عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2010, 12:58 AM   رقم المشاركة : 34
!! نبع !!
( ود فعّال )
 






!! نبع !! غير متصل

مدائن صالحقصة نبي الله صالح عليه السلام مع قوم ثمودارسل الله نبيه صالح عليه السلام إلى قومه ثمود وهو صالح بن ماسح ابن حادر بن ثمود وثمود قبيلة من العرب العاربه يسكنون الحجر وقد وهبهم الله من الانعام والثراء مالا يحصى حتى انهم كانو يبنون قصورهم في بطن الوادي وينحتون من الجبال بيوتاً ومع ذلك فقد كفرو بنعمة الله وعبدوا الاصنام والاوثان فأرسل الله عز وجل إليهم نبيه صالح فدعاهم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الاوثان فأنقسم القوم إلى قسمين فآمن قسم قليل من القوم وظل الباقون على كفرهم .وعن هذا يقول سبحانه وتعالى ((ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحاً أن اعبدوا الله فإذا هم فريقان يختصمون ،قال يا قوم لما تستعجلون بالسئية قبل الحسنة لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون ))سورة النمل 45.وذكر المفسرون أنقوم ثمود اجتمعوا في ناديهم فجاءهم نبي الله صالح فدعاهم إلى عبادة الله فقالوا:إن أنت خرجت لنا من هذه الصخرة وأشاروا إلى صخرة لديهم ناقة عشراء طويلة ومن صفاتها كذا وكذا ووصفوها لنبيهم فقال لهم صالح عليه السلام أرأيتم إن أجبتكم إلى ما سألتم أتومنون بما جئتكم به ؟ٌ قالو نعم فأخذ على ذلك عهودهم ثم ذهب إلى مصلاه ودعا الله عز وجل أن يجيبهم إلى ما طلبوا فأمر الله عز وجل تلك الصخرة أن تنفطر عن ناقة عظيمة عشراء على الوجه الذي طلبوا .فلما عاينوها رأوا أمراً عظيماً ومنظراً هائلاًوقدرةًباهرةً ودليلا قاطعاًوبرهاناً ساطعاًفآمن بعض منالقوم استمر أكثرهم في ضلالهم وعنادهم ويقول تعالى فيهم (وياقوم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في لأرض الله ولاتمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب))سورة هود64.ويقول تعالى لها شرب ولكم شرب يوم معلوم))سورة الشعراء155.وكانت الناقة في يومشربها تضع رأسها على البئر فتشرب جميع ما فيه فكانوا يرفعون حاجتهم من الماء في يومهم ليومهم التالي وكانت الناقة تروح عليهم فيحلبون من لبنها في يوم شربها .ولما طال علىقوم ثمود ذلك الأمر اجتمعوا واتفقوا أن يعقروا الناقة وزين لهم الشيطان ذلك فعقروها فجاءهم عذاب الله آخذتهم الصيحة بظلمهم ..كيف عقرت الناقة ؟تروي كتب التفاسير أن نبي الله صالح عليه السلام لما رأى ظلالة قومه وكفرهم بالله قال لهم (يولد في شهركم هذا غلام يعقر الناقة ويكون هلاككم على يديه(فقالوا لايولد لنا في الشهر ولدا إلاقتلناه فولد لتسعة منهم في ذلك الشهر بنين فذبحوا أولادهم .وولد للعاشر ابنه البكر فأبى أن يذبحه وهذا الولد هو(قدار بن سالف)عاقر الناقة ويذكر الإمام أبي الفداء بن كثيرأن قداربن سالف كان أحمر وازرق اصهب وكان يقال إنه ولد زانية ولد على فراش سالف وأخذ قومةه يمنونه بالغالي والنفيس إن هو عقر الناقة وذكر ابن جرير وغيره من المفسرين أن امراتين من ثمود اسم إحداهن صدوق ابنة المحيا بن زهير.وكانت ذات حسب ومال وكانت تحث رجل اسلم مع صالح عليه السلام ففارقته ودعت ابن عم لها يقال له ( مصرع بن مهجر بن المحيا وعرضت عليه نفسها ومالها ان هو عقر الناقة والمرأة الاخرى عنيزة بنت غنيم وكانت عجوز كافرة فعرضت بناتها الاربع على ( قداربن سالف ) ان هو عقر الناقه فله اي بناتها شاء فأندب ( مصرع وقدار) لعقر الناقه وسعوافي قومهم بذالك فاستجاب لهم سبعة اخرون وهم المذكورونفي قوله تعالى ( وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الارض ولا يصلحون ) سورة النمل اية 48يتبع