[ملكة الرومنس]

البارت الثامن عشر :$


تحجبت مزون وعدلت جلستها
دخل عليها وهي رفعت عيونها وإنـــــــــصـــــــــــدمــــــــــــــــت ...!!!!!!!
ما توقعت أحد من بيت عمها يجي ويسأل عنها تفكر إنهم خلوها تروح ونسوها .. واللي خافت منه دخوله بروحه مامعاه أهله وهو أكثر إنسان من أهلها تخاف منه ..
قرب منها وهو مشتآآق لهاااا حيييييل مشتآق لعصبيتها ولنفورها ولكل شيء فيها ..
جلس ع الكرسي إللي جمب السرير ومزون خافت حيل من قربه لمت نفسها بخوف وهي تنتفض منه
فواز ناظر بعيونها اللي تلمع خوف وعيونها الخضرآء تلمع من الخوف يحب لون عيونها يحب يناظرهم مسك إيدها بس مزون بسرعه نفرت منه وسحبت إيدها بخوف
فواز بصوت حنون ومبستم لها : مزونه حبيبتي لا تخافي وربي مابسوي لك شي أنا تغيرت مزون تغيرت عن قبل
مزون كانت خايفه حيل من وجوده معاها وبنفس الغرفه طنشته وفضلت ساكته
فواز سكت وكان منزل راسه ومزون كانت تناظره بتوتر وتقول "وش جايب فواز عندي وش يبي مني وليه كذ1 أسلوبه متغير ؟!

فواز رفع راصه وقال : مزون إنتي لازم ترجعي معي ولازم نتزوج ............!!!!!!

مزون صرخت : إيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــش ....!!!!!!!!؟؟؟؟؟

فوااز إنصدم مزون تتتكلم قال بفرح وعيونه لمعت من الفرحه : مزون إنتي تتكلمي
متى وليه ما قلتي لي؟
مزون اللي كانت تبي تبقى سااكته كانت ماتبي تقول لأهلها إن صارت تتكلم ...
سكتت ورجعت جلست ع السرير وهي جداً يآآئسه من الحياة اللي فيها كأني لعبه بإيدينهم
أول فوآز ثم سعود ثم رآكآن والأن فوآآز مافي غيري ياربي بالحياة مافي بنت غيري يتهاوشون علي الله ياخذني وأرتآح بس ..!
فواز جلس جمبها وقال : بإيش تفكري ..
مزون وخرت عنه وهي خايفه وقالت : مالك علاقه وإطلع برا لانآدي لك الستترات ويطلعونك بهوشه فأطلع بكرآمتك أحسن لك يَ فوآز
فوآز كان مسرح فيها وهي تتكلم وفي حركاتها : أشتقت لك حيل يا مزون .. وإشتقت لصوتك
تدري من وإنتي بالمتوسط وانا كنت أقول إنك لي وبس ومحد رح يتزوجك غيري ويوم أنخرستي وماصرتي تتكلمي فقدت الأمل وقلت ما أبيكِ بس كان هالكلام من ورا قلبي ولما كنت أسوي لك حركات تقهرك بس عشان أبين لك إني ما أحبك وأسيطر ع مشاعري
مزون بقلبها "أوووف هذا جاي يشكي لي قصة حياته" : فواز لو سمحت إطلع برا وإنسوني أنا ما أبي أشوف ولا أحد منكم
فواز : أجل تبي تبقي عند الحبيب سعود ؟!! "وقالها بسخريه ونبرة قهرت مزون "

