..!وضحُكات مبهجه ..!وأحساس مرهف ..!
وانوٌثة طاغيه ..!وعذوبة معنى ..!وسمٌو ذاتْ ..!مهرةً جمٌوح لم يعتلي صهوتها أحدْ ولم يمسٌسها لجام . .
زلزلت الحصن وآثارت الغبار وأهتز الحصٌنْ . . . ونبضْ وهزته مرة آخري ونبض ونبض . .
فبدأ ينبض لقدومها في كل مره . . . فعلمتُ أنه بدأ يلٌين وبدأ يعلن أنه موجود لينبضْ
فقُلت ... . هي كغيرها وهو لن يقدر عليه أحدْ
انسابات بمُمرات الحصن كالنسٌيم لأنرآها ولكن نشعر بهــاوأقتحمت الحصن فزادَ نبضهُ وسٌقط سيفهُ من يده
وأعلن أنها هي الملكة عليه .. .. !!
قلبي ياحصني المنيع مابالك استسٌلمت لها . . . أأعجبتكَ الحياةُ من جديد بعد أن نويت الموتْ والجمود . . .
حقا لآيستوي الأحياء والأموات . . فأنتَ حي لأبد أن تبنضْ
أذن كنت أحسبُ أن لن يقدر عليكَ أحد . . .
فقدرت عليه ( هُي ) ولبسٌت تاج الملك
فاصبحت ملكة قلبي وآسرته بسجنها وقيدته بحبها . . .!!
فهو الآن أسيُرها . . .
.