سلطاااااان
سكون الليل وعتمته الكئيبة في كل الجهات ...
ملت آهاتي صوت أنفاسي ولفظ الزفرات ...
أبثُ ألمي للورق بنرات حزني وبكائي وموتي والآهات ...
يــومي يـــا قــدري كئـيــــــــب ...
فمتى سيأتي فرح النهار ...؟!!
متى سيمضي حزن الليل الطويل ...؟!!
أصم أنت يا جرحي لا تسمع أنين قلبي والآهات ...؟!!!!
بعبرة تخنقني ...
وعلى أنغام صدى صرخاتي أعود مهموماً إلى غرفتي القاتمة ...
ململماً قلبي الكسير ... محملاً بالشجن المر ...
فمازلت أنتظر الأيام حتى تنتهي ...
والوقت ... يأبى أن يسير ...
أحاول أن أجمع ما تناثر من ذاتي !!!
آه يا ألمي ... من أوجاعي
الخطوات تحت أعباء الحزن ومرارة السنين ...
كفنته الظلمات ....
من صرخةٍ ... من حسرةٍ ... من غصةٍ ...
من ألم الليل ...ومن صميم الويل ...
أجمع من أحزاني للخلق قصة!!؟
عنوانها الحلـــــــــم المفقـــــود ...!!!!!
بُـــــثْ يا حزني في صمت عذابي وعداً ...
يجعل الجرح يكبر ....!
لايمكننا أن نقف أمام القدر مهما أعتلت الصرخات ...
ومهما ماتت الحسرة في ذاتنا...
ومهما أنتحرت الاشواق في قلوبنا سنبقى مجرد مشاعر محترقة ...
مجر احاسيس مدفونة في زمن الصمت.....
ولكن في لحظات نجد مشاعرنا أشبة ما تكون محتضرة لاتقوى على النوح...
نبحث عن الحرف فلا نجد له ظل ...
نبحث عن الكلمة فتهرب الكلمات ولا تسعفنا في الكتابة....
فنجد من بعيد طيف الخيال يلوح لنا بذكريات قد أدمت قلوبنا فنبكي على حلم قد مضى ...
ومن هنا تكتمل الروعة ....
يا من جعلت من الغربة مسكنك......
وتبتهج كلماتي بسطورك التي تتلهف لها صفحاتي الباكية دائماً....
لاأجد ما أقول أمام هذا التعبير وهذا الحضور؟؟
كلماتي لن توفيك حقك..ولن تعبر عن روعة وصفك..
ليس بوسعي إلا أن أشكرك شكرا من القلب على ماأبديت به .. في وصف خاطرتي
سلمت لنا وسلم احساسك...
لا زال حضورك يستهويني فلا تحرم عيني لذة النظر لحروفك
لاعدمتـــــــــــــــــــــــــــــك......