عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2014, 12:25 AM   رقم المشاركة : 250
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

في
شركه نواف.:
نواف كان في مكتبه صحيح يوقع معاملاته لكن عقله في مكان ثاني من جديد سحب موبايله و تامل صوره بنته اللي التقطها لها خلال زيارته .. ادوارد كان منتبه عليه و مبتسم اسامه اللي كان اجتماعه معه كان معصب و منقهر في نفس الوقت وهو يتبادل النظرات مع ولده فارس كان يحس بان منصور ربح الحين في هذي البنت اللي اكيد بتقرب نواف اكثر من بنته..
نواف وهو يبوس صوره بنته: يا بعد قلبي يا ايمان قمر مثل ابوك..
اسامه: مصر ان تسميها ايمان يا نواف..
نواف ببرود: من اليوم ورايح.. تناديني ابو ايمان .. عجبني الاسم و احبه..
اسامه من غير نفس: براحتك..
ادوارد مد مجموعه اوراق جديد لنواف: سيدي ارجو ان تتمعن جيدا بهذه الاوراق.. يبدو ان المشاكل في فرع روما في ازدياد..
نواف تافف: و المدير الذي عيناه حديثا؟
ادوارد هز راسه بالنفي له: يبدو انه ليس بمقدوره التعامل مع الموظفين هنالك.. خصوصا اننه اجدد فرعنا لنا ولا نعرف طبيعه الموظفين هناك..
فارس ابتسم واشر على نفسه: انا اقدر اروح و اشوف الوضع هناك نواف..
ادوارد بثقه: سيدي فارس انا اعترف بقدراتك الممتازه و الكبيره ولكن ان لم يكن بوسع المدير الذي عيناه التصرف معهم كيف ستتمكن انت..
فارس: ايش قلت يا.....ز
نواف قاطعه: فااارس اهدااا
فارس تااففف وحرك وجهه بعيد..
نواف تنهد ونزل راسه: يبدو انه لا حل سوى ان ارسلك الى هناك ادوارد..
ادوارد هز راسه: لا استطيع ان اتركك وحدك سيدي..
نواف : ما العمل اذا ياا ادوارد..
ادوارد بخوف: لو كانت سيلين هنا.لـ
نواف وقف وبعد عن الكل وبهمس لادوارد: لا اريد ان اسمع اسمها مرة اخرى
ادوارد: اخطأت سلين و اعترفت بخطاءها وانت ضربتها كثيرا و عذبتها و طردتها بعد ما جردتها من كل ما تملك.. الا تظن انها هذا كان عقابا كافيا لانسانه خدمتك باخلاص لسنوات..
نواف: اكرمتها و اعتبرتها سيده من سيدات الدنيا لكنها في النهايه اكرمتني بخيانه لسر إئتمنتهها عليه..ولا يوجد شخص سيجبرني على مسامحتها حتى انت يا ادوارد..
ادوارد استسلم و نزل راسه: كما تشاء ياا سيدي..
نواف الفتت لاسامه: راح ارسل فيصل لهناك و راح يكون المسؤول الاول عنه وعن فرع باريس..
اسامه: بس كذا راح يكون فيصل بعيد طول الوقت عنا..
نواف: بس هذا الشيء راح يكبره كثير وراح يكون علاقات مع التجار الاروبين ومن يعرف يمكن لما يشتغل لحاله تكون له مكانه كبيره و عاليه ويصير تاجر كبير..
اسامه اقنعه كلام نواف و طلع من عندهو بلغ فيصل بالقرار اللي اتفقوا عليه..
-
-
-
مشاري كان جالس في مكتبه الخاص يتناقش مع ابوه في كم قرار بخصوص الشغل لما دخل ريم عليهم المكتب، احمد بابتسامه فتح يده لها: هلا بحبيبه ابوها ادخلي يا قلبي..
ريم دخلت باستحياء وجلست قدام مشاري على الكنبه: في موضوع .... من يوووووميييين ابي اكلمك فييييييه ياااا بااباابابابابابابا
مشاري صفر: وااوو ما دمتي متوتره كذا اكيد الموضوع خطيييييييير..
ريم نزلت راسها وكان بودها تدفنه مثل النعامه مشاري ضحك و ابوه ضربه على كتفه: مشاري ليش تحرج اختك؟
مشاري بضحك: ما كنت اقصد.. ريم قووولي اللي عندك...
ريم: في وااااحد...... يبي يتزوجني!!
مشاري توسعت عيونه بجزء من العصبيه: واااحد؟؟ من وين عرفيته..
ريم انصدمت من رده فعل اخوها اللي صار يتحسس من موضوع الشباب حتى وهم طالعين معه او من دونه بعد هرب ايمان، احمد حط يده على كتتفه: مشاااري ايشفيك اهدااا..... كملي ياا حبيبتي..
ريم بخوف: لا يروح فكرك بعيد ياا مشاري... هذا الواحد هو....... فواز ولد عمي محمد..
مشاري توسعت عيوونه وعصب: فواز؟؟ شلون قاالك وكيف هو يكلمك؟؟؟
ريم: لا ياا مشاري.. فواز ما يسويها.. حتى انا..... كلمني صدفه في المستشفى و قالي اني بيتقدم لي ان وافقت..
احمد ابتسم و قام من مكان يبوس راسها: حياتي يااا ريم صبرتي و نلتي .. فواز ولا كل الرجال..
ريم دمعت عيونها على كلمه ابوها: بس انا ما ابي اتزوجه يا بابا...
احمد : وليش ياا ريم.؟؟
ريم: ايش اللي يدفع واحد مثل فواز منصب ووظيفه ممتازه ووسامه و...... انه يتزوج وحده ارمله مثلي غير الشفقه..
مشاري: فواز ما يعترف بشي اسمه الشفقه و ان كان طلبك.. فهو اكيد يبيك لنفسك..
ريم حركت عيونها من مشاري لابوه: وانت يا بابا ايش رايك؟
احمد ابتسم: راح انتظر محمد يجي يطلبك مني..
ريم: بس بابا..
احمد: ريم يعقوب الله يرحمه خطبك مني ووافقت لاني شفت انه مناسب لك... وربي ما كتب لكم حياه مع بعض والحين عوضك ربي بفواز... اللي ما اظن ممكن يجي رجال احسن منه...نسخه عن اخوي محمد كتله متحركه من الحنان و الحب و الرقه..
ريم ابتسمت بالم وحركت عيونها لمشاري اللي تغيرت ملامحه للفرح: مبروك ياا ريم.. ربي يسعدك و يوفقك..
ريم ابتسمت و بخجل كبير طلعت من غرفه ابوها تركض.. ام مشاري و سديم شافوها و رغم انهم نادوها ما حصلوا جواب فقرروا انهم يدخلون لعند احمد..
ام مشاري باستغراب: ايش اللي صار ؟
احمد ابتسم بسعاده: يظهر انه السعاده اخيرا بترجع لبيتنا يا الغاليه.
سديم: كيف؟







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس