اذا
ربما كان لونه أنينا
فيوقظ الصوت المبحوح
في بؤرة الحلم الضبابي
امام العصافير المبحوحه
فيصفع الليل
ونرى انقشاع الانوار
ليتسنى ان نعرف
اسرار الغروب
ومازال الانين
يهرب على غير المعتاد
ممتطيا" قوارب النجاة
ليجلب الورود المتباكية
على مقربة منا
دفء الجفـــون
كلماتك ضربت على الوتر المتوهج في القلب
تلألأت كمشاعل لهب
كم ادين لكِ بالشكر
باقات من اعطر الحايا
|
|