مزون عصبت منه : جد ما تستحي أنا فقط كخدامه عندهم .. وسعود مابيني وبينه شي
لاتفسر الأمور عَ كيفك ؟..!!
فواز : اجل ليه لما رحت له البيت وقلت له برجع مزون رفض وصارخ وعصب وش معناته هذا ؟
مزون إبتسمت بعدين أختفت إبتسامتها : إنت رحت له ..! خلاص هو قالك مابي أرجع ومحد يقدر يغصبني ع شي ما أبيه .. تصدق أحسن شي سوته أمك غنها ودتني عن ناس طيبين مثل أم سعود وعيالها طلعوا أحن منكم إنتوا يا عائلتي "وقالتها بسخريه"
فواز : يعني ماراح ترجعي ..؟ يا مزون ؟
مزون بثقه : لاء ماراح أرجع ولو سمحت فواز إطلع من هنا مابي أشوفك ولا أبي أعرف عنك شيء
نناظرتها فواز وفضل متأمل عيونها مزون أربكتها نظراته وخرت عيونها .. فواز
طلع وسكر الباب ... أما مزون جلست ع السرير بتعب "ياربي مايسوي شي لسعود يارب
وش يبي مني من وين طلع لي بعدين إنتي يا مزون بعد اللي صار لايمكن تقبلي لنفسك تعيشي ببيت أم سعود لازم أدبر نفسي بنفس وأبني حياتي من جديد من غير لاسعود ولا فواز ..
وتنهدت بألم ..


رجعوا ع البيت ودخل ع الغرفة وهو معصب وسكر الباب بقوة وقال من برا : رجاءً لاتدخلي عندي ما أبي أشوف وجهك فآهمه ...
سارا رمت شنطتها ع الكنبه وفصخت العبايه وفتحت باب الغرفه ..
ولقته قاعد ع السرير ودافن راصه وماسكه بإيدينه وباين عليه العصبيه والقلق ..!"
سارا وقفت قدامه : ليه ماتبي تشوفني وش السبب أنا مالي ذنب يعني مصدق إني قاعده مع وآحد قد إخوآني واصغر ما شفت شكله مايجي عمره 18 سنه حتى ..!
فهد ل زآل ع وضعه: سارا أنا ما انقهرت منك ولا قلت شي عنك انا مقهور من تصرف الولد والموقف البايخ اللي صار لا أكثر
سارا : لـ ...
رن جرس البيت سارا تنهدت بطفش من جايهم بهالوقت راحت وتبي تفتح الباب
بس فهد مسك إيدها بقوة ورجعها وناظرها بحدة : إرجعي أنا أفتح
سارا سحبت إيدها بعصبيه : بلى كسرلي إيدي ..
رآح فهد فتح وكانت مغطيه وجهها
فهد : من إنتي .؟؟
رفعت الطرحه عن وجهاا وقالت بصوت مهزوز وفيه غصة بكاء : أنـ ـا البندري
فهد إنصدم من أثار الضرب اللي ع وجهاا إستغرب من معقول يضربها : تفضلي إدخلي
دخلت البندري وجلسها بالصاله
دخل لسارا وهو مستغرب : سارا بنت خالك البندري برا تبغاكي ..
سارا بستغراب : معها أمها واختها
فهد : لاء بروحها وجها كله علامات ضرب ..
سارا شهقت : يا ويلي بنوشه مضروبه من مين
فهد ضحكت ع ردة فعلها : مادري ما سألتها روحي شوفي وش فيها
طلعت سارا وشافتها جالسه بهدوء راحت لها وحضنتها : بنوشه يا عمري من مسوي فيكي كذا
البندري بهدوء : فهد ..
سارا بعدتها عنها وبصدمه : من فهد ؟؟؟؟؟؟؟؟
البندري طلعت الملابس اللي كانت لابستهم من الكيس وأعطتهم لسارا : أنا الولد اللي فهد ضربه بالمجمع وهاذي الملابس اللي كنت لابستها
سارا بصدمـــــــــــــــــــــه كبيرة : شلون إنتي اللي جيتي بالمول ورقمتيني كيف البندري
إنتي اللي أعتبرك عاقله وفاهمه تسوي كذا لييييه ..؟
البندري تبي تشرح لها : أء سارا وربي مو قصدي أنا والبنات كنا نبي نفلها ريف وغلا ورند لبسنا لبس اولاد وكذا مو قصصدي شي ولما كنتي متلثمه ما عرفتك ولما جا فهد أنصدمت أنك سارا وربي إنصدمت ..
سارا مو قاردة تستوعب : الله أكبر كل هذا يطلع منكم إنتوا البنات وش خليتوا للعيال
ما توقعت كل هذا منكم وبالأخص إنتي يَ البندري ي بنت خالي كنتي بتسببي مشكلة بيني وبين زوجي من غيير سبب
البندري صارت تبكي : سارونه سامحيني وربي ما كنت أعرف يعني من عقلك بعرف وبسوي كذا ولو أعرف أجي وأقولك ..
سارا سكتت بعدين حضنتها : خلاص بنو مسآمحتك لاتبكي يا شينه خلاص
البندري باست خدها : يعني خلاص مسآمحتني
سارا : يب مآمحتك اصلا الانتوا ما أعرف أحقد عليكم .. "بعدين إنتبهت عند شفتها الجرح " وكاان كبيير مرة حزنت عليها " بنوشه أجلسي بجيب بلاستر وقطن أوك عشان أعقم لك الجرح
البندري إبتسمت وجلست ..


