عرض مشاركة واحدة
قديم 14-08-2010, 05:19 PM   رقم المشاركة : 39
الأمل المشرق
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الأمل المشرق
 





الأمل المشرق غير متصل

Icon7 وَمَضَاتٌ رَمَضَانيّة (4)

الومضة الرابعة :



سنا برْق ..

رمَضَانُ أهْدَى للقلوبِ سُرُورَا

وأفاضَ أنساً في الوجُودِ ونُورَا

رمضَانُ والنفحاتُ تَسْكُبُ للورى

نوراًً وتنثر سنبلاً وزهورا

رمضانُ والرحمات تسري في الدنا

ليسيلَ دمعُ التائبين غَـزِيرَا

وخلوفُ أفواه الصيام تضوعت

مسكا يفيض وعنبراً وبخورا

يا روعة قبل الغروب تهزني

وجداً وتملأ مهجتي تكبيرا

وإذا دعا للفطر صوتُ مؤذنٍ

هبَّ الفؤادُ ملبيا مسرورا





قبسٌ من نور:

نُـورٌ يغشى النفوس، يذيقها حلاوة الإيمان، فتأنسُ به طوال شهرٍ كامل،

يعملُ فيه المرءُ على تنقية نفسه، وتطهيرها من أدران الذنوب،

كلما سالت دمعة توبة غسلت قلباً،

وكلما ناجى العبد مولاه بصدقٍ، أشرقت روحه،

فكأنما يسمعُ ملائكة السّماء تؤمّن على دعائه،

وكأنه يرى الجنة ماثلة أمام عينيه، فيشرقُ ويبتهج،

أو يخيل إليه رؤية السعير، فيقشعر جلده هلعاً،

ويعقد العزيمة ألا يعود لذنبٍ أبداً، فكأنما اجتمع في قلبه الخوفُ والرجاء،

فتشكلا حباً،

فلا يخرج من المدرسة الرمضانية إلا وقد ذاق مرارة الخوف من ذنب،

وحلاوة العيش في لذة طاعة،

فكانا زاداً له في كلّ موقفٍ يصادفه في هذه الحياة، يتذكر فيلزم العهد والميثاق.





همسةٌ :


(ألله ألله في توبةٍ صادقةٍ في هذا الشهر الكريم..

فالأجواءُ إيمانيةٌ روحانيةٌ ملائمة..

والشياطينُ مسلسلة..

وأبواب الطاعات والجنات مفتّحة..

وكل شيئٍ يشجع على أن ننعتق من بؤس المعصية وذل الذنوب..

لنرتقي إلى جنة الطاعة وحلاوة الحياة
)






التوقيع :
. . .