عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-2009, 12:41 AM   رقم المشاركة : 12
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

[blink]

[/blink]



( في بيت غيدا )


رشا وهي تدخل الصالة : السلام عليكم
عبدالله وغيدا : وعليكم السلام
غيدا : هلارشا
رشا : هلا فيك
عبدالله : أقول رشا بسألك سؤال
رشا : وشو هالسؤال
عبد الله : أنتي من وين تشترين ملابسك ؟؟
رشا : ليش تسأل ؟؟
عبدالله : عشان أروح أشتري لي مثلها
غيدا تقاطعه : أقول عبودي ورى ماتطلع مو أنت تقول لأمي راح أطلع بعد شوي
عبدالله وهو يطلع من الصاله : أوه نسيت يله باي
غيدا و رشا : بايات
رشا وهي تجلس جنب غيدا : بتروحين معي ولا لا ؟؟
غيدا بحزن : لا
رشا بحزن : ليش ؟؟
غيدا : بابا قال لا مافي روحه
رشا بخوف : غيود بليز مأبي أروح لحالي
غيدا : ليش طيب ماتبين تروحين لحالك ؟؟
رشا : خايفه
غيدا : رشا لاتخافين هذا أبوك ماراح يسويلك شي
رشا بسخريه : ههه أضنك تعرفين أبوي زين مايحتاج أعلمك عنه
غيدا بحزن : والله سوري أبوي مره رافض
رشا وهي تقوم : أوكيه يله أنا بروح قبل أبوي مايعصب علي لأني تأخرت
غيدا وهي تقوم : أوكيه باي
رشا وهي تطلع : بايات


( في أمريكا وبالتحديد في المطعم )


رنيم : يعطيك العافيه يافصولي على الفطور
فيصل : الله يعافيك هذا واجبنا
الكل : أكرمك الله
فيصل : حياكم الله
وطلعوا من المطعم وهم يمشون عشان يروحون سيارتهم
ليان وهي تمشي جنب فبصل وكانوا متقدمين عنهم
ليان : فصول أنت فطرتنا وانا لازم أغديكم أو أعشيكم
عاد أنتم اختاروا
فيصل : لا ما يحتاج خلبه بالرياض أحسن
ليان : أنتو ا رحلتكم الفجر
فيصل : يس
ليان : أها
فيصل : ليش السؤال ؟؟
ليان : لأن رحلتنا معكم الفجر
فيصل : والله
ليان : والله
وفصل وهو يلتفت : أقول وين الباقين
ليان : مأدري تو كانوا ورانا
فيصل وهو يدق على زياد
زياد : هلا
فيصل : أهلين وينكم ؟؟
زياد : أحنا ألحين في الملاهي
فيصل مستغرب : في الملاهي
زياد : يس لقيناها في الطريق ثم دخلنها عشان نشوفها
فيصل : وشلون وأحنا مأنتبهنى لكم ولا قلتوا لنا
زياد : رحت لها عشان أشوفها ومادريت ألا هم لاحقيني
فيصل : طيب وينكم أنا جاي لكم
زياد يوصف له المكان : فهمت علي
فيصل : يله باي
زياد : بايات
ليان : وين هم فيه
فيصل : لقوا الملاهي وهم يمشون ودخلوها
ليان : طيب ليش ماقالوا لنا
فيصل : كانوا داخلينها يبون يشوفونها إذا كانت حلوه ولا لا
ليان : أها طيب لقوها حلوه
فيصل : يس عشان كذا يالحلوه نروح لهم ألحين
ليان : يله


( في سياره رشا )


رشا وهي واقفه عند الأشاره تسند راسها على المرتبه تتنهد من خاطرها : أه ياربيه وش يبي مني بابي
رشا تحس نفسها مكتومه مره ومن دون شعور أخذت الجوال ودقت على زيزو


( في بيت عبد العزيز وبالتحديد في الصاله )


عبد العزيز : ريامي وين لين ؟؟
ريم : مأدري أتوقع فوق
عبد العزيز : قومي ناديها
لين وهي تنزل : هذاني جيت
عبد العزيز وهو يقوم : يله مشينا
لين : يله
كان عبد العزيز يفتح السياره وفجأه رن جواله : لحضه معليش أركبوا شوي وأجي
ديم : بليز لاتتأخر
ريم : من تتوقعون داق عليه ؟
لين : مأدري
ريم : طيب ليه يوم شاف الرقم أبتسم
لين : أكيد أبتسم
ريم : أكيد
لين : أجل أكيد رشا
ريم وهي تنزل من السياره : بروح أسمع وش يقولون
ديم وهي تمسكها : لاتروحين بلا لقافه
لين : والله لويشوفك عبدالعزيز راح يذ بحك
ريم : شوفوا شلون ملامح وجهه تكفون خلوني أنزل
لين :كيفك أنزلي خلي عبدالعزيز يهاوشك
ديم : لاريم ماله داعي والله لويدري عبدالعزيزراح يعصب
ريم : طيب خلاص ماراح أنزل

عبدالعزيز بصوت كله حنان وحب
: هلاوالله بروح قلبي
رشا بحزن : هلافيك
عبدالعزيزبستغراب : رشا ياقلبي وش فيك
رشا بصوت ناعم : زيزو محتاجتلك
عبدالعزيزبخوف وحنان : ياعيون زيزوامري محتاجتلي في إيش
رشا بتنهد : آه
عبدالعزيز :سلامتك الآه ياقلبي
رشا : زيزوألحين أنت وينك فيه
عبدالعزيز :بالبيت
رشا : أوكيه شوي وبجيك
عبدالعزيزوهويفتح باب السياره بصوت مخنوق : بنات تكنسلت الطلعه
ريم : ليش
عبدالعزيز : خلاص قلت تكنسلت يعني تكنسلت من دون ليش وكيف
ديم وهي تنزل : أوكيه براحتك
ريم وهي تكلم نفسها : خيرإنشا الله ليش مايودينا أصلامن يوم سمعت الجوال يرن ونا قايله الطلعه تكنسلت


( عندالباب )


رشا تتصل على عبدالعزيز
عبدالعزيز : هلا
رشابصوت مخنوق : يله أنا عندالباب
عبدالعزيز : أوكيه أناطالع
عبدالعزيزوهويفتح باب السياره : هلا
رشا : أهلين
عبدالعزيزوهويعدل جلسته وبنشاط :أيوه ياحلوه قولي وش فيك
رشا : بعدين
عبدالعزيزمصدوم من الدموع اللي بعيون رشا : لابجد أنا أتكلم وش فيك يارشا
رشا ولاعطت سؤاله أهميه : أنابروح الشرقيه تجي معي
عبدالعزيزبستغراب : دامك معي أكيد بجي
رشا : أوكيه
رشا وهي تشغل المسجل على أغنيه راشدالماجد ساعات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ساعات

ساعات احس ان الزمن قاسي ولايمكن يلين
وساعات احس ان الفرح محال ولا يمكن يحين

هذا اللي شفته بدنيتي وكل مامضى لي من سنين
يامن يعلمني الفرح ويفرح القلب الحزين

اشكي مرارهـ حيرتي بدنيا ماظني بتزين
وإذا بدى بعيني الامل تجد احزاني وتبين

روح زماني وانتهى وترك لي الجرح الدفين
دنيا كفى الله شرها تخلي كل قاسي يلين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



( في بيت عزيز )


ريم وهي معصبه : خير أهو قال أبمشيكم ليش يكنسل الروحه
ديم بهدوء : خلاص يا بنت الناس كنسل الروحه وانتهى الأمر
ريم : ليش يكنسلها أكيد عشان رشا
لين : مأدري إذا كانت رشا أو واحد من أخويائه
ديم : صادقه ليش حكمتي على أنها رشا
ريم : ما أدري من القهر
ديم : ولا يهمك خلينا نروح نتمشى لحالنا مو لازم يكون عبد العزيز معنا
ريم بفرحه : والله
ديم : والله بس لازم نكلم عبد العزيز عشان نستأذن منه
ريم : يالله أنا أباروح أكلمه



( في أمريكا )



دخلوا فيصل وليان بالملاهي فلعبوا مع زياد وباقي الشله
وكانت الملاهي حلوه عند الكل لكن زياد كان يضايقه كلام ليان مره يجي بخاطره منها ومره يطنش ومره يرد عليها




( في السياره )


