تخيلت الغموض يوماً ورسمت حدوده
رسمت آهاته وعلى عتبات سيارة قديمه
جسدت لحظة ً من الألم ولحظة ً من الحيره
لم تكن تلك الوهلة من حياته كريمه
بل كانت بقدر هدوءها مقيته لئيمه
فبين شفتيه امتزجت كلمة بأ ُكسجينه
فماتت الكلمه واختنقت الأ ٌكسجينه
وزفرات صعدت للسماء في صمتها رهينه
وصوت محرك السيارة يعلو ليعلن سيره
فوقوفه على هذا النحو مسألة عقيمه
وترك في الهواء لوحةً وللروح الغامضه طيفاً يلاحقه
ويقول له بصدق هذه فكرة سديدة سليمه .....