جوزيه ضمن قائمة أفضل مدربي العالم
فينجر يتفوق على مورينيو وديل بوسكي وشحاتة أحسن العرب
مانويل جوزيه (يسار)
القاهرة: علاء المنياوي 2010-10-21 3:43 AM
اقتحم المدير الفني لفريق الاتحاد المدرب البرتغالي مانويل جوزيه قائمة أفضل مدربي العالم في العام الحالي بعد أن كشف الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء (iffhs) أمس على موقعه الرسمي، النقاب عن التصنيف الجديد لأفضل مدربي الكرة في العالم علي صعيد المنتخبات والأندية.
واحتل برتغالي الاتحاد المركز الـ 54 من بين قائمة ضمت 162 مدربا من جميع أنحاء العالم.
ويأتي تواجد جوزيه في قائمة أفضل مدربي العالم بعد أيام قليلة من فوزه بلقب أفضل مدرب في تاريخ القارة الأفريقية في الاستفتاء الجماهيري الذي أجرته مؤخرا الشركة الراعية لبطولات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ومن خلال إنجازاته وبطولاته القياسية المحلية والأفريقية التي حققها مع ناديه السابق الأهلي المصري علي مدار خمسة أعوام متصلة.
وسبق لجوزيه أن احتل المركز التاسع عالميا في تصنيف العام الماضي.
وكان اللافت في التصنيف الجديد هو تفوق المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي المدرب الفرنسي أرسين فينجر علي المدير الفني لمنتخب إسبانيا بطل العالم ديل بوسكي، حيث تصدر فينجر القائمة العالمية برصيد 142 نقطة، متفوقا بتسع نقاط فقط عن مدرب مانشستر يونايتد اليكس فيرجسون الذي حل ثانيا برصيد 133 نقطة، فيما حل المدير الفني لريال مدريد الإسباني، البرتغالي جوزيه مورينيو ثالثا، وجاء مدرب المنتخب الفائز بمونديال 2010 الإسباني ديل بوسكي في المركز الـ 14 مناصفة مع المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا، البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا، فيما تراجع المدير الفني لإنتر ميلان بطل أوروبا، الإسباني رافائيل بنيتيز للمركز السابع.
وشهد التصنيف الجديد استمرار المدير الفني لمنتخب مصر، الوطني حسن شحاتة باحتلاله المركز 51 عالميا متصدراً قائمة أحسن المدربين العرب، علما أن القائمة العالمية لم تضم سوى ثلاثة مدربين عرب هم حسن شحاتة، ومدرب منتخب الأردن، العراقي عدنان حمد الذي احتل المركز الـ 94 ، والمدير الفني السابق لمنتخب الجزائر رابح سعدان الذي جاء في المرتبة الـ 122 عالميا.
تحركات اتحادية عاجلة .. الباز يناقش المدرب ويجتمع باللاعبين
عمرو زكي أبرز المرشحين إلى جانب برتغالي وبرازيلي
عادل الماس ــ جدة
علمت «عكاظ» وجود عدد من الأسماء للاعبين أجانب جار التنسيق لعرضهم على المدرب مانويل جوزيه، ليختار الأفضل خلال الفترة المقبلة، ومن أبرز الأسماء المهاجم المصري عمرو زكي ولاعب برتغالي آخر، إلى جانب ملف لاعب من أمريكا الجنوبية، ويحيط الاتحاديون تلك الملفات بسرية التامة من أجل الحصول على الضوء الأخضر من قبل المدرب للشروع في التفاوض معها، واختيار الأنسب للفريق الكروي الأول، وفق احتياجات الفريق الفنية، ويسعى الاتحاديون لتدعيم الفريق الكروي خلال فترة الانتقالات المقبلة، ومن أجل المنافسة على البطولات المحلية والقارية.
وكشفت المصادر عن تحركات شرفية بارزة خلال الساعات الماضية، من أجل تصحيح أوضاع الفريق الكروي الأول، بعد استمرار الفريق الكروي الأول في عدم الظهور بالمستوى الفني الذي يطمح له محبو العميد، ومن المتوقع أن يتم عقد اجتماع مع الجهاز الفني بإشراف المدرب مانويل جوزيه، لمناقشته حول تفريط الفريق الكروي بالنقاط وعدم قدرته على تحقيق الفوز أمام فريقي الوحدة والفتح أخيراً، إلى جانب تقديم أسباب مقنعة للمستويات الفنية للمحترفين نونو آسيس وعبد المالك زياييه، والتي تؤكد عدم قدرتهما لتقديم أي إضافة فنية للفريق الكروي الأول خلال الفترة الماضية.
من جهة أخرى، يعقد المشرف العام على الفريق الكروي الأول محمد الباز اجتماعاً عاجلا بلاعبي الفريق الكروي الأول وبحضور الجهاز الإداري والفني، وسيتم خلال الاجتماع مصارحة اللاعبين حول الأسباب التي أسهمت استنزاف النقاط في مواجهتي الوحدة والفتح أخيراً، والسعي للوقوف على أبرز الأسباب التي أظهرت الفريق بالمستوى الفني الذي لا يرضي كافة الاتحاديين.
من جانب آخر، قرر المدرب مانويل جوزيه منح اللاعبين في نادي الاتحاد راحة اليوم، والعودة للتدريبات غداً، استعداداً لمواجهة القادسية المقبلة ضمن الجولة الـ 11 في دوري زين، ويسعى الجهاز الفني لتجهيز قائد الفريق الكروي الأول محمد نور بعد خضوعه للعلاج الطبي المكثف، بعد الإصابة التي لحقت به قبل مواجهة الفتح أخيراً، إلى جانب عودة اللاعب سعود كريري للمشاركة مع الفريق عقب إيقافه في المباريات الماضية بداعي حصوله على ثلاث إنذارات.
على صعيد آخر، حرم فريق الفتح لاعبي الاتحاد من الحصول على مكافأة الفوز عقب التعادل السلبي في المواجهة التي جمعت الفريقين في الأحساء، حيث كانت المكافأة خمسة آلاف ريال لكل لاعب في حال الفوز، وبذلك يكون فريقا الفتح والوحدة تسببا في عدم حصول لاعبي الفريق الاتحاد على المكافآت والبالغ مجموعها 20 ألف ريال لكل لاعب، وتوفير مبلغ نصف مليون ريال للبقاء في خزينة الإدارة الاتحادية.