عبد العزيز : رشا قوليلي وريحي قلبي وش فيك يا قلبي
رشا : ــــــــــ
عبد العزيز : رشا
رشا بحزن : عزيز الله يخليك كل شى بوقته حلو
عبد العزيز بأستسلام لأنه يأس أن رشا تقوله الحين : براحتك
مرت خمس دقائق وكل واحد سرحان بعالمه
عالم عبد العزيز أكيد رشا وش فيها وليش ضايق صدرها
أما رشا فكانت تفكر وش يبي أبوها وكانت تتمنى وتتحسر على أبوها ليش غير عن أبو غيدا وطبعا ما أنكر أن عبد العزيز كان فى بالها وتحس بالراحه وهو جنبها
رشا : زيزو
عبد العزيز : ـــــــــــــــ
رشا : عبد العزيز
عبد العزيز : ها قلبي بغيتي شي
رشا : لا بس جوالك يرن
عبد العزيز وهويبي يرد : ما أنتبهت له
عبد العزيز : هلا
ريم : أهلين
عبد العزيز : شخبارك حبيبي ريوم
ريم : تمام
عبد العزيز عرف من نبرة صوت ريم أنها زعلانه
عبد العزيز : ريوم زعلانه
ريم : لا ليش أزعل
عبد العزيز : متأكده حبيبي
ريم : متأكده
عبد العزيز : حلو هذا أهم شى
ريم : زيزو أبي منك طلب
عبد العزيز : أمري
ريم : نبي نطلع نتمشى ممكن
عبد العزيز : ممكن بس لا تتأخرون
ريم بفرحه : لا ما راح نتأخر تامرعلى شي
عبد العزيز : أنتبهوا لأنفسكم
ريم : إنشاء الله
عبد العزيز : يالله حبيبتي باى
ريم : بايات
رشا : هاذي ريم
عبد العزيزبنظرة خبث : لا
رشا بأستغراب : أجل مين
عبد العزيز : وحده تحبني وتموت على الأرض اللي أمشي عليها
رشا حست بغيره منها : طيب وأنت
عبدالعزيز بأبتسامه وبنظرة خبث وببرود : ليش يهمك تعرفين
رشا بعصبيه : أكيد
عبد العزيز بنفس الطريقه : طيب ليش يهمك
رشا بأرتباك : لا بس كذا
عبدالعزيز : هاذي أختي اللي تحبني وتموت علي
رشا ودها تعطيه كف : أحلف
عبدالعزيز : والله
رشا ببرود : الله يخليك لها ويخليها لك
عبد العزيز : آآآآآآآآمين
ومن بعدها كل الطرفين ساكتين وما ينسمع إلا صوت المسجل وفجأه
يرن جوال رشا
رشا : هلا
غيدا : أهلين ها وصلتي
رشا : لا باقي كم كيلو
غيدا : أوكيه بس حبيت أطمن
رشا : غيود والله أنا خايفه
( عبد العزيز يوم سمع هالكلمه لف لرشا وقعد يناظرها وفى باله يتردد صوت رشا خايفه وش منه ياربيه منك يارشا لو أنك قايلتلي ومريحتني )
غيدا : يارشا يا حبيبتي أتوقع أنه ما يبي إلا شي سخيف
رشا : شي سخيف ويدق ويقول ما يصلح بالجوال
غيدا : أوكيه يا رشا لا تشغلين بالك فيه وإذا وصلتي بلغيني أوكيه
رشا : أوكيه
غيدا : باي
رشا : بايات
رشا لفت على عبد العزيز : وش فيك
عبد العزيز ببلاهه : وش فيني
رشا : طيب وراك تناظرني كذا
عبدالعزيز : وضحي ما فهمت
رشا : أظن أني أتكلم عربي
عبد العزيز وهو يبتسم :
أولا / أ نتبهي للطريق
ثانيا / أنا تعبان منك
ثالثا / أتأمل الملاك اللي جنبي
رشا بأبتسامه :
أولا / ولفيت
ثانيا / تعبان مني
ثالثا / ملاك ؟؟
عبد العزيز : أيه ملاك ليش ماتدرين
رشا لفت على عبد العزيز وكان بعيونها كلام كثير
عبدالعزيز وهو يناظرها وكانت عيونه توحي بالحنان
رشا لفت على الطريق
عبد العزيز بصوت ناعم وحنون ومليء بالحب : رشـا
رشا من دون ما تحس بنفسها : عيونها أمر
عبد العزيز بأبتسامه وبنظرة حب : بس عيونها
رشا : وش تبي أكثر
عبدالعزيز : قلبها وبس
رشا من دون ما تلتفت عليه وبأستهزاء : بس
عبدالعزيز : بس
رشا وهي توقف السياره : أنزل
عبد العزيز مستغرب : أنزل
رشا : إيه وصلنا
عبد العزيز وهو يلتفت ومستغرب : وصلنا وين
رشا بأستهزاء : وين بالشرقيه
عبد العزيز : أدري أننا بالشرقيه بس وين أحنا بالتحديد
رشا : قدام بيتنا
عبدالعزيز ؟؟ : من بيته
رشا : بيت مامي وبابي أند رشا
عبد العزيز : يعني أنزل وأدخل
رشا بثقه : يس
عبد العزيز : وأبوك
رشا : أمش وبتعرف السالفه



[blink]نتااااااااااابع كمان [/blink]






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة