عرض مشاركة واحدة
قديم 20-04-2014, 03:25 AM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

وعن عُثمان - رضي الله عنه - أنه توضَّأ ثم قال:
( رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - توضَّأ نحوَ وضوئِي هذا، ثم قال:
«من توضَّأ نحوَ وضوئِي هذا، ثم صلَّى ركعتين لا يُحدِّثُ فيهما نفسَه
غُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه )
رواه البخاري ومسلم.
وعن ابن مسعودٍ - رضي الله عنه :
( أن رجُلاً أصابَ من امرأةٍ قُبلةً، فأتَى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم
فذكَرَ له ذلك، فنزلَت:
{ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ
إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }
فقال: يا رسولَ الله! ألِي هذا؟
قال: لمن عمِلَ بها من أمَّتِي )
رواه البخاري ومسلم.
وعن أنسٍ - رضي الله عنه
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
( إن لله تعالى ملَكًا يُنادِي عند كل صلاةٍ: يا بنِي آدم !
قُوموا إلى نِيرانكم التي أوقدتمُوها على أنفسِكم، فأطفِئُوها )
رواه الطبراني.
وعن ابن مسعودٍ - رضي الله عنه :
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
( تابِعوا بين الحجِّ والعُمرة؛ فإنهما ينفِيَان الذنوب كما ينفِي الكِيرُ خبَثَ الحديد )
رواه النسائي والترمذي، وقال: "حديثٌ حسنٌ صحيحٌ".
وطلبُ المغفِرَة من الله تعالى من مُكفِّرات الذنوبِ
عن أبي هريرة - رضي الله عنه :
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
( أذنبَ عبدٌ ذنبًا، فقال: اللهم اغفِر لي ذنبِي،
فقال الله تعالى: أذنبَ عبدِي ذنبًا، علِم أن له ربًّا يغفِرُ الذنب،
ويأخُذ بالذنب، ثم عاد فأذنبَ، فقال: ربِّ اغفِر لي ذنبِي،
فقال الله تعالى: أذبَ عبدِي ذنبًا، فعلِمَ أن له ربًّا يغفِرُ الذنب،
ويأخُذ بالذنب، ثم عاد فأذنبَ،
فقال: ربِّ اغفِر لي ذنبي،
فقال تعالى: أذنبَ عبدِي ذنبًا، فعلِمَ أن له ربًّا يغفِرُ الذنب ويأخُذ بالذنب،
اعمَل ما شِئتَ فقد غفرتُ لك )
رواه البخاري ومسلم.
وعن أنسٍ - رضي الله عنه :
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
( من قال قبل صلاة الغدَاة يوم الجُمعة ثلاث مرَّات:
أستغفِرُ الله الذي لا إله إلا هو وأتوبُ إليه،
غُفِرَت ذنوبُه وإن كانت أكثرَ من زبَد البحر )
رواه الطبراني.
وعن بلالِ بن يسار بن زيدٍ قال:
حدَّثني أبي عن جدِّي أنه سمِع رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
( من قال ثلاث مرَّات: أستغفِرُ الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوبُ إليه،
غُفِر له وإن كان قد فرَّ من الزَّحف )
رواه أبو داود والترمذي.
واستِغفارُ المُسلم لأخيه بظهر الغيبِ أسرعُ إجابةً للداعِي والمدعُوِّ له؛
فإنه إذا دعا لأخِيه المُسلمِ بظهر الغيبِ قال الملَكُ: آمين، ولك بمثلِه.
وعن أبي سعيد الخُدري - رضي الله عنه - قال:
سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
( إن إبليس قال لربِّه - عز وجل -:
وعزَّتك وجلالِك لا أبرحُ أُغوِي بني آدم ما دامَت الأرواحُ فيهم،
فقال الله تعالى: فبعزَّتي وجلالي لا أبرحُ أغفِرُ لهم ما استغفَرونِي )
رواه أحمد، وأبو يعلَى الموصِلي، والحاكم، وقال: "صحيحُ الإسناد".
ومن المُكفِّرات: أنواعُ الذكر لله تعالى، وهي:
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر،
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه :
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
( من قال: سُبحان الله وبحمدِه مائة مرَّة، حُطَّت خطاياه ولو كانت مثلَ زبَد البحر )
رواه مسلم.
والصدقةُ من المُكفِّرات،
عن مُعاذٍ - رضي الله عنه - قال:
قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
( والصدقةُ تُطفِئُ الخطيئة كما يُطفِئُ الماءُ النارَ )
رواه الترمذي.
ومن المُكفِّرات: الإحسانُ إلى الأهل والبنات،
قال - صلى الله عليه وسلم -:
( خيرُكم خيرُكم لأهلِه، وأنا خيرُكم لأهلي )
رواه الترمذي من حديث عائشة.
وعن عائشة - رضي الله عنها وعن أبيها - قالت:
قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
( من ابتُلِي من هذه البنات بشيءٍ فأحسنَ إليهنَّ، كُنَّ له سِترًا من النار )
رواه البخاري ومسلم.
ومثلُهنَّ الأخوات.
والإحسانُ إلى الخلق يُعظِمُ الله به الأجور، ويدفعُ به الشُّرور.
ومن المُكفِّرات: الاستِكثارُ من الحسنات بعد السيِّئات، وحُسن الخُلق،
عن مُعاذٍ - رضي الله عنه - قال:
قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
( اتَّقِ الله حيثُما كنت، وأتبِعِ السيئةَ الحسنةَ تمحُها،
وخالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حسنٍ )
رواه الترمذي.
واحرِص - أيها المسلم - على المُبادرة على فعلِ الحسنة، التي تتيسَّرُ لك،
ولا تحقِرنَّ من الخير شيئًا، فإنك لا تدرِي فلعلَّ هذه الحسنة اليسيرة هي التي تسعَدُ بها؛
فقد روَى البخاريُّ ومسلمٌ من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
( بينَما رجُلٌ يمشِي بطريقٍ،
وجدَ غُصنَ شوكٍ على الطريق فأخَّرَه فشكرَ الله له، فغفَرَ له )
وعن أبي هريرة أيضًا قال:
قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
( بينما رجلٌ يمشِي بطريقٍ اشتدَّ عليه العطشُ، فوجدَ بئرًا فنزل فيها فشرِبَ،
ثم خرجَ، فإذا كلبٌ يلهَثُ يأكلُ الثَّرَى من العطَش،
فقال الرجلُ: لقد بلغَ هذا الكلبُ من العطش مثلَ الذي كان نزلَ بي،
فنزلَ البئر فملأ خُفَّه ماءً، ثم أمسكَه بفِيه، ثم رقِيَ فسقَى الكلبَ،
فشكرَ الله له فغفرَ له
فقالوا: يا رسولَ الله ! إن لنا في البهائِم أجرًا ؟
فقال: في كل كبدٍ رطبةٍ أجرٌ )
رواه البخاري ومسلم.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس