ذات صباح قدمت بصفاء نيه زهرات مليئة بالرحيق لمملكة نحل
وعندما اقتربت لسعتني نحله فبتسمت ولم اغضب ..
فكان لها عذرها بفطرتها وأن فكرها وبصرها له الظاهر
ولا يتجاوز ماتكنه الصدور .. وماتخفيه الضمائر ..
فعلمت أن نحمل لهم العذر وأن اساء منا فهم القصد
فالثقة غاليه لا يمكن صرفها لأي احد ..؟
صباحي فيهــ لونــ الوداع الذي يحزم فيهـ امتعتي