كانت... في ليل تانس فيه بالذكريات
وطيف له , بات جزاءً من يومها
تمازحه تاره...وتعاتبه تارة اخرى
(تجفل) منه....وترتمي في حظنه تاره
.
.
ذات مساء وفي سبات عميق للواقع
اشعلت شموعها
وارتدت فستانا كان يفضله
وجعلت من عطرها رياحا تدير دفة اشرعتها لعالمها الحالم
لتلتقيه هناك بعيداً عن قسوة الواقع
.
.
فتحت باب شرفتها...واستلقت على اريكتها
وعادت للوراء حيث كانت ازمنة اللقاء وامكنته
وحيث هو كان
.
.
تسارعت دقات قلبها كما لو كان برهةً ويطل عليها
وعيناها في مرآتها الصغيرة
ترتب (ماكركبه) زمن الانتظار وشعور القلقل
وتزيل حبات العرق بمنديها الاحمر عن جبينها
.
.
الان يطل....
.
.
الان....
.
.
تاخر
.
.
لتعيد النظر لمرآتها ويلامس منديلها جبينها في كل دقيقة انتظار
وفجأة يطل المُنتظر فيما يبدو لي
فالحالة سكون تام
تعقبه (تفاصيل اللقاء .......)
.
.
.
لا اعلم ماذا يحدث هناك
ولكني مازلت ارقب سكونها العاصف بفضولي
متى ستغادر اريكتها.... وماذا يحدث في تجاويف دماغها من احداث اللقاء
.
.
حتى اشرفت لحظات انتظاري على ابواب الفجر
واذ بها تضم ذراعيها الى صدرها
مثلما كنت افعل
فتاكدت انها بدأت تغاردها لحظات اغفاءتها
فبرد الصباح بدأ يغلق ستار احلامها
واذ بلسان حالها يقول
ايها الفجر من لي بحبيبي ؟