جلست وحيدة وسط ضجيج المقهى .
وجهاها الذى يشع بالبهجة..... كان ساكناً؛
عيناها ؛ كانت آثار الارهاق حول عينيها واضحة.
رأساها المتطلعة إلى القادم... مائلة فى انحناءة يأس،
ما كل هذا.....لكنى لم أستطع ان أسألها لماذا
عندما ذبلت عيناها التى تطل دوماً منها ابتسامتها ..
عرفت أو ظننت أنى عرفت... لكنى ما عرفت شيئاً
..