عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2014, 04:03 AM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


ويتساءل الدكتور McClure
هل يمكن للأمطار الموسمية أن تعود بغزارة إلى منطقة الربع الخالي
فتعود البحيرات والمروج والأنهار من جديد؟ هناك بعض المؤشرات لذلك،
ففي صيف 1977 جاءت أمطار موسمية ونزلت في الشمال الشرقي
للربع الخالي ولكن بنسبة محدودة، ويرجح الدكتور McClure أن تعود
الأمطار وتعود البحيرات والمروج إلى هذه المنطقة في وقت ما
في المستقبل (مع أنه لم يطلع على الحديث النبوي!!).
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


تغطي صحراء الربع الخالي 650 ألف كيلو متر مربع، ويقول العلماء:
(إن هذه المنطقة وبسبب تغير دورة الطقس سوف تعود إلى وضعها
السابق أي كما كانت) يعني كانت مغطاة بالأنهار، وبعد فترة ستعود هذه
الأنهار كما كانت، إذاً نحن أمام دليل مادي موثوق، أن هذه المنطقة
كانت مغطاة بالأنهار وسوف تعود كما كانت عليه،
هذا ما أشار إليه الحديث النبوي قبل أربعة عشر قرناً:
( لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً ).
والعجيب أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يقل (حتى تأتي المروج
والأنهار).. لا.. بل قال: (حتى تعود) لماذا؟ نستطيع أن نستنتج أنها كانت
كذلك وستعود إلى ما كانت عليه، فأرض العرب كانت مروجاً وأنهاراً
وستعود، وهذا ما يقوله العلماء بالحرف الواحد، وصوروه بأجهزتهم،
ولذلك نحن اليوم أمام حقيقة يقينية لا يمكن لأحد أن ينكرها أو يشكك في
صدقها. بل يقولون إن ما يميز صحراء الربع الخالي قبل عدة آلاف من
السنين أنها كانت مغطاة بالأعشاب والمروج بشكل جذب الكثير من
الحيوانات إليها.
دراسة لأحد العلماء المسلمين
لقد وجد الدكتور فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة
بوسطن الأمريكية، أن نهراً يمتد لمسافة طويلة دفنته رمال الصحراء في
الربع الخالي، وهذا النهر كان موجوداً قبل ستة آلاف سنة ويبلغ عرضه
8 كيلو متر وطوله 800 كيلو متر، وكان يعبر قلب الجزيرة العربية. هذا
النهر كان ينبع من جبال الحجاز ويمتد ويتفرع إلى دلتا تغطي أجزاء كبيرة
من الكويت حتى يصب في الخليج العربي.
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

صورة بالقمر الصناعي LANDSAT لجزء من صحراء الربع الخالي

ويظهر عليها أنهار مدفونة تحت الرمال، وقد التقطت هذه الصورة وكالة
الفضاء الأمريكية ناسا عام 1993 وأثبت العلماء بواسطة هذه الصور
أن جزية العرب كانت مروجاً وأنهاراً!!! ويقول الباحثون إن منطقة الربع
الخالي تحوي أكبر حقل نفط في العالم! وأنها من الممكن أن تزدهر
مستقبلاً (وهذا ما عبر عنه النبي الكريم بقوله "تعود")!
لقد لاحظ الباحثون أن الغيوم تميل للتشكل فوق الأراضي المزروعة بنسبة
أكبر من الأراضي القاحلة، ولذلك يقترحون (في دراسة جديدة
Craig Dremann) أن يتم تشجير منطقة الربع الخالي وهذا سيساهم
بجذب الغيوم إلى هذه المنطقة ونزول كميات كبيرة من الأمطار،
وقد تعود كما كانت مروجاً وأنهاراً!
دراسة للدكتور بلووم
لقد قام الدكتور بلوم Ron Bloom من وكالة ناسا ببحث على عدد من
الصحارى ومنها الصحراء في جزيرة العرب ووجد أن هذه الصحراء
كانت ذات يوم مليئة بالأنهار والمروج وحيوانات كثيرة كانت ترعى، وهي
أشبه بأوربا اليوم! ووجد أن نفس الحقيقة تنطبق على الصحراء العربية
جنوب ليبيا.
ويقول الدكتور بلوم
إن أول مرة في التاريخ يعلم فيها الناس أن الجزيرة العربية كانت ذات يوم
مغطاة بالأنهار في عام 1972 من خلال الصور الملتقطة بالأشعة
الكهرطيسية بواسطة القمر الصناعي Landsat-1 حيث مكنتنا هذه
التقنية من رؤية ما لم يره أحد من قبل! ثم في عام 1981 التقطت بعض
الصور التي أكدت وجود آثار لمجاري أنهار في الصحراء، وفي عام
1994 تأكدت هذه الحقيقة أكثر.
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


صور ملتقطة بالقمر الصناعي التابع لوكالة ناسا تبين أن منطقة الصحراء
العربية كانت أيضاً مغطاة بالأنهار والبحيرات والمراعي، ويقول العلماء
إن هذه المناطق أهملها الناس خلال مئات السنين لأنهم اعتقدوا أنها
صحراء منذ أن خُلقت ولا يمكن لشيء أن يوجد فيها. وهنا نتساءل:
مَن الذي أوحى لمحمد صلى الله عليه وسلم بهذه المعلومة التي
لم يكشفها العلماء إلا بعد 1400 سنة؟!!!






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس