فبكى
واستسلم للصمت
تذكر لقائي بأمير الأحزان
حين كنت صغيرا ألهو مع الصبيان
وإذا به من بعيد يناديني
واليه يجذبني
تقدمت نحوه حتى أصبحت قريبا منه
وبعد لحظات من الصمت..وقبل أن أسأله
من أنت
دنى مني .. وبكل لطف مسح راسي
ثياب الحزن ألبسني
قبلني
وقال
أنت حبيبي
وقوافل الحزن خلفه تهتف
مرحبا بعطر الأحزان
مرحبا برحيق الأشجان
ومنذ ذلك الحين ودعت الأفراح وفاءً للحبيب