عرض مشاركة واحدة
قديم 25-09-2012, 12:56 AM   رقم المشاركة : 38
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

يمكن { عٌيوني } .. قآسيه بعض آلآحيآن !!
لكن يعرفني أصحآبي وربعـــي !

وآلله لو أن في إيدي { فرحـة إنـــسآن }!
بــ آفرحه .. لو آن ثمــــنهآ دموعي!


* قصرٌ يعمـه السكون والهدوء ، حيث لحن البيانو الحزين ، قصرٌ مُظلم والحزن والسواد يكتسيه ~

تعزف على البيانو بأناملها الرقيقة ، قطع عليها عزفها مجيئ والدها على الكرسي المتحرك .: خير يُبه .!
...بفرح .: إجا لك عريس ورح يجي الشيخ يكتب كتابكم اللحين ، جهزي حالك بسرعة .!
رنيم بسخرية .: مردي برجع لك وبيموت ..
أبو رنيم .: هذا آخر يوم بلقاكِ فيه ، إحساسي يقول كِذا .!.!
رنيم بحزن .: من هالشاب ؟!
أبو رنيم .: وسيم وملياردير واسمه زيـاد الـ ...!
رنيم .: ضيع حياتـه هذر .
أبو رنيم .: جهزي حالكِ وتعالي نعقد عليكم .
رنيم ضربت البيـانو بأصابعها .: يا مريم القديسـة .!

****

تشبهين الضد في كل الأمور
غامضه مره ومره مثل نور،
تشبهين أوقات أيام الخريف
وتمطرين أحيان إحساسك زهور ~

حرك كرسيه ناحية الصالة ، حيث العريس الجديد ~

أبو رنيم بفرح .: شرفتنا يولدي ، قريب يوصل الشيخ ..
زياد ابتسم بهدوء " ماصدق خبر .! ، ودي أشوف هالبنت ، منو قدي ، بليلة وحدة ، آخذ زوجتي وأروح بها عش الزوجية ، بدون طقطقة وراحة بال ، وينك يوائل ؟! ، لـــكن مـروى .! "
دق جرس البيت ليفتح الحارس جابر ، دخل الشيخ بهيبته وكبر سنه مع ابنـه !
أبو رنيم .: بسرعة يا شيخ نباشر العقـد .! " لا يغير رأيه .! "
بدأ الشيخ مراسم العقـد وطلب توقيع البنـت ووقعت .
الشيخ .: مبـروك .!
زياد .: الله يبارك فيك .
الشيخ .: نستأذن .
مشـى الشيخ وابنه ولم يبق سوى زياد وأبو رنيم ..
أبو رنيم .: تعـالي يبنتي .!
دخلت بهدوء ، حيث السـواد يعتريها ، بفستانها الأسود القصير بدون أكمام وشعرها القصير المنسدل باللون الأسود ، رغم السواد اللذي يعتريها ، كان بياضها ناصعاً ، كانت قمـة الهدوء ونظرات الحزن بعينيها رغم شموخهـا ~
زياد " ماشاءالله ، مــلاك .! ، وين مخبية هالبنت طول هالسنين ؟! ، رح أنسيكِ حياتكِ المؤلمة كلهـا "
أبو رنيم .: سلمي على زوجكِ .!
مشت لعنده بهدوء ومدت يدها له ، وقف بهدوء وصافحهـا ، " شعـور غريب ، الإثنين شعرا به ، شعور بالأمـان ، بالحرية ، تلامس روحين اجتذبا نحو بعضهما البعض "
ترك يدها وابتسم لها بحُب ~
أبو رنيم " الله يوفقك معاها وأرتاح منهـا "
أبو رنيم .: حملي شنطتكِ وامشي مع زوجكِ .!
مشت لحقيبتها بتحملها لكن سبقها صوته .: خليها عنكِ ..
مشى لعندها وحمل الحقيبة وكانت أشبه ما تكون فارغـة .!
لم تودع والدها حتى ، خرجت بصمت وكأنها لا تعرف هذا الرجل " وداعـاً والدي ، حيث تنعم بالألم والمعاناة "
سبقها إلى السيارة ، فتحت باب السيارة وسمعـت صرخته المُدوية .: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .!
رنيم ابتسمت لأول مرة بهدوء " إلى مثـوى النـار ، ليعذبـك الرب "
زياد لم يسمع أي صوت ، مافعله ، أن حرك السيارة وغـادر هذا الحي المُرعب ~

[ ما مصير زيـاد مع هذه البنـت ؟! وإلى أين سيأخذها ؟!]

\
/
\

الحزن ماهو حزن .. الحزن سجّان !
يشهق ألوان الصباح ويزفر العتمه بعيونك
ولما تشكي أو تحاول تبكي .. الحزن ذا يخذلك وربي إنه يخذلك !


* عنـد البحـر ~

حيث الأمواج تتلاطم ، هدوء مُعتاد في هذا الوقت من الليل ، نادراً ما تُسمع أصوات هُنـا .!
يجلس على الصخرة والحيرة بعينه ، لم يكن يشعر بالجو البـارد والثلج يتساقط ، كان همه الوحيد " ليـه عملت كِذا معهـا ؟! ، لكنهـا غلطت على أمي ، الله يهديها ، أحس هالهدوء وراه عواصف والعيلة رح تتفرق ، علاء كووم ومشاعل همها بكووم وإجبارها على الزواج كووم وزياد وهالقصر كووم ، وملاك وطلال محد يهتم فيهم ولاهين بلعبهم وهالخـادمة المسكينة كووم ، المسكينة ، مدري ليه أفكر فيها ، نظراتها تسحر ، سحرها جذاب ، لا يكون حبيتها ..! ، ربيعتها تركتها بوحدتها وغادرت وبقت هي ، الله يكون بعونها ، أنـا محد يدري بهمي ولا عن هوى داري ، أمي تهتم لمشاكل الغير لكن ما تتقرب مننا ، أو أنا بعيد عنهم ، أنا اللي بعدت عنهم ، أوووه ، كلما أنسى هالبنت ترجع لي من جديد ، إعجـاب لا غيـر ، المشكلة ، إن نجود الكذابة وينهـا ؟! ، معقولة تكون حامل من علاء ، طول عمرها تحبه وهو مُب معطيها وجه ، أكيـد كذابه ]

[ هـل تفكير سعود في هبة ..، حُـب ، أم إعجـاب ويزول ؟! ]

\
/
\

أَحْلامنْا أقْربْ شبَهْ للعَصافِيرْ ، !
تِمسيْ مَعانَا ولاآصْبحْ الصّبح طَارتْ ~

* بمنـزل بسيـط ~

أم فواز .: حسبي الله عليكِ ، حد يترك العز والمال ويجي هِنـا .! ، ليـه تسبين أمـه ؟! ، ..
نجود .: أووووه ، اتركيني بحـالي .
أم فواز .: أكيد ما بيترككِ لأنكِ حـامل .!
نجود بسخرية .: مُـب منه .!.!
أم فواز .: شنـو ؟! ، الله لا يبارك فيكِ ، بنت حرام وتسويهـا .!
نجود مشت لعندها ودفتهـا على الأرض .: حقيـرة ، احترمي نفسكِ .
أم فواز شط غضبهـا .: يا واطـية .
آآآآآآآآآآآآآآآآه .
صـرخة تأججت إلى جميع أركان البيت ، الكُل اجتمع في غرفة نجـود وكانت الفـاجعة ، أن كانت مُلقاة على الأرض وشعرها يتناثـر والدم ينزف منهـا ومن أنفهـا وكانت أشبه ما تكون بميتة لولا يدها التي ترجف على بطنهـا ..]
وصلت نور أختهـا ، وضعت يدها على فمهـا وشهقت .: أخـــتي .!
مشت لعندها وضمتهـا وهي تبكي .: نجـود ، كلمـيني ..
أبو فواز .: اتصلوا على الإسعاف بسرعة .
فواز أخذ جواله واتصل لهم وهو ما عارف يتكلم من المنـظر المهـول .
أبو فواز بصراخ وهو يناظر أم فواز .: تحملتكِ كثيير يا سافلة ، توقعتكِ بتكونين أم حنونة لعيالي ، لكن لهني وبس ، إنتِ طــــالـق بالثـلاث ، اطلعي قبل ما أقطعكِ بإيدي .
نـور " ليـه كذبتِ ؟! ، الله يسامحكِ ، جنيتِ على نفسكِ بيدكِ ، الله يكون بعونكِ "

[ يا ترى هل ستنجـو نجود ؟! ، هل صحيح أن الطفل ليس إبن سعود ؟! ]

\
/
\

اني وقفت بباب الدار اسالهـــــا
عن الحبيب الذي قد كان لي فيها

فما وجدت بها طيفـــــــا يكلمني
سوى نواح حمام في أعاليهـــــا

يا دار اين احبائي لقد رحلــــوا
ويا ترى أي ارض خيموا فيهــــا

قالت : قبيل العشا شدوا رواحلهم
وخلفوني على الاطنـــــاب ابكيها


* قصـر أبـو إيـاد وتحديداً بمكتبه ~

أبو إيـاد بحزم .: لا تستغل طيبتي يإياد وتعصيني .!
إياد بهدوء .: أعوذ بالله يُبه من إنني أعصيك .
أبو إياد .: تربطك علاقة بهالبنت ؟!
إياد .: لا ، لكـن عاجبتني أخلاقهـا .!
أبو إياد بهدوء .: المشكلة إنك محير لبنت عمك مشاعل .
إياد .: البنت ما تبيني يُبـه .!
أبو إياد .: هذا رأي العيلة ومحد رح يرفضه ، واللي يرفض هالقرار يضيع من العيلة ..!
إياد .: ليـه تقررون عننا ؟! ، حِنـا مالنا رأي يُبه .! ، أنا راشد وعمري 22 سنة .، وبيدي أتصرف وأحط شروط حياتي ، ليه تمشوننا على كيفكم ؟!
أبو إياد بصراخ .: تريد تطلع عن شوري يإياد وتتزوجها ..!.؟
إياد وقف وبصوت هادئ ممزوج بعصبية .: إذا كان هالشي ضياعي فأنا أطلع عن شور الكل ..!.!
مـشى للباب وسكره بقوة بدون ما ينتظر كلمة أبوه .
أبو إياد " الله يلعن ساعة اللي حيرناهم لبعض ، حراام نضيع حياتهم ، كلامه صحيح ، هم يعون طريقهم بأنفسهم "

****

بالصـالة الكبيرة حيث بقية العائلة يشاهدون فيـلم مصـري ~

أم إياد .: شفيه إياد طلع كِذا ؟!
غادة وهي تأكل فوشـار .: أكيد سالفة مشاعل وخطبتهم .!
ذكرى .: اسكتـوا ، الفيلم حلـو ..
أم إياد .: هالبطلة ماتت أو لا ؟!
ذكرى بإبتسامة .: ماتت يُمه من سنين .!.
أم إياد وهي تصب لها قهوة .: وين وائلو ؟!
افتح باب القصـر ..~
وائل مشى لعندهم ، وبإبتسامته المعتادة .: مـساء الخـير
أم إياد .: مساء الورد يولدي .! تعال اجلس جنبي .!
وائل مشى لعند أمه واسترخى على الكنبة ورأسه بحجرها ، بدأت تمسح على شعره بحنان .
غادة .: الله لِنـــا ..!
ذكرى .: دووم تدلعه وحِنـا في الطوفة الهبيطة ..
أم إياد .: استحـوا عاد ، كل يوم أدللكم لكن إنتوا ما تقدرون ، المسكين أخوكم ، دووم برى البيت وإذا دلعته كم دقيقة ، زعلتـوا وغرتـوا منه .!
ذكرى .: طيب يُمـه .. سامحينـا .
غادة .: نتابع الفيلم أبرك لنـا ..!
أم إياد .: المسكين ، نــاآم من التعب أو إنكم حسدتوه ..
أم إياد " الله يحفظكم لي ذخر وسند ، ما أنحرم منكم يا رب "

[ يا ترى ، هل سيعود إياد وسيقف في وجه الكل برفضه ؟! ]






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة