عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-2009, 02:36 PM   رقم المشاركة : 2
الصحراء
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الصحراء
 






الصحراء غير متصل

\\\\

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

و أي ترياق لهذا الألم
حين يعرش الفراغ دافقا في الوريد
و حين يكون رديفا للشجن
و حين تتنمنم في الصدر تباريح الوهن
نافورة تتلألأ فقدا
و ترشح بخاخا حمضيا
هو لسان الغياب
يكتب على العتمات
مرثية المنفى
و يعزف لحن الاغتراب

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


التفاحة التي قتلناها غيلة
و تعاهدنا في طست دمها
على الحب الأبدي
لما تكسرت المرايا
بدت ابتساماتي بشعة النفاق
حينها ولد الحب كسيحا
و الآن في المسير اليك
يهرب فؤادي من حقيبة السفر
و أحمل تحت معطفي جدث قلب
يسافر اليك ميتا
روحه فرت الى برزخ الرياحين
الى الزمن الجميل هناك
جوار الورد و الازاهير
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


للزمن العجل رائحة الشياظ
درب كئيب تتعرى فيه الأشجار
تتورم فيه نسائم العطر
تتشظى فيه ذكريات الأمس
و تلهث فيه ساعة الرمل
تضخ كل حبات الشط في الوريد
و على أسفلت طريقها السريع
تطوي سنابك الهشيم خلسة
أحلاما و آمالا مزهرة
و تدني أياما تعد بالحرمان

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ما أصعب أن أزن بقش الخريف
مواسم الربيع المخضر
ما أقسى نهاية الاغنية بين شفتيك
ما أشقاني في غربة انفصام
حين أردد اسمك تعويذة هناء
و ترتادني صور عينان لا تدمعان
لما سأتوق لقرنفلك الأحمر الفتان
و تزكم شراييني ذرات البلور المنطفيء
حين أتفقد رموشي و لا أجدك
فتخرقني نسخة طبق أصل
لأنثى تعب من ذهولي
و مظلوما أقارن غواية الدلال



ما أقسى غربة تجرني اليها الأقدار
ينفطر القلب أن تسلبني الحب و الشجر
ساعة الرمل تدور
و بوق السفين يمور
و نوح الحوريات يثور
و ارتعاش الأفق كهلال شفتين
حين تجهشان بالبكاء
كم يغمرني طيف
أن يرتد حبل الزمن
الى ذاك الرصيف



أنا الهيثم الجريح
يأبى الموت على الأرض
يسلم جناحاه للريح
يتجرع الألم سلاما في السماء
يهدي قلبه للشمس
يود نعش السحاب
و بخور القمر
و لحد الفضاء




ملكة الخواطر

و حروف مبرومة من شلال ضياء
و كلمات اعتقت الانبهار من قمقمه

فصال و جال على الفكر و الاعين هنا
كلماتك أكلت من جبيني اتساعه
لما انفتحت عيناي على الجمال الملكي المبهر


فلك التقدير و للحرف الاجلال و اكثر
يا ملكة الخواطر




\\\






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اذا لم توجه الناس سبل السلامة ... فلا توضح لهم سبل المهالك

شكرا لا ينتهي للرائعة الكريمة ملكة الخواطر على التوقيع الغالي