رند وغلا وهم يفصخون العبايه دخلت النوري وشافتهم
هم بسرعه توتروا وسوا نفسهم يرتبون ..
النوري بستغراب : وش فيكم متوترين ؟
غلا : لا أءءء كنا نرتب بس
النوري : طيب جهزوا ملابسكم لأن بكرا من الصباح راجعيين
رند : آوكِ
طلعت ريف من الحماام وهي لابسه ملابسها ومعها ملابس جراح أول ما شافت النوري
رجعت دخلت الحمام
النوري ناظرت ريف ورجعت ناظرت رند وغلا : وش فيكم إنتوا موب طبيعيات في شي ؟
غلا بتوتر : لاء نونو وش بكون فيه .
النوري : دآم قلتي نونو يعني في شي بعدين إلتفت " وين البندري ما أشوفها
رند " آيه نايمه بالغرفة الثانيه
النوري : طيب بس تقوم قولوا لها تجهز نفسها
غلا : أوكِيه
طلعت النوري وسكرت الباب .."!
رند ناظرت غلا : الحمدلله ما أنكشفنا
غلا صارت تضحك : ريفوه أطلعي يا مالك اللي مانب قايله نوري راحت
ريف طلعت وهي تتأفف : أوووفف وربي مرة تعبت يا بنات أبي أنآآآم أللي تبي تقعد تقعد برا
أنا بطفي النور وبنام وما بقوم الا بكرا الصبح
رند : لاوالله ومن يرتب لك ملابسسسك وحوستك
ريف وهي تنشف شعرها : وش حوسته إنتي وخشتك كلهم بيجامتين وكم من شي بس أقوم الصبح أحطهم بالشنطة وخلااص
غلا وهي تبي تطلع : أوك بنات أنا بنزل أقعد مع الحريييم
رند : أوكيه وأنا شوي وبلحقك بس ببدل ملابسي
غلا وهي طالعه : اوكيه

طلعت من الغرفه ومرت للصاله وناظرت نفسها بالمرايا فردت شعرها ورجعت رفعته ونزلت خصلتين ع وجهاا ونزلت تيشيرتها وقرصت خدودها : فديتني أهبل
راحت بتنزل للدرج لكن سحبها من إيدها ودخلها الغرفه وسكر الباااب ..
غلا وهي معصبه : جرآآح وش هالأسلوب السخيف ؟
جرآح نآظر شكلها البريئ : إشتقت لك غلاوي .."
غلا ناظرت عليه وشوي وتضعف توترت : أء جرآح أبي أطلع اللحين رند تنزل وماتلقاني تحت
جراح : طيب خليكِ شوي
غلا : وش خليني شوي أنهبلت إنتا لازم أنزل تحت
جراح : والله ما شبعت منك ..
غلا : خلااص مرة ثانيه إفتح لي الباب بنزل
جراح : زين رح أفتح لك الباب بس أول شي ببوسك
غلا أنحرجت : لاء ممنوع بس نتزو.."وإنتبهت لنفسها وسكتت وأنحرجت حيييييل "
جراح ضحك عليها : ههههههههههههه كمليها بس نتزوج "وقرب منها ومس إيدها " يعني غلوي لو تقدمت لك موافقه نتزوج ؟
غلا وخرت عنه : إنت تعال أخطبني وإن شاء الله أوافق
جراح مسك إيدها : أجل اللحين أخطبك
غلا : جراح وش اللحين تعال إنت وأمك وأخطبني من أمي وخلاص ..واللحين خلني أطلع
جرآح فتح الباب : يلا إطلعي
غلا أول ما فتحه طلعت بسرعه ..

وقف قدآم بوابة المستشفى صف السيارة ..
نزل منها دخل ع المستشفى طلع لفوق دق الباب بس مافي رد رجع دق بس مافي رد
فتح الباب ودخل الغرفه لقى السرير مرتب والغرفه مرتبه معنآته طلعت من المستشفى
حس بشي نغزه بقلبه طلع وراح للرسبشن بسرعه وقال للمرضه : لو سمحتي أختي
الممرضه : اهلا اخوي بإيش أقدر أخدمك
سعود : أبي أعرف إذا عندكم مريضه بهالاسم
الممرضه : وش إسمها
سعود : إسمها مزون .. "وش إسم أبوها اللحين بعدين تذكر " إيه مزون أحمد الـ ....
الممرضه طقطقت ع الكمبيوتر شوي : إيه أخوي كان في عندنا مريضه بهالاسم لكنها قبل نص ساعه طلعت من المستشفى
سعود بصدمه : طلعت شلووون خليتوها تطلع
الممرضه : خلاص هي صارت بخير دفعت الفلوس وطلعت "وتذكرت " صحيح إذا إنت تقرب لها أعطتني رساله قالت إذا جا وآحد إسمه سعود سأل عني عطيه هالرساله ومدتها له "
سعود أخذها وهو ساكت وطلع من المستشفى ركب سيآرته وفتح الورقه ..
وقرأ الكلام إللي فيها بتمعن .. " السلام عليكم .. شلونك سعود سعود أبيك لاقريت هالرساله تحس وتتمعن بكل كلمة بقولها .. أولا رح تستغرب ليه طلعت من المستشفى وما قلت لاحد لان انا خلاص صرت اتكلم واقدر ادبر اموري الحمدلله وانتوا مو مسؤولين عني .. اول لما ما كنت اتكلم كنت مجبورة اقعد عندكم واصلا كل اللي صار لي من جبروت عمي وقصوة زوجته لاني فقط عاجزة عن النطق ولا كان صار شي غير اللي صار لي ولا كان تجرؤآ يبهدلوني ويوصلوني لهالمواصيل .. انا اللحين خلاص رح أعتمد ع نفسي ورح اكون روحي من أول وجديد ومن غير لا احد يتجمل علي بعتمد ع نفسي .. بس ماعليك أمر أبي من عندكم الجوازات واوراقي عشان بسافر للفرنسا عند أهل أمي هم أولى فيني من أي أحد حتى عمي ما عدت أعتبره عمي .. وانا قلت لك ابي جوازي بالرساله لان لو جيت عندكم اعرف نفسي ماراح اطلع .. وأتمنى ياسعود تفهمني وانا عارفه ماراح تزعل علي إذا رحت او جيت لان ما تحبني ولا أشكل لك شي بالحياة وكنت بتتزوجني شهر واحد وتطلقني وللاسف ياسعود من وقتها طحت من عيني "سسعود رفع حاجب وكمل " لان كنت بتلعب فيني انا بنت ناس شهر وترميني ماتخاف ربي يردها بخوآتك ؟ ع العموم أنا هذا كل شي كان بخاطري كتبته بهالرساله وأخر شي أبي أورآآآقـي وجوآزتي يوم السبت الساعه 4 العصر بمطعم الـ .....
مع السلامه سعود "
سعود عصر الورقه بإيده من القهر ورجع راصه لورا ومرر اصابعه بخصلات شعره بتوتر وتعب .. كييف تبي تروح بعد ما حـ,,, معقول يا سعود حبيتها لاء مستحيييل انا ما حبيت غير جماانه بس هي تركتني وخانتني ومر موقف خيانه جمانه ع باله رجع للحقد " وأكيد مزون مثلها كل الحريم مثل بعض ونفس الطينه كلهم شياطين ع هيئة ملائكه .. وش ابي فيها خلها تروح ومثل ما قالت يوم السبت بعطيها كل اوراقها وجوازها وتروح مكان ماتروح ..


ثآني يوم الصبح ..

جهززوا كل أغرآضهم وسكروا الشاليه وكل وآحد ركب سيارته وأتجه لبيته
لأن بكرا دوآمآت شغل ومدارس وكرف وتسذا ض1 ..

مرت الأيآم عاديه جداً مافي أحداث جديدة حيآة جميع الأبطال روتين وملل
سعود كل يوم يعد الأيام عشان يجي يوم السبت عشان يشوف مزون ولما تتحرك مشاعر داخل إتجاهها بسرعه يتذكر جمانه ويطرد هالافكار من راسه ..

اليوم صار السبت اليوم المنتظر لدى سعود ..
كان واقف قدام المرايا يعدل شكله لبس بنطلون جينز سكني أسود وتيشيرت أبيض بين عضلاته البارزة ولبس جاكيت اسود ونظارة من ديور وساعته وبخ عطر ومعه مفاتيح السيارة نزل للصاله لقى رند وريـف ..

قال ببرود وبستعجال : السلام عليكم
ريف ورند بستغراب : وعليكم السلام
ريف قامت وراحت عند سعود وقالت وهي مبتسمه بخبث : وش هالكخشه والرزة
لمين كل هالشيآكه
سعود وهو طالع : بطلع أتغدا مع أخويآي "وألتفت عليها " في شي ؟
ريف بعدم إهتمآم : لاء سلامتك بس اللي أعرفه بعد ما توفى رآكآن صديقك ما تحب تطلع مع أحد
سعود حز بخاطره لما قالت راكان : ريف لا تجيبي إسم راكان وأطلع ما أطلع مو شغلك
ريف سسكتت وسعود طلع
رند : أووف إنتي هذا ليس تسأليه طنشيه ترا لو سألتيه يشوف حاله
ريف قعدت جمب أختها : رند وش رآيك ننادي البنات ونسوي حفله ونسهر للصببح
رند : أنهبلتي إنتي بكرا علي أختبآر علوم وأبي أذااكر أي حفله وخرآبييط
ريف : إنتي حبيبتي مو أنا أنا جاامعه وبكرا بس محاضرات وماعلي شي
رند : خليها يوم الخميس ونسوي حفله كبييييرة وننادي صديقاتنا اللي بالمدرسه
ريف : أوك "بعدين تذكرت " إلا رند ما إشتقتي لمزون ؟
رند بعدم إهتمام : لاء هي كانت شي عادي بحياتنا ما تعودت ع وجودها وإنتي ؟
ريف : لاوالله انا مرة إشتقت لها ولوجودهاا لو ماراحت كان نفسي أشوفها وهي تتكلم
رند : خلاص البنت صارت تتكلم وتقدر تدبر أمورها بروحها أصلا ما عندها أصل وكرامه لو رجعت جات هنا بعد اللي صار فيها هذا يكون دليل ع إنها تحب سعود
ريف سكتت وهي تفكر .."


في شقة سارا وفهد .."

فهد وهو يتكلم باالجوال : هلا فيك يا ابو الشباب .. الحمدلله والله بخير إنت أحوالك بشر عنك ... ههههههههههه لاوالله الشغل بالمستشفى واحيانا اروح الشركه عشان ابوي بروحه .. إيه والله الدنيا كذا .. لا هالمرة مو أنا بجي إنت لازم تجي .. لا تعال ع البيت إنت والاهل .. خلاص بكرا إن شاء الله ننتظركم .. فمان الله
سكر فهد الجوال والتفت لسارا : بكرا رتبي البيت لان بيجونا ضيوف
سارا بعدم إهتمام : طييييب ..
فهد ناظرها شافها متضايقه شوي طنشها ورجع يناظر الـ tv
سارا إنقهرت منه لأنه إنتبه لها وطنشها رمت المخده ع الكنبه بقهر وراحت للغرفه وسكرت
الباب بقوة ..
فهد كتم ضحكته لان عاارف سارا وطبعها قال بنفسه "خليها يومين تتأدب وتجي هي وتكلمني "


جالسه بتوتر ومشبكه إيدينها ببعض .. تناظر للناس بتأمل .. كانت جالسه ع إحدى الطاولات ومتلثمه ومو مكحله عيونها ولا شي لأن عيونها خلقه مكحله ملونه وكآن شكلها رغم بسآطته إلا أنه ملفت ويجذب .. كانت تنتظر سعود وتفكر كيف بتشوفه وتقدر تتكلم معه وتتصرف وهي تتوتر كثير قدآمه قعدت تجمع الكلام بعقلها وترتبه ..
رفعت نظرها لباب النطعم وشافته داخل وهو مبتسم وكااااان شكله جذااااااااااااااااب
مزون هنا خقت وبلعت ريقها "لا لابس بنطلون وتيشيرت ناوي يجنني هالادمي يارب صبرني بهالدقاايق "
نقل نظره ع الطاولات ولقاها جالسه بروحها ع طاولة وشكلها ملفت للنظر رغم أن عبايتها بسيطه جدااا ومافيها أي شي بلفت لكن جلستها وعيونها المكحله كانت تجذبك حس بغيره إنها بروحها وحس الكل يطالع عليها ..
تقدم من طاولاتها وسحب الكرسي بثقه وجلس : السلام عليكم
مزون بلعت ريقها وبصوت خاافت : وعليكم السلام
سعود ما طالع ع عيونها لان حس نفسه بيضعف طلع الاوراق من جيبه وحطهم ع الطاوله
وقال : هاذي كل اوراقك وجوازك حق السفر
مزون جات بتاخذه بس إيدها لمست إيده من دون قصد
سعود حس بتوتر وكتنت إيده فوق إيد مزون وضغط عليها مزون أرتبكت وحست برعشه بجسمها يدها تحت يد سعود وسعود مو راضي يفك إنتبه لنفسه وسحب إيده وهي بسرعه سحبت إيدها وشبكت إيدها الثنتين ببعض وكان ووجهاا أحمر لو ومخنوقه
سعود ومزون كانوا ساكتين لفترة
سعود عدل صوته : إحم ماشربتي شي ؟
مزون وهي تتحاشه نظراته : لاء ومابي أشرب
سعود : بكيفك "أشر للقرسون " وطلب له قهوة ساده ..
ألتفت لمزون : وين قاعد اللحين
مزون : بفندق ..
سعود : وشلون تصرفي من وين الفلوس ؟
مزون : معاي فلوس تكفيني وزياده
سعود : وبتبقي طول عمرك بالفندق ..
مزون : لاء بسافر ..
سعود تنهد : مزون تكلمي ليه كذا تتكلمي بختصار
مزون ناظرت عليه إرتبكت بعدين قوت نفسها : سعود هاذي حياتي الخاصه ومابيك تتدخل فيها وأظن أنا كتبت بالرساله وين بسافر لفرنسا عند خوآلي ..
سعود : طيب مابترجعي هنا
مزون : لاء من لي هنا مالي أحد للإسف ..
سعود : أحــ...
سكت لما شاف القرسون يحط القهوة إنتظره لما راح ..
مزون وقفت : خلاص أنا بروح عن إذنك
سعود نادها : مزون إقعدي شوي
مزون : ليش أقعد أخذت أشيآئي ولازم أمشي
سعود وقف : طيب خلني أوصلك ..
مزون : لاء شكرا "وأخذت شنطتها ومشت "
سعود ناظرها وهي تمشي بثقه ومنظرها ملفت .."
ما تحمل يشوف أنظار الناس كلها عليها دفع حساب القهوة وراح مسك إيدها ومشي معها
مزون أنجنننننننت من حركته وعصبت وناظرته بعيون يتطاير منها الشرار وكانت مقهورة منه وهم طالعين "
: ماشاء الله الاحبه هني
مزون إنصدمت ..... وسعود أبتسم بنتصار وفضل ماسك إيد مزون .

إحم إحم .. أدري مو بوقته كلمة إنتهى بس لازم نقولها