قطوف رياضية
العميد سوف يدفع ثمن التعادلات !
صديق علي أحمد
كيف يستطيع العميد كسر الحاجز النفسي للحصول على فوز، بعد أن حقق الرقم القياسي في التعادلات التي سببت الكثير من الخوف والقلق للجمهور الاتحادي، حيث بدأ يفقد الآمال في اللحاق بالهلال، والذي يسير بقوة نحو المقدمة، ويحاول أبناء الزعيم تحقيق الفارق مع منافسه التقليدي الاتحاد، والذي فاته نصف القطار، والنصف الآخر سوف يكون محفوفا بالمخاطر والحذر، ومن خلال الواقع والمحسوس والملموس والمشاهد، فإن الأمور سوف تكون ضبابية لمحبي العميد. ووفق العواطف فإن عالم كرة القدم مليء بالمفاجآت، وخاصة بأن المواجهات القادمة للهلال والاتحاد هامة جدا وقوية، وسوف تدخل بين جوانبها عدة عوامل واحتمالات ولا تقبل القسمة على اثنين، باعتبار أن البطل في دوري زين سوف يتضح خلال الأيام القريبة المقبلة، وقد أخذ الهلاليون الحيطة في عدم التعثر أو التعادل؛ لانهم يدركون بأن أي إخفاق لهم سوف يعطي فرصة للعميد في عملية مواجهة معهم، وهم لا يريدون ذلك، والتنافس بين الاتحاد والهلال له طابع خاص ومميز، ولا سيما خلال السنوات الماضية، وقد كان الشباب في الأعوام التي سبقت يزاحمونهم، ومن الواضح بأنه ابتعد مؤقتا عن الدخول «في المعمعة»، وكل الاحتمالات والمجالات مفتوحة، فقد تحدث هناك توقعات من العيار الثقيل، ومن حق الشبابيين أن يتباهوا بما يملكون من إمكانيات ومقدرات فنية لو توحدت وتفاعلت «وتبلورت»، فإنه سوف يكون لها كلام آخر، ولا يزال الشباب «شباب»، وقد تكون «العزة بالنفس» من العوامل التي أدت إلى هذا الانحسار، وهذا طبيعي في عالم الكرة المجنونة، إذا لم تخدمها ستخذلك.
سبورت لاين ok:
تمكنت قناة سبورت لاين، والتي تحظى بشعبية واسعة النطاق ليس على المستوى المحلي ولكن الخليجي والعربي، بعد أن أثبتت وجودها في الساحة بكل قوة، لما يقدم من طرح قوي يلامس احتياجات وهموم ومتطلبات الشارع الرياضي، ومعالجة المشاكل بكل عقلانية وتوصيلها للمسؤولين بأسلوب حضاري، ورغم مدة عمرها الزمني القصير إلا أنها أصابت الهدف بحكم الخبرة والاحترافية التي يملكها وليد الفراج وزملاؤه الميدانيون المبدعون، وكذلك لا تفوتني الإشادة بالإدارة الهادئة والواعية والمتزنة بقيادة تركي الخليوي، وعلى كل حال، فإن دوري زين مهما يقال عنه يظل الأفضل لما فيه من الإثارة، ومن خلاله التعامل «بالالتزام» وليس «بالمزاج»، ولا سيما بأن تطور الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم ــ بصفة خاصة ــ يعد الهم الأكبر والتحدي قوي للمسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب الذين أدركوا أهمية التجديد والتطوير وإحلال دماء جديدة وعقول نيرة تتمشى مع العصر وتحقق طموحاتنا وآمالنا.
قطفة: الطموح.. لا يحقق بالأماني